الباحثون يؤكّدون أن كريسبر لا يسبب أي طفرات جينية
آخر تحديث GMT13:31:01
 لبنان اليوم -

أعلنوا عن قدرتهم على توليد نماذج أكثر دقة للأمراض البشرية

الباحثون يؤكّدون أن "كريسبر" لا يسبب أي طفرات جينية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الباحثون يؤكّدون أن "كريسبر" لا يسبب أي طفرات جينية

الحمض النووي
واشنطن ـ يوسف مكي

تستطيع تقنية "كريسبر-كاس9"، تحرير الجينات على أنها الطريق الإنساني إلى الجيل الذي سيتم تصميمه بسمات جينية مرغوبة، فتتمكن تقنية "كريسبر" بشكل فعال من "قص ولصق" أجزاء صغيرة من الحمض النووي من جينوم واستبدال أو حذف جينات ضارة، وقد أدت هذه القدرة على "تخصيص" الجينات إلى تكهنات يمكن أن تستخدم أيضا للقضاء على السرطان ومرض هنتنغتون.

الباحثون يؤكّدون أن كريسبر لا يسبب أي طفرات جينية

وفي العام الماضي، تم نشر بحث يدعي أن هذه العملية يمكن أن تقدم مئات من الطفرات غير المقصودة والتي من المحتمل أن تكون ضارة في الحمض النووي، والآن، اضطر هؤلاء الباحثون إلى الاعتراف بأن أبحاثهم كانت معيبة وأن كريسبر هو في الواقع غير ضار ولا يسبب أي طفرات جينية، وكان كريسبر قد سبق وصفه بأنه طريق رخيص وسريع لعلاج الأمراض الوراثية مثل العمى الخلقي أو الربو.

وقال الدكتور أنتوني آدامسون من جامعة مانشستر، "على المدى القصير، أحدثت كريسبر بالفعل ثورة في أبحاث علوم الحياة، فنحن الآن قادرون على توليد نماذج أكثر دقة وتمثيلية للأمراض البشرية، وأي بيانات نستخلصها من هذه هي بالطبع أكثر فائدة، وعلى المدى الطويل سنرى كريسبر تستخدم في العيادة، وعلى الأرجح للأمراض الوراثية الحادة والأمراض التي تهدد الحياة."

وفي دراسة أجريت عام 2017 ، قام باحثون من جامعة كولومبيا بتسلسل كامل جينوم الفئران الذين خضعوا لتحرير الجين كريسبر وبحثوا عن طفرات، وخلص الفريق إلى أن كريسبر قد نجحت في تصحيح الجين الذي يسبب العمى في الفئران، وفي ذلك الوقت، قال عالم الأحياء الخلوي ستيفن تسانغ من جامعة كولومبيا إنه من المهم النظر إلى الصورة الأكبر، "نشعر أنه من الأهمية بمكان للمجتمع العلمي النظر في المخاطر المحتملة لجميع الطفرات والتكرارات خارج الهدف التي تسببها كريسبر"، ويمكن أن تحدث الطفرات خارج الهدف عندما يستهدف كريسبر جزء من الحمض النووي DNA مماثل أو مشابه للجزء الذي صمم من أجله، ولكن على كروموسوم مختلف.

الباحثون يؤكّدون أن كريسبر لا يسبب أي طفرات جينية

ووجدت الكاتبة المشاركة في الدراسة كيلي شايفر من جامعة ستانفورد أن متواليات الحمض النووي المستقلتين المستقبِلتين الجينيتين قد تضررت بأكثر من 1500 طفرة صغيرة  تُعرف بالتغييرات الفردية النوكليوتيدية، كما وجدوا أكثر من 100 عملية حذف وإدخال أكبر في الشفرة الوراثية، حيث يتم تغيير جزء أكبر من الحمض النووي، ونتيجة لذلك، قال فريق البحث، بقيادة جامعة كولومبيا، إن الأبحاث السابقة حول المخاطر المرتبطة بتقنية كريسبر كانت معيبة ويمكن أن تكون خطيرة.

وأشارت الدراسة إلى أن الأطفال الذين يولدون من خلال تحرير الجينات كريسبر قد يعانون من مئات من التحولات الجينية البعيدة عن الهدف، وبعضها قد يكون خطيرا، وإذا كانت هذه الطفرة تصل إلى جين، مثل "جينات الورم القامع" المقاومة للسرطان، فقد يسبب ذلك مشاكل صحية غير مرغوب فيها لمستخدمي كريسبر، وبمجرد نشرها، أدينت الدراسة على نطاق واسع، وقد تم الترحيب بالدراسة المثيرة للجدل ببيان من محرري مجلة النشر، Nature Methods, وادعى مؤلفو الدراسة أن "التفسير البديل المقترح هو أن التغيرات المرصودة ترجع إلى التنوع الجيني الطبيعي"، وكان هذا هو جوهر اهتمامات معظم الناس.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون يؤكّدون أن كريسبر لا يسبب أي طفرات جينية الباحثون يؤكّدون أن كريسبر لا يسبب أي طفرات جينية



GMT 04:56 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

إليك أفضل المكبرات الصوتية التي تدعم تقنية "بلوتوث"

GMT 09:25 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

خمس تقنيات تساعد رياضي الركض على قياس سرعتهم

GMT 04:20 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

العثور على بقايا حصان قُتل أثناء ثوران بركان "فيزوف"

GMT 07:44 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

تحديث "ويندوز 10" الجديد يأتي بتغييرات هائلة ومميَّزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon