مدرسو تونس يقررون الإضراب في 19 شباط
آخر تحديث GMT20:51:31
الجمعة 18 نيسان / أبريل 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

كاتب عام نقابات التعليم أكده لـ"العرب اليوم":

مدرسو تونس يقررون "الإضراب" في 19 شباط

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مدرسو تونس يقررون "الإضراب" في 19 شباط

الكاتب العام لنقابات التعليم التونسية

تونس ـ أزهار الجربوعي    أكد لسعد اليعقوبي، لـ"العرب اليوم"، أن "المدرسين قرروا تنظيم  إضراب عام في 19 شباط/ فبراير الجاري، إذا ما استمرت وزارة التربية في المماطلة والاستهانة بمطالبهم"، معتبرًا أن "الوزير عبد اللطيف عبيد، فشل في إدارة الكثير من الملفات"، فيما شدد على أن "الأساتذة على استعداد لكل أشكال التصعيد في حال عدم استجابة الوزارة إلى مطالبهم".
وقال اليعقوبي:"الحكومة ترفض كشف الحقائق للشعب التونسي، في ما يتعلق بالتهديدات التي تتعرض لها المؤسسات التربوية، التي باتت مسرحًا للعنف والجريمة، وتعاطي المخدرات والكحول وإدمان التدخين"، مشيرًا إلى أن "المؤسسات التربوية تواجه مصيرها وحدها أمام الغياب الأمني والافتقار إلى إستراتيجية واضحة لحمايتها وتطويرها"، محذرًا "من وقوعها فريسة إلى الاستقطاب الإيديولوجي والسياسي المتطرف، بعد أن باتت منشورات الجهاد والتكفير توزع داخل الحرم المدرسي، وتغزو التركيبة العقلية والنفسية الهشة للأطفال".
وتساءل اليعقوبي، عن سبب "غياب الحكومة ووزارة التربية في ظل تواصل الاعتداءات المتكررة على العلم الوطني التونسي، بعد أن تعمدت الكثير من المجموعات السلفية المتطرفة اقتحام عدد من المدارس وإنزاله قصد تبديله براية الجهاد السوداء"، معتبرًا أن "نقابات التعليم هي وحدها من تصارع لحماية الراية الوطنية ولوقف هذا النزيف الخطير".
ورأى اليعقوبي، أن "عوامل تفشي المخدرات والعنف في المدارس، تكمن في غياب أنشطة  ثقافية ورياضية، وترفيهية، ما يجعل النشء يتوجهون إلى الشارع، فيقعون ضحية الانحراف والجريمة والجماعات المتطرفة"، فيما اقترح اليعقوبي "تسيير دوريات أمنية من حين إلى آخر، لتفقد ومراقبة المؤسسات التربوية، حتى تبعث برسائل تنبيه وتحذير لكل من يفكر في استهداف مستقبل أطفال تونس".
وأكد اليعقوبي أن "وزير التربية التونسي عبد اللطيف عبيد، فشل في جميع الملفات المعروضة عليه منذ توليه مهامه، على غرار تأمين المؤسسات التربوية، إلى جانب عجزه عن حماية الامتحانات، وعن اتخاذ أية إستراتيجية، لإصلاح المناهج والبرامج التعليمية"، متسائلا" كيف يُعقَل لوزير تربية يباشر مهامه منذ سنة ونيف، ألا يكلف نفسه عناء زيارة مؤسسة تربوية وحيدة، أن ينجح في مهامه؟".
وشدد اليعقوبي، على أن "الهيئة الإدارية للنقابة، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام التونسي للعمل، قررت الإضراب في 19 شباط/ فبراير الجاري في المعاهد والمدارس الإعدادية التونسية، إلى جانب تنفيذ وقفة احتجاجية في ساحة الحكومة في القصبة في السابع من شباط/ فبراير  2013"، بينما لفت إلى أن "المدرسين سوف يقومون في نهاية العام الدراسي بإنجاز الامتحانات وتصحيحها، لكنهم سوف يمتنعون عن تسليم الأعداد النهائية إلى الإدارة في حال واصلت الوزارة المماطلة في تلبية مطالب المعلمين".
وأشار اليعقوبي إلى أن "هذه القرارات اتخذت على خلفية استنفاذ الحلول التوافقية مع وزارة التربية"، مشددًا على أن "الأساتذة على استعداد لكل أشكال التصعيد في صورة عدم استجابة الوزارة لمطالبهم".
وتعقيبًا على تصريح وزير التعليم العالي الذي قال إن "المطالب المادية المبالغ فيها للنقابات تسمح بتشغيل 16 ألفًا من حاملي الشهادات العليا المعطلين عن العمل"، أكد اليعقوبي، أن "نقابة التعليم مستعدة للتنازل عن مطالبها، إذا تعهد وزير التربية بتشغيل النسبة التي أعلن عنها من الأساتذة والمعلمين"، موضحًا أن "المدرسين ينادون  بتخفيض ساعات العمل، وتقليص سن التقاعد إلى 55 عامًا بدلاً من 60 عامًا".
وأكد اليغقوبي، أن "هذه الإجراءات من شأنها  توفير 10 آلاف فرصة عمل خلال نهاية العام 2013 ، كما أنها تضمن انتداب مالا يقل عن 25 ألف من خريجي الجامعات خلال  السنوات الـ3 المقبلة"، مشيرًا إلى أن "الحكومة التي رفضت إسناد منحة المشقة إلى المدرسين، والتي تقدر بـ150 دينارًا على 3 سنوات، تعمدت تمكين وزارات أخرى بمنح تفوقها  على غرار وزارة التعليم العالي".
ورأى اليعقوبي، أن "تحسين مستوى المؤسسات التعليمية ومكافحة آفة الدروس الخصوصية، يتحقق من خلال تحسين الأوضاع المادية للمعلم التونسي، الذي بات يعاني من الفقر والتهميش في ظل الارتفاع الكبير للأسعار".

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرسو تونس يقررون الإضراب في 19 شباط مدرسو تونس يقررون الإضراب في 19 شباط



إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة - لبنان اليوم
 لبنان اليوم - أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق

GMT 08:16 2025 الأحد ,06 إبريل / نيسان

أبرز استخدامات الملح في الأعمال المنزلية
 لبنان اليوم - أبرز استخدامات الملح في الأعمال المنزلية

GMT 13:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 11:27 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تركز انشغالك هذا اليوم على الشؤون المالية

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 13:08 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 13:29 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 21:58 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:30 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل

GMT 12:53 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon