العالم الصيني الذي حيّر واشنطن  أبو المناطيد
آخر تحديث GMT16:02:43
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

العالم الصيني الذي حيّر واشنطن " أبو المناطيد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - العالم الصيني الذي حيّر واشنطن " أبو المناطيد

المنطاد
بكين - لبنان اليوم

يعكف مسؤولو الاستخبارات في الولايات المتحدة، على إجراء المزيد من البحوث بشأن المنطاد الصيني الذي دخل أجواء البلاد ثم جرى إسقاطه، بعدما أحدث أزمة بين واشنطن وبكين، فيما بدأت الأنظار تتجه إلى العالم الصيني المرموق الذي قام بتطويره.وكانت وزارة التجارة الأميركية قد فرضت عقوبات على 5 شركات صينية إلى جانب معهد بحثي، على إثر الاشتباه في صلة تلك المؤسسات بما قيل إنه برنامج بكين للتجسس من علو كبير.

وبحسب مجلة "نيوزويك" الأميركية فإن أكثر من نصف المؤسسات الجديدة المشمولة بالعقوبات، لديها علاقات مع العالم الذي طور المنطاد.

وبموجب العقوبات التي جرى فرضها من الولايات المتحدة، فإن الشركات الصينية لن تستطيع الوصول إلى السلع والتقنيات الأميركية بدون إذن مسبق.

والرجل المثير للجدل هو الباحث الصيني المرموق في جامعة بيهانغ، وي زي، الذي يرجح أن يكون واحدا من ألمع عقول التقنية والابتكار في البلد الآسيوي.

وللمصادفة، فقد جرى فرض العقوبات على الشركات الصينية الست في العاشر من فبراير الجاري، أي في اليوم الذي يصادف عيد الميلاد السادس والستين للعالم الصيني.

ولم تشر السلطات الأميركية بالاسم إلى العالم الصيني، فيما أوضحت أنها فرضت العقوبات على الشركات بسبب دورها في إمداد الجيش الصيني بمعدات وآليات للتجسس والاستطلاع.

من هو العالم الصيني؟

    ولد وي زي في إقليم شانشي شمالي الصين، عام 1957.
    برز بشكل كبير في بحوث الفضاء، لا سيما الفضاء القريب، أي الحيز الموجود فوق مستوى تحليق الطيران التجاري، لكن أسفل المنطقة التي توجد فيها أقمار اصطناعية.
    تولى العالم الصيني هذه المهام لثلاثة عقود، وقبل أربع سنوات، كشف البروفيسور الصيني المختص في صناعة الفضاء، عن جسم طائر مسير يستطيع التحليق حول العالم، بما في ذلك أميركا الشمالية.
    نال الباحث الصيني شهادة الدكتوراه في تخصص الميكانيك البنيوية عام 1988، في المؤسسة التي أصبحت تعرف حاليا بمعهد "هاربن" للتكنولوجيا. وهذا المعهد مؤسسة مشمولة بالعقوبات الأميركية المفروضة سنة 2020، بسبب ما اعتبرته واشنطن دورا منه في تحديث منظومة الجيش الصيني.
    في عام 1991، بدأ الباحث وي زي التدريس في معهد "بيهانغ" الذي خضع لعقوبات أميركية، للأسباب نفسها المتعلقة بالتعاون مع الجيش الصيني، وكان ذلك في 2010.
    في أغسطس 2019، قال الباحث وي زي في تصريح لصحيفة "ساوثرن ديلي" المملوكة للحكومة في الصين، إنه أطلق مع فريقه جسما طائرا مسيرا حتى يبحر حول الأرض.

وتقول تقارير غربية في الوقت الحالي، إن الجسم الطائر الذي تحدث عنه الباحث قبل سنوات، يحلق بالعلو نفسه الذي لوحظ في المنطاد، لكن السلطات الأميركية لم تؤكد شيئا بهذا الصدد حتى الآن.

وتنظر الولايات المتحدة بكثير من الارتياب إلى الصعود الصيني المتسارع في مجال التقنية، فيما تشتد المنافسة على نحو محموم بين الدولتين العظميين.

وبحسب تقديرات جامعة "جورج تاون"، فإن عدد الحاصلين على شهادة الدكتوراه في تخصص العلوم بالصين، سيصل في سنة 2025 إلى ضعف عدد الخريجين في الولايات المتحدة.

رصدوه منذ البداية

كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، الأربعاء، أن الاستخبارات الأميركية كانت على دراية بشأن تحرك المنطاد الصيني، منذ لحظة إطلاقه، فحرصت على مراقبته عن كثب، إلى حين عبوره أجواء الولايات المتحدة، واتخاذ قرار بإسقاطه.

ويأتي هذا التقرير، فيما كان البيت الأبيض قد واجه اتهامات بـ"التأخر" و"الارتباك"، لأن المنطاد دخل المجال الجوي الأميركي وظل يتحرك فيه لأيام قبل إسقاطه.

من جانبها، ردت السلطات الأميركية بأنها تفادت إسقاط المنطاد في بعض المناطق تفاديا لمخاطر السقوط المحتملة، فيما تحدثت تقارير أخرى عن تأخر الخطوة بدافع رصد الإشارات المنبعثة من المنطاد ومعرفة المزيد عن طريقة تحركه.

وأوردت الصحيفة أن وكالات المخابرات، إلى جانب الجيش الأميركي، كانت على اطلاع بشأن المنطاد منذ أن جرى إطلاقه من قاعدة في جزيرة هينان، على مقربة من الساحل الجنوبي للصين.

ولاحظت السلطات الأميركية أن المنطاد سلك مسارا قاده إلى أجواء جزيرة غوام التابعة للولايات المتحدة، غربي المحيط الهادئ.

لكن هذا المنطاد الذي كان يتجه شرقا، تحول فجأة إلى الشمال، بحسب ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن عدد من المسؤولين الأميركيين الذين لم يجر ذكر أسمائهم نظرا لحساسية الملف وكونهم غير مخولين للحديث عن الأمر بشكل رسمي.

وأضافت الصحيفة أن تحليلات الأميركيين في الوقت الحالي منكبة على معرفة ما إذا كان المنطاد قد انحرف عن مساره الأصلي على نحو غير متعمد، أي ما قالته الصين في روايتها الرسمية بشأن ما وقع.

ولا يعرف مسؤولو المخابرات الأميركية، على نحو جازم، حتى الآن ما إذا كان ذلك الانحراف حصل على نحو تلقائي، أم إن الأمر كان مخططا له، بشكل مسبق.

وعقب ذلك، طار المنطاد الصيني فوق جزر "أولويتان" التابعة لولاية ألاسكا، على بعد آلاف الأميال من جزيرة غوام، ثم انحرف إلى أجواء كندا، حيث قابلته رياح شديدة يفترض أنها دفعته إلى الجنوب؛ أي إلى أجواء الولايات المتحدة تحديدا.

وفي الرابع من فبراير الجاري، قامت الولايات المتحدة بإسقاط المنطاد على ساحل ولاية كارولينا الجنوبية، وكان ذلك بعد أسبوع من عبوره أجواء ألاسكا.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

بن سلمان يؤكد أهمية الاقتصاد و الأمن و مواجهة التحديات الإقليمية والدولية

بايدن يتعهّد في قمة جدّة بعدم ترك الشرق الأوسط لروسيا وإيران والصين وعدم إمتلاك إيران سلاح نووي

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالم الصيني الذي حيّر واشنطن  أبو المناطيد العالم الصيني الذي حيّر واشنطن  أبو المناطيد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon