أسماك السردين تدفع ثمن التغيرات البيئية وأصبحت أصغر حجماً
آخر تحديث GMT18:00:40
 لبنان اليوم -
استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها
أخر الأخبار

أسماك السردين تدفع ثمن التغيرات البيئية وأصبحت أصغر حجماً

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أسماك السردين تدفع ثمن التغيرات البيئية وأصبحت أصغر حجماً

أسماك السردين
القاهرة ـ لبنان اليوم

أصبحت أسماك السردين أصغر حجماً بسبب تبدلات طرأت على نظامها الغذائي مرتبطة بالتغيرات البيئية، وفق ما كشف معهد الأبحاث الفرنسي لاستغلال البحر، الاثنين، وفقا لدراسة أجريت في البحر المتوسط.ويُعتبر السردين عنصراً رئيسياً في السلسلة الغذائية البحرية، وهو من أكثر الأسماك التي يتم صيدها في العالم، لكن منذ منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، تراجع حجمها بشكل كبير، وانخفض في البحر المتوسط من 15 إلى 11 سنتيمتراً في المتوسط، وفقًا للمعهد الذي أظهر بحثه أن هذه التغيرات غير ناجمة لا عن الصيد ولا عن الحيوانات المفترسة الطبيعية ولا عن فيروس بل عن النظام الغذائي لهذه الأسماك.

وأوضح الباحث في معهد الأبحاث الفرنسي لاستغلال البحر في سيت جان مارك فرومانتان أن "صور الأقمار الاصطناعية تُظهر بوضوح تناقصاً في كمية الطحالب الدقيقة يصل إلى 15 بالمئة في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين"، مشيراً أيضاً إلى انخفاض في حجم الخلايا العوالق.

وشرح المعهد أن "هذه التحوّلات متأتية من تغيرات بيئية إقليمية كبيرة، تتجلى في انخفاض المغذيات التي يجلبها نهر الرون، وتغيرات في دوران الغلاف الجوي والمحيطات، وزيادة عامة في درجة الحرارة بمقدار 0.5 درجة مئوية خلال 30 عاماً في المتوسط بسبب تغير المناخ".

أخبار ذات صلة
السلمون يحتوي على دهون مفيدة
وجبتان صحيتان تحدثان "مفعولا سحريا" ضد الكوليسترول وضغط الدم
الدراسة تؤكد أن تناول أسماك السردين يساعد بالوقاية من السكري
توصية علمية.. تناول نوع "رخيص" من الأسماك يحميك من "السكري"
وأجريت أيضاً في إطار هذه الدراسة تجربة تمثلت في توزيع 450 سمكة سردين على 8 خزانات لاختبار تأثير حجم الغذاء وكميته في قدرتها على البقاء على قيد الحياة وفي نموها.

وقالت الباحثة السابقة في المعهد والحالية في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي كلير سارو: "لقد فوجئنا بالتأثير الكبير جداً لحجم الأعلاف"، موضحة أن "سمكة السردين التي تتلقى أعلافاً صغيرة الحجم تحتاج إلى ضعف حجمها لتنمو مثل سمكة السردين التي تكون مصادر غذائها كبيرة".

فالأعلاف الصغيرة الحجم تجعل سمكة السردين تأكل فريستها بواسطة "الترشيح"، من خلال الخياشيم، ما يضطرها إلى السباحة المستمرة لمدة طويلة إلى حد ما.

أما إذا كانت الأعلاف كبيرة، فتلتهم سمكة السردين فرائسها كل واحدة على حدة، وهو ما يتطلب وقتاً أقصر بكثير للسباحة ويستلزم بالتالي طاقة أقل.

وعندما أعطيت أسماك السردين كميات وفيرة وأكبر حجماً من الأعلاف، استعادت حجماً مماثلاً لتلك التي كان يتم صيدها قبل عام 2008.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قطع أشجار مُعمّرة في غابات فنيدق شمال لبنان لتأمين حطب التدفئة

إطلاق ثعلب في محمية إهدن عُرض للبيع بـ300 دولار

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسماك السردين تدفع ثمن التغيرات البيئية وأصبحت أصغر حجماً أسماك السردين تدفع ثمن التغيرات البيئية وأصبحت أصغر حجماً



GMT 13:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 11:58 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف شعاب مرجانية عمرها 300 عام تفوق حجم الحوت الأزرق

GMT 10:21 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الشمس تتعامد على معبد أبوسمبل ظاهرة تتكرر مرتين سنويًا

GMT 08:49 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الإعصار "ميلتون" يبدأ باجتياح سواحل فلوريدا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon