محسن حسن يكشف خطة الخروج من الأزمة المالية
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" الحصول على القروض العالمية

محسن حسن يكشف خطة الخروج من الأزمة المالية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - محسن حسن يكشف خطة الخروج من الأزمة المالية

وزير التجارة التونسي السابق محسن حسن
تونس - حياة الغانمي

أكد وزير التجارة السابق والخبير الاقتصادي، محسن حسن، أن الحديث عن الوضع الاقتصادي والمالي، صعب وخطير، والتحذير من الانعكاسات السلبية لذلك، خاصة وأن ترقيم الدين الخارجي لتونس، قد تراجع بنقطة، حسب وكالة "فيتش رايتينغ" من "ب ب سلبي إلى ب إيجابي" مع وجود آفاق مستقرة.

وكشف محسن حسن، في حوار خاص لـ"العرب اليوم"، أن تقرير صندوق النقد الدولي حد من خطورة تراجع ذلك الترقيم، وكما هو معلوم فإن تقارير الصندوق لها علوية على مستوى مصادر المعلومات الاقتصادية والمالية وتعتمد كمصدر أساسي لاتخاذ القرارات المهمة سواء من المؤسسات المالية العالمية الكبرى، أو من كبار المستثمرين في مختلف أنحاء العالم.

وأوضح الوزير السابق، أن رئيس بعثة الصندوق، أكد على مرونة الاقتصاد الوطني مقارنة بالاقتصاديات المشابهة وتوقع نسبة نمو بـ2.5 بالمائة عام 2017، مؤكدًا على أنه كان بالإمكان تحقيق أكثر إصلاحات في تونس، لو توفرت الشروط المناسبة لذلك، منها استقرار الحكومات، وقال إن رئيس البعثة قد ركز على ضرورة مواصلة الإصلاحات في أربعة مجالات مهمة في تونس، وهي الوظيفة العمومية والصناديق الاجتماعية والمؤسسات العمومية، وحذر من التحديات الأساسية لتونس ومنها تحقيق التوازنات المالية للبلاد.

وأفاد محسن حسن، أنه منذ الآن وحتى مارس/آذار المقبل، ستكون هناك لقاءات هامة بين الحكومة وبين صندوق النقد الدولي ولهذا يُعتقد أنه سيتم الإعلان عن صرف القسط الثاني من القرض المتفق عليه بعد سلسلة اللقاءات، وعن الأسباب الأخرى التي تجعلهم يتفاءلون ويستبشرون خيرًا بوضع الاقتصاد التونسي، أكد على أن ميزانية الدولة مضبوطة ومصدق عليها سواء من حيث الموارد أو النفقات، وأضاف أن الموارد لا خوف على توفيرها سواء كانت الداخلية أو الخارجية، بما في ذلك الدين الخارجي، على أن تتمكن تونس، من الحصول على جميع القروض المتفق بشأنها مع المؤسسات المالية العالمية وستنجح في رفع كل الأموال المبرمج رفعها من السوق المالية العالمية بالإضافة إلى الموارد الداخلية المتتالية من الجباية وغيرها، ولا خوف على الرواتب في ظل هذه الوضعية وستتمكن الحكومة من الإيفاء بتعهداتها المالية تجاه الإجراء والمزودين والدائنين.

واختتم الخبير الاقتصادي، محسن حسن، أن كل هذا التفاؤل لا يمكن أن ينفي، الصعوبات الاقتصادية الناجمة عن تراجع النمو إلى مستويات محيرة بالإضافة إلى اختلالات في التوازنات المالية يتجسد في عجز في الميزان التجاري والعجز في الميزان الجاري، الذي زاد من الضغوطات على ميزان الدفوعات مما زاد في تراجع قيمة الدينار أمام أهم العملات الأجنبية، وأدى إلى ارتفاع خدمة الدين، وشدد على أن المطلوب من التونسيين لتحسن الأوضاع الاقتصادية هو تجنيد الجميع لإنقاذ الاقتصاد، فالحكومة مطالبة بالتسريع في انجاز المشاريع، والمضي قدما وبدون تردد في الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، التي تعتبر مطلبا تونسيا أساسيا، والبرلمان مطالب بالتسريع في التصديق على مشاريع القوانين المتعلقة بمناخ الأعمال كقانون الذواريء الاقتصادية، والمجدتمع المدني، والمنظمات الوطنية، مطالبًا بفتح الملفات الحقيقية للعودة إلى الإنتاج والإنتاجية وتحقيق السلم الاجتماعي.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محسن حسن يكشف خطة الخروج من الأزمة المالية محسن حسن يكشف خطة الخروج من الأزمة المالية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:17 2014 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يجدد دماء المبادرة العربية

GMT 09:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي سعد لمجرد يُروج لأغنيته الجديدة "صفقة"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon