أزمة الكهرباء والإنترنت في لبنان تُنذر بإرباك التعليم عن بُعد
آخر تحديث GMT10:41:02
 لبنان اليوم -
إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس هاري إس ترومان"
أخر الأخبار

أزمة الكهرباء والإنترنت في لبنان تُنذر بإرباك التعليم عن بُعد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أزمة الكهرباء والإنترنت في لبنان تُنذر بإرباك التعليم عن بُعد

عباس الحلبي وزير التربية والتعليم العالي
بيروت ـ لبنان اليوم

أضحى التعليم عن بُعد في لبنان تحديا يوميا يكابده الأهل والطلاب والمدرسون لأسباب عديدة، أبرزها الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي والتقنين الحديث لمولدات الكهرباء البديلة وتفاقم الأزمة المعيشية.
وتزداد الأزمة سوءا وسط حديث عن انقطاع لبنان عن العالم عما قريب، بسبب توقف محتمل لشبكة الإنترنت في حال عدم تأمين مولدات الطاقة والديزل الضرورية في مراكز تقنية.
ويؤثر الوضع الصعب في لبنان بطريقة سلبية على تطبيق حصص التعليم عن بُعد، بدءا من انقطاع التيار لفترات طويلة، وصولا إلى عدم توفر الإنترنت لدى الجميع نظرا لكلفته المرتفعة، وهو ما جعل بعض الطلاب عاجزين عن حضور الحصص.
وإزاء الحديث عن إمكانية اللجوء مجددا إلى الإقفال العام في لبنان للحد من انتشار فيروس كورونا وسط ارتفاع الإصابات، يثار السؤال بالدرجة الأولى حول ما إذا كانت المدارس ستعاود فتح أبوابها بعد انقضاء عطلة الأعياد أم لا.
وبينما تسعى شركة "أوجيرو" للاتصالات في لبنان جاهدة لتأمين الانترنت، في ظل صعوبة توفير الوقود لمولدات الشركة، لم يتخذ القرار بشأن التعليم عن بُعد بعد العاشر من يناير الجاري.
ويشدد وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض على أخذ الاحتياطات اللازمة حتى في المدارس، ويتريث في اتخاذ قرار إقفال البلاد، لكن وزير التربية القاضي عباس الحلبي يتمسك بمواقفه الأخيرة مدافعا عن العودة إلى التعليم الحضوري بعد انتهاء عطلة الميلاد ورأس السنة الأسبوع المقبل، بسبب أعطال الإنترنت وانقطاع التيار الكهربائي عن معظم المناطق اللبنانية.
وكشفت مصادر خاصة من وزارة التربية، أن عباس الحلبي سيعقد ظهر يوم الأربعاء مؤتمرا خاصا لهذه الغاية في وزارة الإعلام، بصفته وزيرا للإعلام بالوكالة.
وقالت مصادر لبنانية، إن "الأهم في الوقت الراهن ليس اتخاذ قرار بشأن إغلاق المدارس في ظل تفشي المتحور أوميكرون، وإنما كيفية استئناف الدروس بأمان، سواء للطلاب أو المعلمين والإداريين والأسر والمجتمع بشكل عام".
واعتبر الأبيض أن الانشغال يتمحور في الوقت الحالي حول استمرار العام الدراسي "خاصة أننا توقفنا لعامين دراسيين في السابق، وأي تعطيل إضافي قد يكون أثره سيئا على طلابنا، لكن يجب أن نتأكد أن افتتاح المدارس سيتم بالطريقة الصحيحة، من خلال أمور عدة من بينها إعطاء اللقاح بشكل فعال للتلاميذ والإداريين والهيئة التعليمية".
ويبرز هذا الواقع شكلا جديدا يوصف بـ"التفاوت الطبقي" في القطاع التعليمي بلبنان، فلم يعد الأمر يقتصر على الفرق بين المدارس الحكومية والأخرى الخاصة، سواء تعلق الأمر بأعداد التلاميذ أو بطاقم التدريس".
وبرز هذا التفاوت نظرا لوجود فجوة بين طلاب ميسورين يستطيعون تأمين أدوات تكنولوجية ضرورية للتعلم عن بعد، وبين آخرين فقراء يتعذر عليهم توفير الأجهزة المطلوبة.
ويواجه الأهالي مشاكل في المنزل، إذ يحاولون حث أولادهم على الصبر والانتباه رغم قدراتهم المحدودة، في ظل الانقطاع المتكرر للاتصال بالإنترنت والتيار الكهربائي.
وقالت سارة، وهي أم لتلميذين، إنها تعاني مع التعلم عن بُعد مع أطفالها.
وتضيف: "يحتاج الأطفال في أغلب الأحيان إلى استخدام الحاسوب الواحد في الوقت نفسه، والإنترنت بطيء جدا في معظم المناطق، الأمر الذي يؤثر على مسار التعليم".
وفرض وباء كورونا تحديا كبيرا على المدرسين في لبنان، فأصبحت مهمة إيصال المعلومة للتلاميذ أكثر صعوبة، خصوصا لمعلمات رياض الأطفال اللواتي يعتمدن بشكل كبير على التواصل المباشر مع التلاميذ.
ووصفت معلمة الروضة رشا طرابلسي تجربتها، قائلة: "أحسست بالارتباك الشديد عند أول محاولة لقاء افتراضي مع تلاميذي".
وأضافت رشا: "الشعور بعدم القدرة على الاحتكاك معهم بشكل مباشر وهم في مرحلة التعليم الطفولي المبكر من خلال تزويدهم بالوسائل الحسية، يكون أصعب في ظل بعدهم عني، بسبب عدم توفر الكهرباء في منازلهم".

قد يهمك أيضا

إضرام النيران في مدرسة إسلامية في دولة السويد

اجتماعات مكثفة للحكومة اللبنانية لإقرار مصير العام الدراسي

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة الكهرباء والإنترنت في لبنان تُنذر بإرباك التعليم عن بُعد أزمة الكهرباء والإنترنت في لبنان تُنذر بإرباك التعليم عن بُعد



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - لبنان اليوم

GMT 15:57 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 لبنان اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 15:51 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 لبنان اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:02 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 17:34 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مطالبات بتخلي مجلس إدارة "فولكسفاغن" عن جزء من أجورهم

GMT 12:51 2023 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

فرنسا تؤكد أن "COP28" لحظة حاسمة لإبقاء حرارة الكوكب تحت 1.5

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

الدوري السعودي يشهد إقالة 15مدربًا هذا الموسم

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

باهبري يحقق رقم مميز في تاريخ المنتخب السعودي

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 06:08 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

نادي يوفنتوس يعلن إصابة مدافعه دي ليخت بكورونا

GMT 19:20 2022 السبت ,07 أيار / مايو

أفضل أنواع الهايلايتر لجميع أنواع البشرة

GMT 10:34 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيران تفرج عن مغني الراب توماج صالحي بعد إلغاء حكم بإعدامه

GMT 00:49 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

موديلات حقائب بأحجام كبيرة

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon