العثماني يؤكّد حرص المغرب على النقابات
آخر تحديث GMT13:31:01
 لبنان اليوم -

أشار إلى أن الحوار الاجتماعي مرّ في أجواء تسودها الجدية

العثماني يؤكّد حرص المغرب على النقابات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - العثماني يؤكّد حرص المغرب على النقابات

رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني
الرباط ـ منير الوسيمي

 كشف رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني، خلال جلسة المساءلة الشهرية، أن حكومته حريصة على تقوية النقابات، مشيرًا إلى أن "الحوار الاجتماعي مرّ في أجواء تسودها الجدية"، نافيًا في الوقت ذاته أي تعثر لهذا الحوار. وأبرز العثماني أن القدرة الشرائية "همّ للحكومة" وأن "النقابات طلبت زيادة مرتبات كل الموظفين، لكن الحكومة وبعد جهد كبير قررت زيادة الأجور بما يوزاي حجم القطاعات التي تذهب للتقاعد".

وأقرّ العثماني بأن الحكومة تنوي الاعتماد على اتفاق ثلاثي يكون على مدى 3 سنوات، يتم بموجبه تحسين الدخل بغلاف مالي يصل إلى 6 بلايين درهم وزيادة أجور الموظفين في الفئات من 5 إلى 10 ، بـ300 درهم، ورفع التعويضات العائلية إلى 100 درهم عن كل طفل، ورفع منحة زيادة كل مولود من 150 إلى 1500 درهم. وأوضح رئيس الوزراء أن الحكومة وفق العرض الذي قدمته إلى النقابات، ستعمل على تحسين شروط ترقي أساتذة التعليم الابتدائي، وستعوّض عن العمل في المناطق النائية بـ700 درهم.

وأكد أن النقابات هي التي طلبت التأجيل إلى ما بعد 1 أيار/مايو، مضيفًا أن الحكومة ستدعو إلى جولة جديدة من جلسات الحوار الاجتماعي وعرضها لا يزال قائماً. وعبّر العثماني، عن استعداده لتقبّل كل الانتقادات التي توجه لحكومته مهما بلغت سلبياتها، سواء في العالم الافتراضي أو في الواقع، مؤكدًا أنه لن يدخر جهدًا في الاستجابة للاقتراحات وفق الإمكانات المتاحة.

ونفى العثماني استياءه من الانتقادات التي يوجهها شباب ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إلى حكومته، مضيفًا "ليس لدينا أي مشكل مع هؤلاء الشباب، نحن وإياهم ضد الريع وضد الفساد". في سياق آخر، أكد المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان أن انتهاكات عدة شابت ملف "حراك الريف" قبل وخلال وبعد الاعتقالات.

ورأى المكتب التنفيذي في بيان أن "الدولة المغربية مطالبة بإجراء مصالحة حقيقية مع منطقة الريف عبر تسريح الموقوفين والملاحقين داخل وخارج الوطن من ناشطي حراك الريف والصحافي حميد المهداوي والمحامي عبد الصادق البوشتاوي". وحمّلت الهيئة الحقوقية المسؤولية للحكومة في تدبير الأزمة الكبرى بالريف، التي أعقبت مصرع بائع السمك محسن فكري والاحتجاجات التي تلت "بسبب الحكرة وغياب فرص الحياة الكريمة، جعلت المطالب العادلة والمشروعة لسكان المنطقة تنفجر بوجه الدولة التي أساءت التقدير في تعاملها مع المطالب التاريخية لريف متحول يريد أن يعيش من دون خوف أو تهديد والقطع مع كل أنواع التمييز والقمع والاستبداد".

ودعا البيان إلى فتح تحقيق في ادعاءات التعذيب وترتيب الجزاءات القانونية والإدارية بحق المتورطين وإسقاط الملاحقات بحق ضحايا التعذيب. ودعا النائب عن حزب "الاستقلال" ياسين دغو العاهل المغربي الملك محمد السادس إلى العفو عن معتقلي "حراك جرادة" في مناسبة شهر رمضان.

وأوضح النائب خلال جلسة مساءلة رئيس الحكومة، أن "جهة الشرق وبخاصة سكان المناطق الحدودية، تعيش معاناة كبيرة بسبب الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الخانقة التي خلّفها إغلاق الحدود المغربية الجزائرية".أشار إلى أن سكان المناطق الحدودية يعانون أيضاً بسبب إغلاق مناجم بوعرفة وجرادة في ظل غياب بدائل تنموية واقتصادية حقيقية، إضافة إلى وجود مؤشرات سلبية تجسد الفوارق الاجتماعية في كل القطاعات.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثماني يؤكّد حرص المغرب على النقابات العثماني يؤكّد حرص المغرب على النقابات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon