وزير التربية والتعليم اللبناني يؤكد على إنقاذ السنة الدراسية
آخر تحديث GMT09:59:46
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

وزير التربية والتعليم اللبناني يؤكد على إنقاذ السنة الدراسية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - وزير التربية والتعليم اللبناني يؤكد على إنقاذ السنة الدراسية

وزير التربية اللبناني عباس الحلبي
بيروت - لبنان اليوم

جال وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي على عدد من المدارس والثانويات الرسمية في المتن الجنوبي على رأس وفد إداري تربوي من الوزارة، ضم المدير العام للتربية بالنيابة عماد الأشقر، مستشارة رئيس الحكومة للشؤون التربوية هبة نشابة، مديرة مكتب الوزير رمزة جابر، مدير التعليم الأساسي جورج داود، مدير التعليم الثانوي خالد فايد، مديرة التعليم الشامل صونيا خوري، مديرة الإرشاد والتوجيه هيلدا الخوري ورئيس منطقة جبل لبنان التربوية جيلبير السخن.

وقال وزير التربية: “اسمحوا لي ان اعبر عن سروري التام ورضاي عن نفسي، أولا أنني جئت ميدانيا لزيارة عدد من المدارس بدأناها في ثانوية مدام عون فرن الشباك وعين الرمانة، والآن في الضاحية الجنوبية العزيزة على قلبي. جئنا كمسؤولين في الوزارة لنطلع ميدانيا على الواقع وأنتم تعلمون أننا نواجه سنة صعبة، والخوف كان ان نخسر في هذه السنة التعليم في المدارس. لذلك نحن أصررنا منذ اليوم الأول بتعاون المديرات والمديرين والهيئات التعليمية ومسؤولي المدارس، على إنقاذ هذه السنة الدراسية لأنني كنت مهتما جدا بأننا اذا خسرنا هذه السنة ولم تكن حضوريا، سيترتب على مستقبل أولادنا والجيل خسارة كبرى، لأن التعليم الحضوري فضلا عن افادته التعليمية هو أيضا مجال للتفاعل بين الأولاد، مجال للتعاطي الإجتماعي وبناء الصداقات والرفقة على مدى العمر، وهذا ما يقوي شخصية الولد ويقوي مستقبله،  فالمخاطر كانت كبرى والحمد لله نستطيع اعلان اننا اجتزنا هذه المرحلة الدقيقة، بأننا استأنفنا هذا العام الدراسي، ونحن نبذل قصارى جهدنا لإيصاله الى الخواتيم استعدادا للمشاكل الاخرى التي ربما ستواجهنا في العام المقبل، وبدأنا التفكير بها من الآن”.

وأضاف: “أقول للهيئات التعليمية إننا في الوزارة ربما قصرنا في بعض القضايا وربما أخرنا بعض الأمور، ولكن بصراحة لم تكن الأمور متاحة لنا، لأن هذا التأخير وهذا التقصير مرده الى نتيجة السنتين اللتين مرتا على هذه الوزارة، نتيجة مستلزمات الوباء التي حتمت حضور ايام وغياب اخرى، وأيضا العوائق التكنولوجية التي أحيانا تحول دون الإسراع في بت القضايا. واننا اليوم بعد التصميم والعمل والتعاون بين فريق عمل الوزارة مع جميع موظفيها، بلغنا مرحلة تخولني ان اقول اننا مقبلون على حلول وبأسرع مما تتصورون”.

وتابع: “أنا أعرف ان الضغط المعيشي هائل، وما توصلنا اليه في تلك الفترة حيث عملنا على صعيدين: صعيد مع الحكومة وآخر مع الجهات المانحة. مع الحكومة توصلنا الى إقرار المنحة الاجتماعية واستمرارها حتى إقرار الموازنة التي ستتضمن زيادة بدلات النقل. وبالنسبة للمتعاقدين، فقد ضاعفنا أجر ساعات التعاقد على ان تطبق على كامل العام الدراسي 2021-2022. ومع الجهات المانحة نجحنا في توفير 90 دولارا وهي تحفيزية للحضور ومساعدة الاستاذ في التنقل أو لتغطية باقي المصاريف، فالبعض قبض والبعض الاخر لم يقبض حتى الآن، وتردني الشكاوى في هذا الصدد. وأتمنى ممن لم يقبض مراجعة الوزارة، فهناك خط ساخن وفريق يعمل ليلا نهارا. كذلك هناك نقص في العديد وهذا احد الاسباب التي تؤدي احيانا الى التأخير، وقد حولنا الى صناديق المدارس مبالغ كبيرة غير مسبوقة بلغت 313 مليارا للمرة الأولى. وتم الاتفاق مع مصرف لبنان والمصارف على سحب ما يعود للاساتذة مرة واحدة، وهناك شكاوى بحق بعض فروع المصارف نعمل على معالجتها”.

وأردف: “في ما يخص موضوع الكتب والقرطاسية التي تم توزيعها والوسائل الوقائية، فقد عملنا بقدر استطاعتنا، وأنا أسمع انها لا تكفي، لذلك أسعى مع الجهات المانحة التي تؤمن لنا الاموال، الى الاعلان في فترة قريبة، عن شيء ما بخصوص الهيئات التعليمية وجميع مستلزماتها والعاملين في المدرسة الرسمية بجميع فئاتهم، فبالنسبة إلي هذه العائلة التربوية التي تشكل المدرسة للتلميذ الذي هو حاضرنا ومستقبلنا، وبالنسبة للهيئة التعليمية اي الاساتذة والمتعاقدين وبعض المستعان بهم وادارات المدارس والخدم والحرس والسائقين، هم جميعا بالنسبة إلي موضع اهتمامي الشخصي وموضع اهتمام فريق الوزارة، لنتمكن معا من تجاوز المرحلة الصعبة التي نمر فيها”.

وختم: “أود التأكيد على المستقبل الافضل وألا يدخل الاحباط اطلاقا الى قلب اي منكم لان البلد يحتاجنا وانتم نخبته، وسوف نبقى نعلن فيه عن مفهوم الدولة ومفهوم المواطنة لنبني مواطنا صالحا يحب بلده ومواطنا يحافظ على حاضر بلده وعلى مستقبله. هذه هي مهمة التعليم الرسمي دون الانتقاص من اهمية التعليم الخاص الذي ايضا يؤدي دورا جليلا في كثير من الميادين، وفي تحمل نحو 70 في المئة من طلاب وتلامذة لبنان، فأنتم جزء والتعليم الخاص الجزء الآخر، والتعليم الرسمي ربما يحتاج اكثر من الى رعاية، لذلك أرى امثلة ناجحة جدا في بعض المناطق حيث البلديات، المجتمع الأهلي، الجمعيات والبيئة الحاضنة، تقف بجانب المدرسة الرسمية بما يسهل عليها امكانية استمرارها واستيعاب العدد المتزايد من التلامذة الذين هم مستقبل لبنان”.

بعد ذلك، أجاب وزير التربية والطاقم الإداري للوزارة على اسئلة التربويين والسياسيين الحاضرين.

قد يهمك أيضا

التزام متفاوت بالعودة إلى المدارس في بيروت

اجتماعات مكثفة للحكومة اللبنانية لإقرار مصير العام الدراسي

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التربية والتعليم اللبناني يؤكد على إنقاذ السنة الدراسية وزير التربية والتعليم اللبناني يؤكد على إنقاذ السنة الدراسية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon