كوالالمبور - العرب اليوم
أغلقت أكثر من 100 مدرسة في ماليزيا، أبوابها بعدما تسبب إلقاء نفايات سامة في نهر، بمرض مئات الأشخاص من بينهم أطفال، كما ذكرت السلطات.
ويعتقد أن شاحنة ألقت نفايات في نهر في ولاية جوهور، جنوب البلاد، الأسبوع الماضي، نتج عنها أبخرة خطرة غطت مساحة واسعة في المنطقة، ما أدى إلى إصابة كثر بأعراض التسمم مثل الغثيان والتقيؤ.
وتلقى أكثر من 500 شخص معظمهم من تلاميذ المدارس، علاجًا بعد استنشاق هذه الأبخرة، وتم نقل أكثر من 160 شخصًا إلى المستشفى، وفق وكالة الأنباء الرسمية "بيرناما".
ولم يتضح بعد نوع الغاز السام المنبعث قرب بلدة باسير غودانغ الصناعية، وأعطى وزير التعليم، مسزلي بن ماليك، أوامر بإغلاق 43 مدرسة في المنطقة، الأربعاء، لكنه أعلن لاحقًا أن هذا الرقم قد ارتفع، وقال في بيان: "قررت وزارة التعليم إغلاق المدارس الـ 111 الموجودة في منطقة باسير غودانغ فورًا".
يُذكر أنه قبض على ثلاثة رجال على علاقة برمي النفايات السامة، ومن المتوقع أن يمثل واحد منهم أمام المحكمة قريبًا، وقد يواجه عقوبة سجن لمدة تصل إلى خمس سنوات، إذا ثبتت إدانته بانتهاك قوانين حماية البيئة.
وقد يهمك أيضَا:
المدارس الألمانية تدرّب المراهقين على شرب الكحول بموافقة ذويهم
نصف طلاب الجامعات البريطانية يتعرّضون للتحرش الجنسي
أرسل تعليقك