أزمة مياه في لبنان تلوح في الافق
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

أزمة مياه في لبنان تلوح في الافق

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أزمة مياه في لبنان تلوح في الافق

المدن اللبنانية
بيروت - لبنان اليوم

ذكرت دراسة جديدة أشارت الى ان الذي كان يعتبر من البلدان الغنية بالموارد المائية لم يعد كذلك، إذ تأثرت موارده بالتغيرات المناخية خلال السنوات الماضية بعد تراجع نسبة تهاطل الأمطار مقابل ارتفاع الطلب بسبب زيادة عدد السكان وسوء إدارة هذه الموارد الذي زاد الوضع تعقيدا.

وجاءت هذه الدراسة التي نشرت في الأول من كانون الثاني الجاري، ضمن سلسلة دراسات حول تغير المناخ في منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط
تذبذب في التساقط وزيادة في التبخر
ووجد صاحبا الدراسة أن لبنان كغيره من بلدان حوض المتوسط، عرف منذ سنوات تراجعا كبيرا في تساقط الأمطار بنسب متفاوتة تتراوح ما بين 6% و12% مع تسجيل تذبذب في فترات تساقطها، إذ لم يعد اللبنانيون يستقبلونها في مواعيدها المعروفة.

كما سجل الباحثان ارتفاعا في متوسط درجة الحرارة السنوية خلال فترة الدراسة التي قاربت 90 عاما بمقدار يتراوح بين درجة و3 درجات، وهو ما كان سببا في زيادة سرعة تبخر المسطحات المائية.وتوصل الباحثان لهذه النتائج من خلال دراسة وتحليل معطيات مناخية وإحصائيات حول الماء لفترة طويلة من 1930 إلى 2019 تم جمعها من مختلف محطات الرصد الجوي في لبنان مثل محطة المطار الدولي رفيق الحريري ببيروت، ومحطة طرابلس.ووجد الباحثان أن لبنان سجل أعلى متوسط في درجة الحرارة في صيف 2015 ببيروت حيث بلغت آنذاك 38 درجة مئوية، وهو رقم له في لغة خبراء المناخ دلالته السلبية على الموارد المائية.وتاريخيا، كان متوسط درجة الحرارة في لبنان خلال الصائفة من يوليو/تموز إلى سبتمبر/أيلول يناهز 26 درجة، وفي 2012 بلغ 28.5 درجة، علما أن أعلى مقياس يومي لها لم يتجاوز 33 درجة في فترة الظهيرة.

وقال الدكتور جلال الحلواني، مدير مختبر علوم البيئة والمياه في الجامعة اللبنانية ومشارك في الدراسة، في تصريح للجزيرة نت عبر البريد الإلكتروني “للأسف نقول بأن لبنان بلد غني بالموارد المائية مقارنة بالدول المجاورة ولكنه يعاني أساسا من مشكلة أساسية تتعلق بسوء إدارة هذه الموارد، فضلا عن وجود تلوث في مياهه السطحية والجوفية”.وأوضح محدثنا أن السوء يتمثل في عدم أخذ النواحي التقنية الحديثة بعين الاعتبار لهذا القطاع، إذ قال “هناك فاقد أو تسربات في شبكات المياه الصالحة للشرب يزيد عن 50% في العديد من المناطق، ولم تتخذ الإجراءات اللازمة لوقف هذا الهدر”.يضاف إلى ذلك استهلاك القطاع الزراعي لأكثر من 60% من المياه الجوفية المتجددة سنويا، كما أن هناك هدرا في المياه المستعملة، إذ لا يتم الاستفادة منها بعد معالجتها لأن أغلبها يتم صرفها في الانهار، حسب جلال الحلواني.وخلص محدثنا إلى أن “الدراسات العلمية أثبتت أن الموارد المائية في لبنان تأثرت سلبا بالتغيرات المناخية، والحكومة مطالبة اليوم باتخاذ الإجراءات الضرورية بسرعة للحفاظ على الموارد المائية وضمان استدامتها وفق الطرق العلمية الحديثة، وإلا فإنه سيلحق بركب الدول التي دخلت في العجز المائي”.من جهتها علقت الخبيرة في الموارد المائية مباركة الغرياني من ليبيا في تصريح للجزيرة نت عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بأن “تأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية يختلف من بلد لآخر، فهناك بلدان ستتأثر بزيادة نسب الأمطار والثلوج مما يسبب كوارث طبيعية كالفيضانات، ودول أخرى قد تتعرض لمواسم جفاف، وفي كلتا الحالتين تزداد الحاجة إلى إجراء دراسات علمية لاحتواء الوضع”.وفيما يخص لبنان، أوضحت محدثتنا أن “مشكلة لبنان في إدارة موارده المائية، ولا تكمن في نقص التمويل بل في سوء إدارة هذه الموارد بالطرق الحديثة والعقلانية، لأن لبنان من الدول التي تستفيد من منح مالية دولية في قطاعات البيئة والماء، ولكن يظل سوء التسيير هو السبب الرئيسي في تدهور موارده”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ملايين الأشخاص عرضة للخطر جراء التغيرات المناخية خلال الـ 25 عامًا المقبلة

دراسة توضح كيفية نجاة البشر من التغيرات المناخية قبل 8200 سنة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة مياه في لبنان تلوح في الافق أزمة مياه في لبنان تلوح في الافق



GMT 17:05 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق ثعلب في محمية إهدن عُرض للبيع بـ300 دولار

GMT 18:59 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

نفوق "توبي" أكبر وحيد قرن أبيض في العالم

GMT 14:38 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

سقوط سمكة من "السماء" على منزل لبناني

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon