بحث جديد يكشف الطريقة المُثلى لتقليم العشب بشكل سليم
آخر تحديث GMT07:26:59
 لبنان اليوم -

يساعد على ترعرع زهور التلقيح التي تحتاجها

بحث جديد يكشف الطريقة المُثلى لتقليم العشب بشكل سليم

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - بحث جديد يكشف الطريقة المُثلى لتقليم العشب بشكل سليم

النحل
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت الأبحاث الجديدة أن ترك أسبوعين بين كل عملية تقليم للعشب، بدلاً من التقليم كل أسبوع يساعد على نمو المزيد من نباتات التلقيح، التي يحتاجها النحل للبقاء على قيد الحياة, لكن علماء البيئة الأميركيين الذين أجروا الأبحاث قالوا إن قطع الحشائش في كثير من الأحيان - مرة كل ثلاثة أسابيع - أقل فاعلية من الجز كل أسبوعين, وقد يكون السبب في ذلك، هو أن الحشائش الأطول تمنع الوصول إلى زهور متدرجة في الحشيش ذات شعبية كبيرة لدى الحشرات مثل الهندباء والبرسيم، فقام الباحثون بقص 16 حديقة منزلية فى سبرينجفيلد، ماساشوستس، على مدار عامين لاكتشاف مدى اعتماد النحل على الحدائق الخلفية للبقاء على قيد الحياة.

قالت عالمة البيئة في جامعة ماساتشوسيتس الدكتورة سوزانا ليرمان، "إن النحل والملقحات الأخرى توفر خدمات أساسية للنظم البيئية في المناظر الطبيعية الزراعية والبرية، وهي تشهد انخفاضاً حاداً على نطاق عالمي, ولقد وجدنا أن الباحات الخلفية يمكن أن تكون موطنًا مفيدًا بشكل مفاجئ للنحل, كما إن التقليل من التكاثر يمكن أن يؤدي إلى تحسين موئل الملقحات ويمكن أن يكون بديلاً عمليًا واقتصاديًا وموفرًا للوقت لاستبدال العشب أو حتى زراعة حدائق الملقحات".

قام الفريق بتخصيص كل فناء من 16 فناءً خلفيًا في الضواحي في أحد جداول  التقليم الثلاثة, وتم جز العشب إما أسبوعياً أو كل أسبوعين أو كل ثلاثة أسابيع، ثم اختبرت استجابة النحل من خلال تحديد وإحصاء الحشرات، وقبل كل دورة من خمس جلسات أخذ عينات من النحل في كل موسم، قام العلماء بحساب "الزهور في الحديقة" مثل البرسيم والهندباء التي تنمو داخل العشب في كل عقار، وقد تبين في السابق أن الزهور في الحديقة تشجع عدد أكبر وتنوع حشرات التلقيح إلى الحدائق في جميع أنحاء العالم.

في الدراسة الجديدة، وجد العلماء أن عدد أنواع النحل ووفرة الزهور في الحديقة قد ارتفعت إلى 2.5 مرة عندما قام الباحثون بقص العشب كل أسبوعين، وقال باحثون إن قطع العشب في كثير من الأحيان يدمر نباتات الهندباء والبرسيم التي تحتاجها الحشرات كحبوب اللقاح, في حين كان تنوع أنواع النحل أعلى في حدائق القص كل ثلاثة أسابيع، كان متوسط ​​عدد النحل أقل من تقليم العشب كل أسبوعين, وقد يكون هذا لأن تقليم الزهور في الحدائق الخلفية كل أسبوعين يكون لديها عشب أقصر، مما يوفر سهولة الوصول إلى الزهور في الحديقة المنخفضة، كما قال الباحث, والنحل أمر حيوي لبقاء البشرية لأنها مسئولة عن التلقيح الذي يساعد على زراعة النباتات والمحاصيل في جميع أنحاء العالم, ولكن في جميع أنحاء العالم، تتوارى الأنواع المحلية في ظروف غامضة مع خبراء يلومونها على كل شيء بداية من مبيدات الآفات إلى تغير المناخ, ويعد فقدان الموائل الطبيعية مشكلة رئيسية، وتعتبر الحدائق والفناء الخلفي بديلاً مثالياً لأن لديهم مجموعة متنوعة من النباتات، وعادة ما تكون خالية من المبيدات وتنتشر على نطاق واسع في جميع أنحاء المعمورة.

وقال الدكتور ليرمان، الذي يعمل أيضًا في وزارة الزراعة الأمريكية: "إن القيام بعملية التقليم بشكل أقل في كثير من الأحيان يكون عمليًا واقتصاديًا وبديل في الوقت المناسب لاستبدال المروج أو حتى زراعة حدائق الملقحات", وقال جاي بارتر، كبير المتخصصين في زراعة البساتين في الجمعية الملكية البستانية: "سيزور النحل زهورًا في الحديقة بما في ذلك الإقحوانات، كما أن بعض الأعشاب مثل البرسيم هي أيضًا هي علف جيد للنحل، بالإضافة إلى بقاءها خضراء في أوقات الجفاف, وهذا هو سبب وجيه لتجنيب هذه الزهور كل شيء, وفي بريطانيا ، نفضل ترك مناطق من المروج الخضراء في الصيف, وعندما لا يكون ذلك ممكنا، فإن رفع ارتفاع القص سيسمح لبعض النباتات البرية أن تنبت بالزهور، خاصة في الطقس الحار، والأهم من ذلك دون حدوث أي انخفاض غير مقبول في متوسط جودة العشب المحلي ".

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث جديد يكشف الطريقة المُثلى لتقليم العشب بشكل سليم بحث جديد يكشف الطريقة المُثلى لتقليم العشب بشكل سليم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon