احتجاجات تغير المناخ تستهدف العمل المحلي في مواجهة ترامب
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

تستهدف التحوّل السريع إلى الطاقة المتجددة بنسبة 100٪

احتجاجات تغير المناخ تستهدف العمل المحلي في مواجهة ترامب

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - احتجاجات تغير المناخ تستهدف العمل المحلي في مواجهة ترامب

احتجاجات تغير المناخ
نيويورك - رولا عيسى

ستُركّز سلسلة من المسيرات والأحداث في 70 دولة على تأثيرات تغير المناخ الآن وعلى المجموعات ذات الدخل المنخفض والأقلية التي تتحمل العبء الأكبر.
احتجاجات تغير المناخ تستهدف العمل المحلي في مواجهة ترامب

يبدو أنه لطالما كان لنشطاء التغير المناخي مهمة صعبة للغاية تتمثل في حشد الجمهور لمواجهة مشكلة بطيئة الحركة، وغير مرئية إلى حد كبير، في الوقت الذي يتم إحباطهم من قبل صناعة الوقود الأحفوري الهائلة ومجموعة من المتشككين في السياسة ووسائل الإعلام.

و نتجاوز لمناصري المناخ بضع لحظات من اليأس التي أصابتهم في عهد دونالد ترامب, فلقد أثار انتخاب ترامب حدثين كبيرين من المعنيين بتغير المناخ - مسيرة المناخ الشعبية ومسيرة العلوم في غضون أيام من بعضهما البعض في شهر أبريل/نيسان من العام الماضي.

وتنظّم الآن سلسلة من المسيرات والأحداث الأخرى عبر 70 دولة تسمى اليوم "صحوة من أجل العمل المناخي"،  والتي وضعت في إطار حركة شعبية تهدف بشكل مباشر إلى تحفيز رؤساء البلديات المحليين والشركات وقادة الدولة لخفض الانبعاثات بغض النظر عن ترامب.

وقالت ماي بويف، المديرة التنفيذية لـ350.org، وهي مجموعة حملة تغير المناخ التي تعتبر من أبرز المنظمين, يوم السبت "أتردد في القول إننا نتخلى عن الحكومة الفيدرالية في الوقت الراهن، لكن علينا أن نكون واقعيين", "يمكن القيام بالكثير على مستوى المدينة ولدينا فرصة لتسليط الضوء على ذلك, نحن ضد العقبات الضخمة و دونالد ترامب هو أحد تلك العقبات, وهذا يتعلق بكوننا واضحين بما نطلبه عندما تطرح الفرصة نفسها ".

وأضافت " الرسالة التي يتم صياغتها من أجل "الصحوة من أجل المناخ" هي واحدة من التحوّل السريع إلى الطاقة المتجددة بنسبة 100٪، مع رسم صورة لشركات الوقود الأحفوري على أنها مختلفة قليلًا عن نظيراتها من التبغ, وسيقوم العديد من المشاركين في المسيرات المختلفة وغيرها من الأحداث في الولايات المتحدة بتسليط الضوء على جوانب المجتمع التي تفاقمت بسبب تغير المناخ، مثل عدم المساواة والظلم العنصري.

ستشارك ميا يوشيتاني، من الشبكة البيئية الآسيوية للمحيط الهادئ، في المسيرة المناخية الرئيسية، التي من المتوقع أن تجتذب عشرات الآلاف من الناس في سان فرانسيسكو، لتستنكر تلوث الهواء الذي عانت منه في الغالب المجتمعات السوداء والآسيوية الأميركية في منطقة الخليج. .

وقالت "هناك معامل تكرير وطرق سريعة، لذا فإن نوعية الهواء تشكّل قضية كبيرة بالنسبة للجميع، ومن المعروف أن منطقة الخليج هي مكان تقدمي للغاية ، مع التكنولوجيا والابتكار، ولكنها أيضًا مكان اللامساواة الشديدة, هناك تحفيز كبير وتشريد للناس والتغير المناخي يمثل تهديدًا كبيرًا لتلك الأشياء."

وأضافت:"هنا، تغير المناخ يتمثل في أشياء مثل ارتفاع مستوى سطح البحر، وحرائق الغابات والجفاف، ولكن أيضًا القدرة على تحمل تكاليف السكن والطاقة, وستتحمل المجتمعات ذات الدخل المنخفض هذه التأثيرات التي تفتقد بالفعل للمدرسة والعمل بسبب تلوث الهواء, إنه ليس تهديدًا بعيدًا، إنه هنا الآن."

وستطلب مسيرة سان فرانسيسكو، التي تم توقيتها كإثارة غير رسمية لقمة العمل العالمية للمناخ التي تبدأ في المدينة الأسبوع المقبل، من إنهاء استخراج الوقود الأحفوري والبدء في التحول الكامل إلى الطاقة المتجددة المدعومة مؤخرًا من قبل مُشرعي كاليفورنيا, ويخشى الناشطون من أن حتى الدول التي يزعم أنها تقدمية في مجال تغير المناخ، مثل كاليفورنيا، تخلف وراءها مجتمعات معينة.

وقالت بيني أوبال بلانت، الناشطة في مجال البيئة في ياكي، المكسيك، "إن كاليفورنيا تحترق في الوقت الراهن، ولدينا فيضانات وموجات حرارية ناتجة عن صناعة الوقود الأحفوري التي يسمح لها بالاستمرار عندما يكون كل شيء مطلوب من أجل جعل الانتقال العادل متاح".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاجات تغير المناخ تستهدف العمل المحلي في مواجهة ترامب احتجاجات تغير المناخ تستهدف العمل المحلي في مواجهة ترامب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon