الأكاديميون البريطانيون يتعهدون بمقاطعة الجامعات في إسرائيل
آخر تحديث GMT20:13:33
 لبنان اليوم -

احتجاجًا على الانتهاكات القمعية لحقوق الشعب الفلسطيني

الأكاديميون البريطانيون يتعهدون بمقاطعة الجامعات في إسرائيل

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الأكاديميون البريطانيون يتعهدون بمقاطعة الجامعات في إسرائيل

انتهاكات لا تطاق لحقوق الإنسان ضد الشعب الفلسطيني
لندن ـ كاتيا حداد

تعهد أكثر من 300 أكاديمي من عشرات الجامعات البريطانية بمقاطعة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية، احتجاجا على ما أسموه بانتهاكات لا تطاق لحقوق الإنسان ضد الشعب الفلسطيني.
وظهر الإعلان بواسطة 343 أستاذًا ومحاضرًا مطبوعًا في جريدة "الغارديان" الثلاثاء تحت عنوان "التزام العلماء البريطانيين بحقوق الفلسطينيين".

وأفاد الإعلان بأن الأكاديميين الموقعين من جامعات متنوعة في انجلترا وويلز، لن يقبلون الدعوات لزيارة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية كحُكام أو في إطار المشاركة في الفعاليات التي تنظم أو تمول من قِبلهم، لكنهم سيستمرون في عملهم الفردي مع الأكاديميين الإسرائيليين.
وكشف الإعلان عن انزعاج الموقعين بشدة بسبب الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، وانتهاكات حقوق الإنسان والعنف الذي أصاب جميع قطاعات الشعب الفلسطيني وعدم تحديد أية تسوية ممكنة.

وذكر البروفيسور جوناثان روزنهيد، من كلية "لندن" للاقتصاد في بيان نيابة عن منظمي المقاطعة: "جامعات إسرائيل  في قلب انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي وقهر الشعب الفلسطيني، وتم جمع كل هذه التوقيعات رغم الضغوط على الناس لعدم انتقاد إسرائيل، ولكننا الآن نقدم دعوة علنية للانضمام إلى هذا الالتزام ونتوقع الكثير من المشاركين".

وتلقت المبادرة انتقادًا كبيرًا من الحكومتين البريطانية والإسرائيلية، حيث قال السفير البريطاني لدى إسرائيل ديفيد كواري إن عليه التزام بتعزيز العلاقات الأكاديمية والعلمية، مضيفا: "كما قال كاميرون من قبل فإن الحكومة البريطانية لن تسمح لأولئك الذين يريدون مقاطعة إسرائيل بالقضاء على 60 عامًا من التعاون الحيوي والشراكة بما يساهم في جعل البلدين أقوى".

ونشرت السفارة الإسرائيلية في لندن ردًا لاذعًا على الإعلان قائلة: "تهدف حركة المقاطعة فقط إلى زرع الكراهية والنفور بين الجانبين بدلًا من تعزيز التعايش، والطريق الوحيد لدفع عجلة السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين هو التفاوض، ودعت إسرائيل مرارًا وتكرارًا لاستئناف المحادثات على الفور دون أية شروط مسبقة، ويطالب هؤلاء بالمقاطعة ضد إسرائيل في الشهر الذي وقعت فيه 45 حالة هجوم طعنًا قتل فيها أكثر من 100 إسرائيلي في تجاهل صارخ لحياة الإسرائيليين والشروط اللازمة للسلام".

وأدينت المقاطعة بواسطة نائب رئيس مجلس النواب عن اليهود البريطانيين ريتشارد فيربر، حيث قال لـ"جويش نيوز" حول الموضوع: "لماذا يتحدث الأكاديميون عن إسرائيل بطريقة عنصرية، وفي ظل وجود اضطرابات في أجزاء أخرى من الشرق الأوسط تبقى إسرائيل منارة للتميز الأكاديمي والتفكير التقدمي، ومن الأفضل تشجيع الحوار بين الأكاديميين الفلسطينيين والإسرائيليين من أجل مستقبل مشرق بدلًا من المقاطعة".

وجاء الإعلان بعد أقل من أسبوع من قيام مجموعة من الكتاب والأكاديميين وأعضاء البرلمان ومنهم جيك رولينغ وسيمون شاما وزوي واناماكر بالكتابة لجريدة "الغارديان" لانتقاد فكرة المقاطعة، وتبع الإعلان تعهد في شباط / فبراير من قبل مئات من الفنانين والموسيقيين للتحريض على المقاطعة الثقافية لإسرائيل بسبب الهجوم بلا هوادة على الأراضي الفلسطينية ومصدر رزقهم وحقهم في الوجود السياسي في البلاد.

وانتقدت رسالة أخرى الدعوة لمقاطعة إسرائيل ووصفتها بأنها تمييزية، وجاء في الرسالة: "نسعى إلى تشجيع الحوار بشأن إسرائيل وفلسطين في النواحي الثقافية والإبداعية على نطاق واسع، وربما لا نتشارك جميعًا وجهات النظر نفسها حول سياسات الحكومة الإسرائيلية، لكننا جميعًا نشترك في الرغبة في التعايش السلمي".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأكاديميون البريطانيون يتعهدون بمقاطعة الجامعات في إسرائيل الأكاديميون البريطانيون يتعهدون بمقاطعة الجامعات في إسرائيل



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:42 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 لبنان اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 09:29 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ
 لبنان اليوم - أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ

GMT 08:44 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح يجب اتباعها عند شراء السجاد
 لبنان اليوم - نصائح يجب اتباعها عند شراء السجاد

GMT 09:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
 لبنان اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 09:49 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 لبنان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 15:57 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 لبنان اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 15:51 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 لبنان اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 13:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:19 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:01 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 08:22 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

قائمة ببعض الألوان التي تناسب إطلالات فصل الخريف الداكن

GMT 07:02 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

GMT 09:15 2022 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

صحيفة "دايلي ستار" اللبنانية تُسرّح جميع موظّفيها

GMT 04:50 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

أفضل وجهات شهر العسل بحسب شهور العام

GMT 10:18 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

نيويورك تايمز" تعلن الأعلى مبيعا فى أسبوع

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 11:27 2022 الثلاثاء ,14 حزيران / يونيو

تحضير بخاخ ماء الورد للعناية بالبشرة والشعر
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon