تعرَّف على فاطمة محمد التي أغضبت قضيتها الشعب
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

تفاجأت باستثنائها من قوائم الأوائل في الثانوية العامة

تعرَّف على فاطمة محمد التي أغضبت قضيتها الشعب

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تعرَّف على فاطمة محمد التي أغضبت قضيتها الشعب

امتحانات الثانوية العامة الكويتية
الكويت - العرب اليوم

تصدر اسم فاطمة محمد تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الخليج وشغلت الرأي العام في الكويت على مدى الأيام القليلة الماضية، فمن هي فاطمة؟ ولماذا أغضبت قضيتها الكويتيين.

لم تدم فرحة الطالبة فاطمة بنجاحها، إذ تفاجأت باستثنائها من قوائم الطلبة الأوائل في امتحانات الثانوية العامة الكويتية، رغم إحرازها معدلًا عاليًا بنسبة 99.57 %.

ونشرت الطالبة عبر حسابها على "تويتر" الذي يحظى بمتابعة أكثر من ألفي شخص، صورة لنتيجتها في الثانوية العامة.

اقرأ ايضا : 

وزير التعليم المصري يعتمد نتيجة الثانوية العامة لطلاب "بعثة السودان"

وأرفقت فاطمة الصورة بالتعليق التالي "لماذا أحصل على تلك النسبة ولا يدرج اسمي مع الأوائل الكويتيين؟".

وحظيت قصة فاطمة بتفاعل واسع عبر مواقع التواصل، وصل صداه إلى نواب ومثقفين كويتيين وخليجيين، ولم يكن استبعاد اسم الطالبة من قوائم الأوائل وحده ما شغل المغردين، إذ تبين أنها من فئة "البدون".

وفي مداخلة عبر أثير إذاعة مارينا الكويتية، قالت فاطمة "هدفي من وراء التغريدة أن يعرف الناس قيمة المجهودات التي بذلتها. لكن ما حز في نفسي أن الجهات المعنية لم تكرمني ولم تدرج اسمي في قوائم الأوائل".

وتتابع فاطمة قائلة "آمالي ومطالبي بسيطة فكل ما أريده هو أن أستكمل دراستي في الطب لكي أخدم بلدي الكويت".

ووصف نشطاء ما تعرضت له فاطمة "بالظلم" وانتصروا لها عبر تدشين هاشتاغ # مبروك_التفوق_فاطمة الذي امتلأ بالتهاني للفتاة المتفوقة والمناشدات للسلطات بإنصافها.

وتلقت فاطمة عروضًا عديدة من المغردين، حتى أن أحدهم قدم لها منحة تساعدها في تكاليف دراستها الجامعية.

وتدخل النائب في البرلمان الكويتي ماجد المطيري، مؤكدًا أنه سيتواصل مع وزير التربية لحلمشكلة فاطمة.

واستنكر عضو مجلس الأمة الكويتي السابق، محمد طنا العنزي، استبعاد اسم فاطمة من كشوف المتفوقين. فعلق قائلًا "هذا الخطأ غير إنساني في بلد الإنسانية".

ولم يصدر أي بيان رسمي حتى الآن من قبل وزارة التربية لتوضيح حقيقة تجاهل الطالبة المتفوقة، وعدم ذكر اسمها ضمن الطلاب الأوائل.

وتحت هاشتاغ #المتفوقين_البدون"، سرد مغردون قصصا لنجاح آلاف طلاب البدون الذين تميزوا واستطاعوا تجاوز العراقيل.

واحتفى مغردون بتغريدة فاطمة، لما لمسوا فيها "من جرأة المطالبة بحق يفضل الكثيرون السكوت عنه تجنبا للمشاكل" ، وفق قولهم.

ودعا نشطاء "بدون" إلى الاقتداء بفاطمة التي أصبحت برأيهم "رمزا لقضيتهم".

وربما كانت قصة فاطمة دافعا للبعض لتسليط الضوء أكثر على جوانب من حياة البدون، إذ ظهر قبل يوم هاشتاغ جديد بعنوان "#صرخة_بدون".

وذيل هذا الهاشتاغ بفيديو لرجل يشكو ضيق الحال وأعباء الحياة بلا جنسية في الكويت، ويصرخ "هل أنا كويتي أم عراقي؟".

وتعد مسألة البدون في الكويت من القضايا الشائكة لذلك يثار الجدل حول وضعهم بين الفينة والأخرى.

ويعرف "البدون" أنفسهم على أنهم أشخاص ولدوا في الكويت ولم يغادروها يوما أو يعرفوا غيرها وطنًا لهم ،وبينما يطالبون بحقوق المواطنة كاملة ترفض السلطات الكويتية ذلك وتعتبرهم أشخاصًا مقيمين بصورة غير مشروعة على أراضيها.

وأشارت تقارير صحفية إلى أن الحكومة الكويتية تتفاوض مع بلدان أخرى، منها جزر القمر، لتجنيسهم مقابل مزايا اقتصادية.

ووفقا لإحصائيات منظمة هيومان رايتس ووتش، فإن أعدادهم في الكويت عام 2000، وصلت إلى نحو 120 ألف نسمة.

ويتهم نشطاء حقوق الإنسان الكويت بممارسة نوع من "العنصرية" تجاه البدون.

قد يهمك ايضا : 

"التعليم" المصرية تكشف استعداداتها لامتحانات الثانوية العامة

تأجيل امتحانات الثانوية العامة بسبب ارتفاع درجات الحرارة لأول مرة في مصر

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرَّف على فاطمة محمد التي أغضبت قضيتها الشعب تعرَّف على فاطمة محمد التي أغضبت قضيتها الشعب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:17 2014 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يجدد دماء المبادرة العربية

GMT 09:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي سعد لمجرد يُروج لأغنيته الجديدة "صفقة"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon