دراسة جديدة تكشف أن الحيوانات الأكبر حجمًا أقل عُرضة للانقراض
آخر تحديث GMT10:38:28
 لبنان اليوم -

يمكنها التفاعل والنمو على الأرض وسط المصادر المحدودة

دراسة جديدة تكشف أن الحيوانات الأكبر حجمًا أقل عُرضة للانقراض

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - دراسة جديدة تكشف أن الحيوانات الأكبر حجمًا أقل عُرضة للانقراض

الفيلة أقل عرضة للانقراض
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت دراسة جديدة أن الحيوانات الأكبر حجمًا ربما تكون أقل عرضة للانقراض أولًا، وحدد الباحثون من معهد سانتا في، أن فرص الانقراض ترتبط ارتباطًا مباشرًا بحجم الحيوانات، إذ حللوا عادات التغذية ونظريات الانقراض السابقة، ويأخذ العلماء نهجًا جديدًا لمناذج الانقراض، والتي لم تتغير حتى الآن، موضحين "تحد معظم نماذج النظم الإيكولوجية المعقدة من العلاقة الخطية بين كثافة الموارد والنمو السكاني، وهو شيء يمكن تطبيقة على نطاق واسع، لاستنتاج مقدار فقدان الموارد وعلاقته بالبقاء على قيد الحياة".
 
ولكن النموذج الجديد يطلق عليه اسم " نموذج الحالة الغذائية" ويعد أكثر تعقيدًا، حيث يفسر أسباب اتجاه بعض الحيوانات إلى التطور تجاه أحجام الجسم الأكبر، وقال التقرير "يتضمن نموذج الحالة الغذائية حجم الجسم والتمثيل الغذائي، ونموذج الانقراض حيث تتفاعل الحيوانات الجائعة أو الكاملة، الكبيرة أو الصغيرة، وتنمو على الأرض وسط المصادر المحدودة".
 
وأكد الباحث كريس كيمبس، أن النموذج الجديد يسمح بالتنبؤ بخطر الانقراض بالإضافة إلى توفير نظام يعالج الحيوانات المعرضة للانقراض، وكشف النموذج أن الحيوانات الجائعة أكثر عرضة للإصابة، وأن الحيوانات الكامة هي الوحيدة التي يمكن أن تتكاثر، ويقول الباحثون "نظرًا لأن الاحتياجات الحيوية للحيوانات تتغير مع حجم الجسم، فإن الباحثين أقاموا حساباتهم للتجديد والتكاثر على قوانين التحجيم البيولوجي التي تتعلق بحجم الجسم لعملية التمثيل الغذائي".
 
وخلص فريق البحث إلى أن الأنواع الحيوانية تنجذب نحو دولها الأكثر استقرارًا، وهي أقل عرضة للانقراض، وتم دمج نمطين بيولوجيين في البحث، الأول هو قانون داموث، الذي يبين أن العلاقة بين الكثافة السكانية وحجم الجسم معكوس، ويوضح التقرير "كلما زاد حجم الأنواع، كلما قل عدد الأفراد المتعاشرين في منطقة معينة".
 
وكان قانون داموث قابلًا للتطبيق على البحث لأن داخل هذا النموذج يظهر هذا النمط الأقل/ الأكبر، والأكثر/ الأصغر، لأن الأنواع الكبيرة هي الأكثر استقرارًا ضد المجاعة في الأرقام الصغيرة، بينما الأنواع الصغيرة تستطيع تحمل الكثافة السكانية الأكبر، وثانيًا، قاعدة كول، التي تملي أن الثدييات البرية لديها ميل للتطور نحو أحجام أكبر، وكانت أساسية للتقرير الجديد، وقالت الدراسة "ويظهر هذا النمط، أن الحيوانات الكبيرة مع الأيض الأبطأ هي الأكثر استقرارًا ضد الانقراض في المجاعة".
 
ويتنبأ البحث الجديد بوجود ثدييات مثالية قوية في مواجهة المجاعة، والتي ستكون مرتين ونصف أكبر من حجم الفيل الأفريقي، وعلق الباحث جوستين ياكيل على النتائج قائلًا "بما أننا أدرجنا المزيد من الواقعية في كيفية اكتساب الكائنات الحية بسرعة أو فقدان الدهون في الجسم لأنها تجد أو لا تجد الموارد الغذائية، بدأت نتائج نموذجنا مواءمة مع العلاقات الإيكولوجية والتطور على نطاق واسع ".
 
ما وجده ياكيل الأكثر إثارة للدهشة هو ملاحظة فريقه أن نموذجهم توقع بدقة الحد الأقصى لحجم جسم الثدييات التي لوحظت في السجل الأحفوري، وبيّن باحث آخر، سيدني رنر "ديناميات الغذاء والتفاعل من حجم الجسم في البحث عن الموارد وتوافرها، كل هذه كلها مشاكل تسبب في وجود الظواهر الجميلة، وآمل أن يكون لبعض هذا أهمية في إدارة الموارد وضمان عدم انقراض الأنواع".

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تكشف أن الحيوانات الأكبر حجمًا أقل عُرضة للانقراض دراسة جديدة تكشف أن الحيوانات الأكبر حجمًا أقل عُرضة للانقراض



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon