أمازون وجوجل ساعدوا جيش الاحتلال في مراقبة سكان غزة
آخر تحديث GMT20:53:01
 لبنان اليوم -

"أمازون" و"جوجل" ساعدوا جيش الاحتلال في مراقبة سكان غزة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "أمازون" و"جوجل" ساعدوا جيش الاحتلال في مراقبة سكان غزة

جوجل
غزة - لبنان اليوم

كشف تحقيق أجرته مجلة +972 العبرية، أن جيش الاحتلال استعان بخدمات "تكنولوجية" قدمتها جوجل وأمازون، ساعدت في مراقبة سكان قطاع غزة وجمع بياناتهم، لأهداف عسكرية. وبالتفاصيل، أوضحت المجلة العبرية، أن  جيش الاحتلال يستخدم خدمة الحوسبة السحابية التابعة لشركة أمازون وأدوات الذكاء الاصطناعي التي تقدمها شركتاي مايكروسوفت وجوجل لأغراض عسكرية تشمل جمع كمية متزايدة من البيانات عن الفلسطينيين وغزة. وكشف تسجيل صوتي أن العقيد راحيلي ديمبينسكي، قائدة مركز وحدة الحوسبة وأنظمة المعلومات في جيش الاحتلال، كشفت عن استخدام هذه التقنيات خلال عرض تقديمي أمام نحو 100 عسكري في 10 يوليو/تموز الماضي، وفق التحقيق الذي أجرته المجلة الإسرائيلية بالتعاون مع موقع Local Call. وأشار العرض التقديمي لديمبينسكي، وهو أول تأكيد علني، إلى استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي لخدمات التخزين السحابي والذكاء الاصطناعي التابعة لشركات التكنولوجيا المدنية العملاقة في هجومه المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. 

كما وكشف بحث مفصل أجرته مجلة +972 وموقع Local Call أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يخزن بعض المعلومات الاستخباراتية التي جمعها من خلال المراقبة الجماعية لسكان غزة على خوادم تديرها شركة أمازون. وكشف البحث أيضاً أن بعض مزودي الخدمات السحابية قاموا بتزويد جيش الاحتلال الإسرائيلي بالعديد من قدرات وخدمات الذكاء الاصطناعي منذ بداية حرب إسرائيل على غزة. 
وشمل التحقيق مصادر في وزارة الدفاع الإسرائيلية، وصناعة الأسلحة الإسرائيلية، وثلاث شركات للتخزين السحابي، وسبعة ضباط استخبارات إسرائيليين. وأشارت المصادر إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعين بموارد القطاع الخاص لتعزيز القدرة التكنولوجية في الهجمات على غزة. ووصفت ثلاثة مصادر استخباراتية تعاون الجيش مع أمازون بأنه "وثيق بشكل خاص". 
فقد قدمت شركة أمازون مجموعة خوادم لمديرية الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية لتخزين معلومات استخباراتية واسعة النطاق لمساعدة الجيش في الحرب.
 وبحسب مصادر متعددة، فإن نظام التخزين السحابي العام يوفر للجيش "تخزيناً لا نهاية له" للمعلومات الاستخبارية عن "كل شخص" تقريباً في غزة. وأكدت المصادر أن المعلومات الاستخباراتية الضخمة التي يتم جمعها من خلال مراقبة الفلسطينيين في غزة لا يمكن تخزينها على خوادم عسكرية فقط، مما اضطر جيش الاحتلال إلى اللجوء إلى الخدمات السحابية التي تقدمها شركات التكنولوجيا. 
وعلاوة على ذلك، ساعدت الكمية الهائلة من المعلومات المخزنة عبر خدمات أمازون السحابية في تأكيد الغارات الجوية التي استهدفت قطاع غزة.

 

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

جوجل تختبر صوتا ثانيا لـ Gemini

جوجل ستزيل قريبا بعض التطبيقات من متجر Play

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمازون وجوجل ساعدوا جيش الاحتلال في مراقبة سكان غزة أمازون وجوجل ساعدوا جيش الاحتلال في مراقبة سكان غزة



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 18:28 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

تامر حسني يكشف سبب تصميمه على كتابة أغانيه
 لبنان اليوم - تامر حسني يكشف سبب تصميمه على كتابة أغانيه

GMT 22:52 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 02:47 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير حلى التوفي البارد

GMT 19:34 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

ملابس صيفية تساعدك على تنسيق إطلالات عملية

GMT 20:40 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

اتيكيت الأناقة عند النساء

GMT 20:18 2022 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

أفكار لتنسيق الجينز مع البلوزات لحفلات الصيف

GMT 11:52 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

إتيكيت زيارات العيد

GMT 22:38 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:06 2022 الإثنين ,14 شباط / فبراير

أفضل الزيوت الطبيعية للعناية بالشعر الجاف

GMT 18:43 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

هدى المفتي تتعرض لانتقادات عديدة بسبب إطلالاتها الجريئة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon