إيلون ماسك يدافع عن مؤسس تليغرام عقب توقيفة في باريس
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

إيلون ماسك يدافع عن مؤسس "تليغرام" عقب توقيفة في باريس

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - إيلون ماسك يدافع عن مؤسس "تليغرام" عقب توقيفة في باريس

الصورة من حساب مؤسس تطبيق تليغرام بافيل دوروف على إنستغرام
واشنطن - لبنان اليوم

منذ توقيف مؤسس تطبيق تليغرام بافيل دوروف الذي يحمل الجنسية الروسية، مساء أمس السبت في مطار لوبورجيه قرب باريس، لم يهدأ مالك منصة إكس إيلون ماسك في الدفاع عن زميله بمجال مواقع التواصل الاجتماعية.

فقد شن حملة انتقادات عبر عدة تغريدات وإعادة تغريد، منتقداً قرار السلطات الفرنسية، ومعتبراً أن حرية التعبير لا يجب أن تكون محل نقاش في عصرنا الحالي.

وفي إحدى التغريدات، اعتبر ماسك أن دور "إكس" آت أيضاً، بعد تليغرام ومحاولات حظر تيك توك في الولايات المتحدة.

كما سخر من ملاحقات الدول الأوروبية لأي صورة أو تعليق على مواقع التواصل، كاتبا "إنه عام 2030 في أوروبا وتُعدم لإعجابك بمادة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي".

كذلك، دعا عدد من المدونين الروس إلى الاحتجاج عند السفارات الفرنسية في جميع أنحاء العالم عند ظهر اليوم.

إلى ذلك، شارك ماسك مقتطفات من مقابلات سابقة لمؤسس تليغرام الشاب، كشف فيه عن تلقيه العديد من المضايقات من قبل مكتب الـ "إف بي آي"

في حين اتهمت السفارة الروسية في فرنسا السلطات المحلية بـ"رفض التعاون" معها بعد توقيف دوروف. وقالت في بيان اليوم الأحد إنها طلبت "على الفور من السلطات الفرنسية شرح أسباب هذا الاحتجاز وحماية حقوقه والسماح له بزيارة القنصلية، لكن الجانب الفرنسي رفض التعاون".

وسارع ممثل روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف وعدد من السياسيين الروس الآخرين إلى اتهام فرنسا بارتكاب ممارسات دكتاتورية، وهي نفس الانتقادات التي واجهتها موسكو عندما فرضت مطالب على دوروف في 2014 وحاولت حظر تليغرام في عام 2018.

بدوره، اعتبر رئيس لجنة سياسة المعلومات بمجلس الاتحاد الروسي، أليكسي بوشكوف، أن ما حدث يعكس عدم تسامح الأنظمة الليبرالية مع الأفراد الذين يرفضون اتباع قواعدها.

وكان دوروف وقف بموجب مذكرة تفتيش أصدرها بحقه محققون فرنسيون على خلفية انتهاكات مختلفة منسوبة لتطبيق المراسلة المشفرة، من بينها عدم اتخاذ إجراءات ضد الاستعمال المسيء للتطبيق، وفق ما أفادت مصادر مطلعة.

وقال مصدر مطلع على الملف إن دوروف كان آتيا من باكو (أذربيجان) وأنه كان سيقضي المساء على الأقل في باريس حيث كان مقررا أن يتناول العشاء، حسب رويترز.

يذكر أن المحادثات على تليغرام الذي يستخدمه ما يقرب من مليار شخص، تخضع للتشفير. ويشيع استخدام هذا التطبيق في روسيا وأوكرانيا وجمهوريات الاتحاد السوفيتي السابقة.

كما أنه مصنف واحدا من منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية بعد فيسبوك ويوتيوب وواتساب وإنستغرام وتيك توك ووي تشات.

وأسس دوروف، المولود في روسيا ويحمل الجنسية الفرنسية، تطبيق تليغرام مع شقيقه في 2013.

ثم غادر الرجل الذي تقدِّر مجلة فوربس ثروته بنحو 15.5 مليار دولار ، روسيا في 2014 بعد رفضه الامتثال لمطالب بإغلاق مجموعات المعارضة على منصته (في.كيه) للتواصل الاجتماعي والتي باعها لاحقا.

فيما عمدت السلطات الروسية إلى حجب تليغرام في 2018 بعد أن رفض التطبيق الامتثال لأمر قضائي بمنح أجهزة أمن الدولة إمكانية الوصول إلى المحادثات المشفرة لمستخدميه.

وتسبب هذا الإجراء في انقطاع العديد من خدمات الطرف الثالث، لكن لم يكن له تأثير يذكر على توافر خدمات تليغرام هناك.
مع ذلك، أثار أمر الحظر احتجاجات حاشدة في موسكو وانتقادات من المنظمات غير الحكومية.

ثم تحول تليغرام بعدما شنت روسيا غزوها لأوكرانيا في 2022، إلى المصدر الرئيسي للمحتوى الذي لا يخضع لرقابة، وفي بعض الأحيان المضلل، من كلا الجانبين بشأن الحرب والسياسات المحيطة بالصراع.

كما أضحت المنصة وفق ما يسميه بعض المحللين "ساحة معركة افتراضية" للحرب، ويستخدمها بكثافة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والمسؤولون في بلده، وكذلك الحكومة الروسية.

كذلك أصبح تليغرام، الذي يسمح للمستخدمين بالتهرب من التدقيق الحكومي، أيضا أحد المنافذ القليلة التي يمكن للروس من خلالها الوصول إلى الأخبار المستقلة حول الحرب بعد أن زاد الكرملين القيود المفروضة على وسائل الإعلام المستقلة في أعقاب غزوه لأوكرانيا.

لكن تنامي شعبية هذا التطبيق دفعت عدة دول في أوروبا منها فرنسا للتدقيق بشأنه بسبب مخاوف أمنية وقلق من اختراق البيانات.

قد يهمك أيضا

إيلون ماسك يؤكد أن القوة الاقتصادية هي أساس الحرب

 

الملياردير الأميركي إيلون ماسك ينوي إقامة جامعة جديدة في أوستن

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيلون ماسك يدافع عن مؤسس تليغرام عقب توقيفة في باريس إيلون ماسك يدافع عن مؤسس تليغرام عقب توقيفة في باريس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:17 2014 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يجدد دماء المبادرة العربية

GMT 09:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي سعد لمجرد يُروج لأغنيته الجديدة "صفقة"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon