الإذاعة التونسية تتحرك لقطع جذور التشدد الديني في الزيتونة
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الإذاعة التونسية تتحرك لقطع جذور التشدد الديني في "الزيتونة"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الإذاعة التونسية تتحرك لقطع جذور التشدد الديني في "الزيتونة"

إذاعة الزيتونة
تونس - العرب اليوم

قدمت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري في تونس مقترحا للحكومة يدعو إلى ضم إذاعة الزيتونة إلى مؤسسة الإذاعة التونسية ونقلها إلى المقر الكائن بلافيات في قلب العاصمة.

والزيتونة اوّل محطّة إذاعية دينية تونسية ، أنشئت في 2007 وتمت مصادرتها بعد الثورة.

وعرفت اول اذاعة دينية خاصة في تونس توترا داخل المؤسسة وقد طالب 26 من موظفيها من بين 28 بتأميمها.

كما واجهت الإذاعة في الأشهر الماضية عدة اتهامات خاصة بعد أن فتحت أبوابها في شهر رمضان السابق إلى العديد من الوجوه من اصحاب الانتماءات السياسية والدينية كضيوف زائرين أو مذيعين.

ووجهت لـ" جلال الورغي " مدير البرمجة بالاذاعة الخاصة والعضو في مجلس شورى النهضة والذي سبق له أن عمل مستشارا لدى حكومتي الجبالي والعريض اتهامات بتسيسه المرفق الاعلامي.

وافادت مصادر قريبة من اذاعة الزيتونة إن هناك منتجين من حركة النهضة ينشطون بالإذاعة.

وتحدث البعض في وقت سابق عن إشراف مجلس الشورى للحركة الاخوانية عن البرمجة الرمضانية للإذاعة وهو ما يتعارض مع استقلالية الاعلام العمومي.

وكانت حركة النهضة رضخت لمطالب الأحزاب العلمانية بالتنحي عن قيادة الحكومة بعد إخفاقاتها المتتالية في إدارة شؤون البلاد خلال المرحلة الماضية.

ورات الأوساط السياسية والنخب الفكرية أن حركة النهضة قبل خروجها من الحكم كانت تتجاهل ممارسات المجموعات السلفية كما لو أنها أذرعها الخلفية التي تضرب بها الحرية.

وبرأي محللين فإن الفصل بين حركة النهضة وبين المجموعات السلفية هو فصل شكلي ليس إلا، بل إن المفكر محمد الطالبي لا يرى في النهضة سوى "حركة سلفية تحاول تقديم نفسها كحركة معتدلة، وهي في الواقع حركة متشددة تطمح إلى بناء الخلافة وتطبيق الشريعة".

وهبت الاغلبية الساحقة من الشعب التونسي للمطالبة باجتثاث الافكار الرجعية والممارسات الدينية المتشددة.

ووفقا لمتابعين للشان السياسي والاعلامي في تونس، تحولت إذاعة الزيتونة في السنتين الأخيرتين إلى منبر يبث السموم السياسية والدينية التحريضية خدمة لبعض الأحزاب السياسية والمتعلقة أساسا بالحركات الإسلامية المتشددة .

وتعشش المجموعات السلفية وتتناسل في الأحياء الشعبية حيث ترتفع نسبة الفقر إلى أكثر من 25 بالمئة فيما تصل نسبة البطالة إلى أكثر من 27 بالمائة مع ارتفاع حاد للأمية يناهز 50 بالمائة.

وتتخذ هذه المجموعات من الدشداشة البيضاء والطاقية واللحية الكثيفة مظهرا غريب تماما عن المجتمع التونسي.

وكانت اذاعة الزيتونة تورطت منذ 2011 في مساندة طرف سياسي في وقت تطالب فيه القوى الديمقراطية بتحييد المساجد وإقالة الأئمة الذين ينتمون لأحزاب وتيارات دينية.

وكان هشام السنوسي عضو الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري افاد انها تتابع التطورات في اذاعة الزيتونة وسيكون لها موقف معلن قريبا رغم انها لا تملك صَلاحيات قانونية ردعية لكنها ستتحمل مسؤوليتها.

وقررت الهيئة في 2013 إيقاف برنامج "صباحك أجمل" بهذه الإذاعة على خلفية تضمنه مادة إعلامية تحرض على العنف الديني.

واعترضت الهيئة على استعمال كلمة "إبادة جماعية" خلال استضافة البرنامج لفتحي العيوني المحامي المحسوب على حركة النهضة الاخوانية معتبرة اياها تحرض على العنف.

ودعت الهيئة كل الأطراف المعنية إلى التعجيل بحل الإشكال المتعلق بإذاعة الزيتونة لتكون مؤسسة إعلامية كاملة الشروط وخاضعة لكراسات الشروط ومحايدة ولتتخلص من اجندتها الدينية المتشددة والمشبوهة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإذاعة التونسية تتحرك لقطع جذور التشدد الديني في الزيتونة الإذاعة التونسية تتحرك لقطع جذور التشدد الديني في الزيتونة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon