حقول أوسينسك وثروتها السمكية مهددتان بسبب تسرُّب للنفط
آخر تحديث GMT11:55:47
 لبنان اليوم -

عريضة تطالب "السلام الأخضر" بالزام الشركات باستبدال الأنابيب

حقول "أوسينسك" وثروتها السمكية مهددتان بسبب تسرُّب للنفط

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - حقول "أوسينسك" وثروتها السمكية مهددتان بسبب تسرُّب للنفط

حقول "أوسينسك"
موسكو - حسن عمارة

تشتهر جمهورية "كومي" في شمال روسيا بالعديد من البحيرات، ولكنَّ المواقع الملوثة بالنفط  من السهل العثور عليها في حقول مدينة "أوسينسك" بسبب وجود تسرُّب في أنابيب النفط تحت الأرض والذي يهدِّد الثروة السمكية والمياه الصالحة للشرب.

وقال وزير الموارد الطبيعية والبيئة الروسي، سيرغي دونسكوي أن 1.5 مليون طن من النفط  يتسرب في روسيا كل عام، وهذا التسرب يعد أكثر من ضعف تسرب النفط الذي حدث في خليج المكسيك في عام 2010.

ووفقاً لوزارة الموارد الطبيعية فالمشكلة الرئيسية هي أن 60٪ من خطوط الأنابيب قد تدهورت حالتها بسبب أن التكلفة العالية جعلت بعض شركات النفط يعالجون الثقوب الموجودة في الانابيب ويضعون الرمال على مكان التسريب، والبعض الاخر لا يفعل شيئاً على الإطلاق.

وقال منسق مشروع منظمة "السلام الأخضر"، فاسيلي يابلوكوف: إن "الأنابيب حالتها متدهورة للغاية فهي موجودة منذ زمن الاتحاد السوفييتي، ولقد أدركت الشركات انها تخسر الكثير من النفط وبدأت في استبدال الانابيب، ولكن هذا مثير للضحك لأنه يتعين عليهم القيام بأكثر من ذلك ".

وعلى الرغم من أن إنتاج النفط والغاز في روسيا يوفر أكثر من نصف ميزانية الدولة كل عام، فإن مكتب احصاءات الطاقة الحكومية سجل 11,709 حادثة في خطوط الانابيب في عام 2014، في حين كندا أن سجلت 133 حادثة لخطوط الغاز الطبيعي والنفط في عام 2014.

وكانت جمهورية "كومي" قد شهدت افتتاح أول مصنع لإنتاج النفط في روسيا في عام 1745، وبعد ذلك طور من خلالها الاتحاد السوفيتي صناعة النفط الحديثة في البلاد في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، كما تعد مدينة أوسينسك الهادئة التي يصل عدد سكانها الى 39 ألف شخص مركزًا لصناعة النفط في المنطقة.

وتعرضت البنية التحتية النفطية القديمة لكومي للعديد من الحوادث، ففي عام 1994 حدث انكسار في خط انابيب في أوسينسك تسبب بتسريب  أكثر من 60,000 طن من النفط، كما شهدت تسريب لمئات الاطنان من النفط اعوام 2013 و2014 و2015.

وكانت منظمة "السلام الأخضر" قد اعلنت في عام 2014 أن متطوعيها اكتشفوا 201 موقعاً ملوثاً بالنفط في حقول أوسينسك، كما افادت المنظمة في يوليو / تموز الماضي أنه لا يقل عن ستة من هذه المواقع ما زالت مليئة بالنفط. ولكن صور الأقمار الصناعية اظهرت أن العدد الفعلي للمواقع الملوثة في حقول أوسينسك والتي لم تستطع منظمة السلام الأخضر الوصول إليها هو أعلى بكثير من 201.

ولا يقتصر التسريب فقط في كومي فالأنهار الشمالية مثل نهر يشورا تحمل 500,000 طن من النفط الى المحيط المتجمد الشمالي سنوياً. وكان أكثر من 11,000 شخص قد وقعوا على عريضة تطالب منظمة "السلام الأخضر" بالزام شركات النفط باستبدال جميع خطوط أنابيب التي مر عليها أكثر من 25 عاماً وذلك بحلول عام 2022.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقول أوسينسك وثروتها السمكية مهددتان بسبب تسرُّب للنفط حقول أوسينسك وثروتها السمكية مهددتان بسبب تسرُّب للنفط



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon