الكراسي القديمة تتحول إلى حقائب ظهر وسلال للدراجة
آخر تحديث GMT11:25:30
 لبنان اليوم -

مع اكتشاف طرق أخرى للاستفادة من النفايات المُهملة

الكراسي القديمة تتحول إلى حقائب ظهر وسلال للدراجة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الكراسي القديمة تتحول إلى حقائب ظهر وسلال للدراجة

تحويل الكراسي القديمة إلى حقائب وسلال للدراجة
واشنطن ـ رولا عيسى

كجزء من مشروع جديد وفريد لإعادة التدوير، يتم تحويل الكراسي المكتبية القديمة إلى حقائب ظهر صلبة وسلال للدراجات، حيث قام طالب بالأعمال الحرة بابتداع منتج اسماه "الراحة"، والذي استخدم فيه مساند ظهر لكراسي مكتبية تم التخلص منها لتشكيل حقائب مقاومة للماء وللصدمات، فكان الحل المحتمل هو أن يحول الجزء الخلفي من الكراسي إلى حقيبة كبيرة يمكن ارتداؤها أو تركبيها على الدراجة، حيث تشير الأرقام إلى أن أكثر من 810،000 كرسي للمكتب تذهب إلى النفايات كل عام في المملكة المتحدة ويتم صنع باقي الكراسي حاليا في محاولة لتفادي وخفض العدد الذي يذهب إلى النفايات سنويا .
 
ماس هاول جونز، وهو مصمم المنتج وأيضا طالب في جامعة برمنغهام سيتي، ، وقد أتت له الفكرة بعد جمع عدد من الكراسي المكتبية والتي تم التخلص منها في محاولة منة لإيجاد الاستخدام المحتمل لها، وبعد قيامة بتفكيك كراسي عدة حيث وجد أن الظهر يمكن أن استخدامه كحاوية واقية، وبعد تجريب مختلف المنتجات الأخرى نحج في تحويل الكراسي بمختلف الأشكال والأحجام إلى حقائب متماثلة وسلال للدراجات.

وقال جونز إنه عندما أدرك أمكانية استغلال النفايات والتي تكمن في كراسي المكتب المتخلص منها وتحويلها إلى حقيبة للظهر كان هذا نقطة التحول للمشروع، وهذا ما سمح له بمواصلة البحث والتطوير اللذين ظهرا في منتجة اليوم "، وأضاف "أن العملية كانت ممتعة جدا منذ مرحلة الإدراك والتخيل وحتى ظهور النتيجة النهائية فانا أتتطلع إلى مزيد من التطوير في المجموعة الجديدة " .

ويخطط جونز الآن للبحث عن مواد نفايات أخرى التي يمكن تحويلها إلى منتجات يمكن استخدامها يوميا، مثل أنابيب الدراجات الداخلية، وقد فاز منتجة بالفعل بجائزة ستيبينغ ستون في مسابقة جائزة (ار اس ايه ) للتصاميم المبتكرة بعد إشادة فريق المحكمين بالابتكار في مجال الإبداع وان له استخدامات متعددة، وقد تم الكشف في الشهر الماضي، عن أن تسعة من أصل عشرة أشخاص يعبثون ولا يهتمون بالمواد التي يمكن أعادة تدوريها مثل الزجاجات والعلب والورقيات فكانوا يلقون بها مباشرة إلى مكب النفايات، وأظهر البحث الذي أجرته مؤسسة وراب الخيرية، والذي يعزز الاستخدام المحتمل للموارد ، "نقص المعرفة أو الارتباك" بين أصحاب المنازل حول ما يمكن إعادة تدويره.

وذكرت المؤسسة الخيرية والتي يتم تمويلها من ثماني هيئات وإدارات حكومية، أن القوانين المعقدة تسبب هذا الارتباك الواسع الانتشار، وجدت دراسة استقصائية شملت أكثر من 000 2 أسرة أن 89 % من الأسر قد اعترفت " بان هناك مواد يمكن أعادة تصنعيها موجودة في حاوية النفايات الخاصة بهم وكشفت المؤسسة أن كل عام ما يقرب من 400،000 طن من المواد التي يمكن  إعادة تدوير وقد اختلطت مع مواد أخرى فتذهب مباشرة إلى مكب النفايات لأنها قد تم تلويث من قبل مواد غير مناسبة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكراسي القديمة تتحول إلى حقائب ظهر وسلال للدراجة الكراسي القديمة تتحول إلى حقائب ظهر وسلال للدراجة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon