مصير الإمتحانات الرسميّة اللبنانية في “كرّاس” الأساتذة
آخر تحديث GMT19:36:15
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

مصير الإمتحانات الرسميّة اللبنانية في “كرّاس” الأساتذة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مصير الإمتحانات الرسميّة اللبنانية في “كرّاس” الأساتذة

الإمتحانات الرسمية في لبنان
بيروت - لبنان اليوم

هل يُقاطع الأساتذة الإمتحانات الرسمية؟ وماذا عن الإضراب في القطاع العام؟ هل نحن أمام مرحلة شدّ حبال جديدة بين القطاع العام المنهك والدولة، أم أن هناك بوادر حلحلة مرتقبة؟لم ينتهِ إضراب القطاع العام حتى يتجدّد، فهو مرّ بفترة مدّ وجزر من دون الوصول إلى المعالجة المطلوبة. بقيت الحلول ترقيعيّة. وفي كلّ مرة كانت الحكومة تُقرّ الزيادات، كان رفع سعر صيرفة، هو اللاحق لها.

وتكمن الخطورة في تطيير الإمتحانات الرسميّة ويبدو الانقسام جلياً في صفوف الأساتذة. بعضهم قرّر المقاطعة بعدما نكثت وزارة التربية بوعودها كما قالوا، وعدم تقاضيهم الرواتب الثلاثة وبدل النقل، ما يعني أنّ الوزارة «تذاكت» على الأساتذة لتمرير العام الدراسي لا أكثر. تردّد الأستاذة أمل (مدرّسة اللغة الفرنسيّة) أنّها «ستقاطع الإمتحانات»، معتبرة أنّها «ورقة الضغط الأخيرة التي نملكها».

لا تستبعد أمل أن ما يحصل هو الخطوة الأولى على سكّة «تهشيل» موظّفي القطاع العام، من أجل خصخصته. وأشارت إلى أنّ «القطاع التعليمي الذي كان رائداً ومضرب مثل، بات في الحضيض، في حين تحظى المدارس التي تستقبل الطلاب النازحين بدعم مالي غير مسبوق». وتسأل: «هل عدم الإستجابة لمطالبنا هو ضغط من أجل دمج السوريين مع الطلاب اللبنانيين؟».

بدوره، يقول الأستاذ جميل إنّ «الرواتب الثلاثة الموعودة طارت، ومعها تبخّر بدل النقل اليومي الذي كان متوقّعاً أن يبلغ 450 ألف ليرة، وحلم المساعدة أيضاً على مشارف انتهاء العام الدراسي وبدء الإستحقاق التربوي الرسمي. انقسم الأساتذة بين المقاطعة من جهة والرفض في أن يدفع الطلاب ثمن التجاذبات الحاصلة»، مؤكّداً أن «الإمتحانات قائمة، ولن أقاطعها».

   

ويشير رئيس رابطة التعليم الأساسي حسين جواد إلى أنّ «الروابط لم تحسم قرارها بعد». ورأى أنّ «قرار المقاطعة هو أحد الخيارات المطروحة، وهنا أيضاً خيار عدم إصدار نتائج الإمتحانات المدرسية». في المقابل، لفت إلى «وجود اتصالات مع وزارة المال ليبنى على الشيء مقتضاه». ويرى أنّ «ما يحصل هو من أجل دمج السوريين بالدوام الصباحي». وكشف أنّ «المدارس التي تستقبل الطلاب السوريين تأخذ 90 دولاراً عن كل تلميذ سوري، و10 دولارات تدخل في صندوق الأهالي عن كل طالب. ما يدفع العديد من المدارس الرسمية إلى تسجيل الطلّاب السوريين صباحاً أو بعد الظهر». ويرى أنّ هذه «الخطوة هي بداية الدمج»، وهذا برأيه «يدفعنا لترك حقّنا قليلاً لنحافظ على المدرسة الرسمية».

وفيما تُصرّ وزارة التربية على إجراء الإستحقاق التربوي، تشير مصادر متابعة إلى أنّ «الإمتحانات الرسميّة تُشكّل منجم ذهب للوزارة واللجان التي تعود عليهم بالـ»فريش دولار». فالمدير العام كان يتقاضى 140 مليوناً وفق صرف 1500، في حين رئيس المنطقة التربوية كان يحصل على 10 آلاف دولار. أمّا الأستاذ فبالكاد كان يحصل على 50 ألف ليرة بدل كل يوم مراقبة و3000 ليرة عن كل تصحيح مسابقة. هذه الأرقام كانت في زمن الـ1500 ليرة. لم تبت الوزارة بالأرقام بعد ولم تصدر المراسيم التطبيقية».

على ما يبدو، إنّ معركة الإمتحانات الرسمية انطلقت، ومن خلفها ستبدأ معركة جديدة يتخوّف منها الكل وهي دمج السوريين ومن ثم خصخصة المدرسة الرسمية، وعليه يمكن القول إن واقع المدرسة الرسمية ليس بخير إذ بلغ عدد الطلاب فيها نحو 350 ألف تلميذ، مقابل 800 ألف تلميذ في المدارس الخاصة وهو رقم مرجّح للإرتفاع.

قد يهمك ايضاً

الحلبي يتابع مع المؤسسات الخاصة سيناريوهات الإمتحانات الرسمية

تحرك طالبي للمطالبة بإلغاء الإمتحانات الرسمية في طرابلس

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصير الإمتحانات الرسميّة اللبنانية في “كرّاس” الأساتذة مصير الإمتحانات الرسميّة اللبنانية في “كرّاس” الأساتذة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon