القاهرة - لبنان اليوم
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن حيوان الوشق الصحراوي المفترس هاجم عدداً من جنود الجيش الإسرائيلي على الحدود مع مصر، مما أسفر عن إصابتهم بجروح متفاوتة.
وقالت تقارير إن الجيش استعان بمتخصصين في الحياة البرية من هيئة الطبيعة والمتنزهات الإسرائيلية لاصطياد الحيوان. وبالفعل نُقل الحيوان إلى مستشفى متخصص لفحصه.
ومنذ ذلك الحين، انتشرت هذه الأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي بين المستخدمين، الذين أصروا على تسمية الحيوان "الوشق المصري" نسبة إلى تسلله من الحدود المصرية إلى إسرائيل ومهاجمة جنود إسرائيليين.
ويتمتع حيوان الوشق الصحراوي بسرعة كبيرة ومهارة في الانقضاض على فريسته كما أن لديه القدرة على القفز لمسافة ثلاثة أمتار؛ ما يمكّنه من اقتناص الطيور التي تحلق على ارتفاع منخفض.
يعيش هذا الحيوان في شمال أفريقيا ودول الشرق الأوسط في المناطق الصحراوية، وحجمه يتراوح بين حجم القط المنزلي والنمر، وله أذنان طويتلان بشكل ملحوظ.
ورجٌحت تقارير أن السبب وراء الهجوم على الجنود الإسرائيليين ربما يكون هو هدم الكثير من الموائل الطبيعية والصيد الجائر، مما دفع الحيوان المفترس إلى الاقتراب من أماكن آهلة بالسكان بحثاً عن الغذاء.
وذكرت تقارير أن هناك احتمال أن يكون الحيوان الذي هاجم الجنود مصاباً بالسُعار، أو ما يُعرف "بداء الكلب"، وهو مرض قد يغير سلوك الحيوانات.
ورجّحت تلك التقارير أن إصابة الوشق الصحراوي بهذا المرض قد تؤدي إلى تغيرات في سلوكه؛ كأن يتخلص من خوفه من البشر، أو يقدم على سلوك عدواني تجاههم.
واعتبر كثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي أن هجوم هذا الحيوان على الجنود الإسرائيليين إنما "يأتي انتقاماً لسكان غزة وما يرونه من معاناة بسبب القصف الإسرائيلي". ووصف أغلب هؤلاء الوشق الصحراوي بأنه من "جنود الله".
واستخدم بعض المستخدمين الهجوم كوسيلة لانتقاد الدول العربية، محملين منشوراتهم بعبارات ضمنية تشير إلى أن "أحداً لم يتحرك للدفاع عن غزة".
قد يهمك أيضــــــــــــــا
أرسل تعليقك