خبراء التكنولوجيا يؤكّدون أنّ الروبوتات أكثر موثوقية
آخر تحديث GMT13:31:01
 لبنان اليوم -

بيّنوا أنّ الآلات تمتلك الأفضلية في الخضوع لمساءلة البشر.

خبراء التكنولوجيا يؤكّدون أنّ الروبوتات أكثر موثوقية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - خبراء التكنولوجيا يؤكّدون أنّ الروبوتات أكثر موثوقية

الروبوتات
لندن ـ ماريا طبراني

يلعب البشر، دورًا مهمًا في قبول التكنولوجيات الجديدة، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالروبوتات، فحتى لو كنا شخصيًا لسنا تحت سيطرة شيء ما، فنحن غالبًا ما ترغب في تخفيف العبء من على أنفسنا بأن شخص آخر يفعل ذلك، البشر لديهم الإرادة الحرة والقدرة على اظهار التعاطف، فنحن على ثقة بأننا سوف نتخذ الخيار الصحيح عندما يحدث شيء سيء، المشكلة هي أنّ البشر لا يمكن التنبؤ بأفعالهم، يوجد هناك 7.6 مليار شخص على هذا الكوكب، كل شخص له قانونه الأخلاقي، ومدى من التجارب المختلفة التي تشكل أفعاله ولكل واحد سمات نفسية فريدة من نوعها التي توجهه حيال كيف يتفاعل مع الأحداث المجهدة.

خبراء التكنولوجيا يؤكّدون أنّ الروبوتات أكثر موثوقية

وعند اختبار نظرية القيادة الخاصة بك على سبيل المثال، هذا هو تجربة الفكر الشهيرة التي يمكن تكييفها على النحو التالي، كنت تقود سيارة ويمر طفلا من أمامك، أوشكت على التوقف قبل أن تصدمه، إذا ما قررت أن تنحرف يساراً لتتجنبه، ستصدم عددا من المشاة وإذا ما انحرفت يمينا، يمكن أن تصدم نفسك وسائق السيارة الأخرى، ماذا تفعل، الخطوة الأولى هي سحب الفرامل بكل ما استطعت من قوة، ثم عليك أن تتخذ خيارا حول أي من الخيارات الثلاثة، ليس هناك إجابة صحيحة ولكنك سوف تتخذ قرارا دون وعي حول أي واحد منهم، قد تأخذ في الاعتبار مجموعة كاملة من الظروف لتبرير قرارك، بالطبع من غير المرجح أنك سوف تعترف تماما أي من العوامل التي أخذتها بعين الاعتبار، سوف يتفق الجميع بأنك قد كنت في موقف مستحيل.

وحال تغير السيناريو قليلا، أي أنّه كنت في سيارة ذاتية التحكم وحدث نفس الحادث، كانت فرامل السيارة بأقصى ما يمكن أن تكون، ولكن من الذي قرر اتخاذ أي من الخيارات الثلاثة؟ فعلى عكسك، يمكن أن يكون هناك مستوى أعلى بكثير من المساءلة، ويمكن محاكاة هذه الأنواع من السيناريوهات آلاف المرات وتنبؤ النتائج والتحقق منها، وسيقوم الإنسان ببرمجة النتائج، ولكن لن يكون هناك شخص واحد يفعل ذلك - سيتم بناء توافق في الآراء بين مختلف الأطياف العلمية والسياسية والاجتماعية.

وأظهر التاريخ أنه عندما يتم استبدال التحكم البشري بالسيطرة الآلية، ازدادت السلامة وقلت عدد الحوادث - سواء كانت تلك المصاعد في أوائل القرن العشرين أو الطائرات في أواخر القرن العشرين، ومن المرجح أن يكون للنقل الآلي نفس المزايا، ولكن هناك مجال واحد حيث الخوف من التنازل عن السيطرة يمكن أن يكون له آثار عميقة، وخطيرة بما فيه الكفاية حيث أن الأمم المتحدة بدأت في مناقشة هذا الموضوع - الروبوتات القاتلة، بل إن البعض يجادل بأنه من خلال تقييد أبحاث الذكاء الاصطناعي في هذا المجال، يمكننا منع مستقبل أدب المدينة الفاسدة أو الديستوبيا أو عالم الواقع المرير، مثل تلك التي تنبأ بها في الفيديو المثير "سلوتيربوتس" أي الروبوتات القاتلة، إن الحرب والعنف هي موضوعات عاطفية، ولكن من السذاجة أن نفكر في أن البشرية سوف تتخلص منها، فالحجج من كلا الجانبين معقدة جدا عندما يتعلق الأمر باستخدام الروبوتات في الحرب ولكن في نهاية المطاف يخضع كل ذلك إلى السيطرة عليه.

خبراء التكنولوجيا يؤكّدون أنّ الروبوتات أكثر موثوقية

والخوف الأكبر هو من الأسلحة ذاتية التحكم هو أن أي شخص يمكن أن يصنعها، كل ما تحتاجه هو الروبوت منخفضة التكلفة (ربما حتى طائرة بدون طيار لعبة)، وكاميرا وبعض التعليمات البرمجية من الإنترنت ويصبح لديك روبوت قتل ذاتي التحكم، سوف يحتاج الروبوت القاتل لمعالجة الصور، وخاصية التعرف على الوجه وقدرات الموقع الجغرافي، هذه هي بالفعل جزءا لا يتجزأ تقريبا من كل جانب من جوانب حياتنا.، استخدام الروبوت المتحرك أصبح أكثر انتشارا في الحياة اليومية لذلك فمن غير المحتمل أن يتوقف تقدمهم، والواقع أن الآلات هي أكثر موثوقية وخضوعا للمساءلة من البشر.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء التكنولوجيا يؤكّدون أنّ الروبوتات أكثر موثوقية خبراء التكنولوجيا يؤكّدون أنّ الروبوتات أكثر موثوقية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon