الفالح يؤكد عزم السعودية على إعادة التوازن للأسواق
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

آثار خفض الاستثمار بقرابة تريليون دولار أميركي

الفالح يؤكد عزم السعودية على إعادة التوازن للأسواق

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الفالح يؤكد عزم السعودية على إعادة التوازن للأسواق

المهندس خالد الفالح
الرياض ـ سعد الغامدي

أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، رئيس مؤتمر "أوبك" لدورته الحالية المهندس خالد الفالح، أن القيادة السعودية والروسية عازمتان على إعادة التوازن للسوق العالمية، من أجل تحقيق مزيد من الاستقرار، مبيناً أن محركات السوق هي النمو القوي في الطلب على النفط، والانخفاضالطبيعي في الحقول القديمة، وآثار خفض الاستثمار بقرابة تريليون دولار على مدى العامين الماضيين، وديناميكية التعاون الجديدة بين "أوبك" والدول غير الأعضاء فيها.

وترأس الفالح اجتماعات حوار الطاقة السادس بين أعضاء منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، وروسيا الاتحادية، التي عُقدت في العاصمة الروسية موسكو، الأربعاء، وسط حضور رفيع المستوى من مسؤولي البلدان الأعضاء في المنظمة، ووزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك وقيادات قطاع الطاقة الروسي.

وأكد في كلمة ألقاها ضمن الجلسة الأولى والرئيسة في الملتقى أن انعقاد الاجتماع، للمرة السادسة يؤكد الأهمية المتزايدة للعلاقات بين المنظمة وروسيا، التي تحمل الطابع الاستراتيجي، مشيراً إلى أن الشراكة بين روسيا و"أوبك"، مهمة لتعزيز أسس السوق وخلق توجه إيجابي فيها.

وبين أن التعاون بين "أوبك"، والدول المصدرة خارج المنظمة تطور بصورة متسارعة، بعد المحادثات التي انطلقت بين المملكة وروسيا الاتحادية، التي بدأت قبل نحو عام، وبلغت ذروتها في الاتفاق بين البلدين الذي أعلن على هامش اجتماع مجموعة العشرين في مدينة هانغتشو الصينية في أيلول (سبتمبر) الماضي.

وشرح الفالح، في كلمته، أبعاد التطور في العلاقة بين المملكة كعضو في "أوبك"، وروسيا معاً، على دعم استقرار السوق، وقال: "هذا الالتزام الثنائي هو الآن أقوى من أي وقت مضى، وبالأمس شهدنا اجتماعاً للقيادة السعودية والروسية في الكرملين، حيث جددت القيادات عزمها على إعادة التوازن للسوق العالمية، من أجل تحقيق مزيد من الاستقرار، وأعادت تأكيد التزامنا ببذل كل ما يلزم، جنباً إلى جنب مع منتجين آخرين من الذين يشاركوننا الرؤية والتوجهات لتحقيق الأهداف".

وشكر وزير الطاقة الروسي وفريق عمله على استضافة الاجتماع بصفته رئيساً للاجتماع، مشيراً إلى أن الاجتماع يأتي في ظل التقاء وجهات النظر بين أعضاء "أوبك" وروسيا، الذين يواجهون التحديات ذاتها، عادَّاً الاجتماع منصة لبحث التطلعات المشتركة قصيرة وبعيدة المدى في سوق النفط، وكذلك لتعميق التعامل على المستويين الوزاري والتقني.

وتطرق الفالح إلى أوضاع السوق بأبعادها العالمية، مطالباً بضرورة تعزيز روح الشراكة التي لن تسهم في اتزان أسواق النفط ودفعها إلى وضع أكثر إيجابية فحسب، بل ستنعكس على الاقتصاد العالمي بجميع جوانبه، داعياً الدول التي تمتلك ثروات طبيعية في العالم إلى التعاون لصياغة استراتيجية منصفة تلبي الأهداف من ناحية، وتسهم في الوقت ذاته في حماية مناخ الطلب على الطاقة على المدى الطويل، مع الحفاظ على الازدهار الاقتصادي وتوسيع دائرته. وقال: "أؤكد مجدداً على الشراكة والتعاون في رؤية (أوبك) المستقبلية التي أوجزتها عندما تقلدت مهمات رئاستها مطلع العام الحالي، إذ نسعى إلى إضفاء الطابع المؤسسي على العلاقة بين الدول الأعضاء في المنظمة والدول الأخرى من خارجها، كي نعمل معاً على تعزيز التعاون عالي المستوى، وتوسيع العلاقات الممتازة مع مؤسسات الطاقة الدولية لتعميق التفاهم بين جميع الأطراف ذات العلاقة".

وأبان وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية أن أعضاء "أوبك" والمنتجين الرئيسين خارج "أوبك"، ومن ضمنهم روسيا، ملتزمون بهدف خفض المخزونات النفطية العالمية إلى متوسط خمسة أعوام مقبلة، لافتاً النظر إلى اجتماعات فيينا التي عقدت الأسبوع الماضي، التي أظهرت فيها 24 دولة، من الدول الأعضاء وغير الأعضاء في المنظمة، توافقاً في الآراء تأخذه الأسواق بعين الاعتبار، مؤكداً أن هذا يُعد إنجازاً يمكننا أن نفخر به جميعاً.

وعرض نظرة إلى المستقبل يرى فيها أن هناك أربعة محركات رئيسة في السوق هي: أولاً: النمو القوي في الطلب على النفط، مدعوماً بتحسن الاقتصاد العالمي، ثانياً: الانخفاض الطبيعي في الحقول القديمة، ثالثاً: آثار خفض الاستثمار بقرابة تريليون دولار على مدى العامين الماضيين، إلى جانب استمرار التأخر في الاستثمارات الكبيرة في المشاريع الطويلة الأجل، بدلاً من الاستثمارات الإضافية القصيرة الأجل، ورابعاً: ديناميكية التعاون الجديدة بين "أوبك"، والدول غير الأعضاء فيها، بقيادة روسيا، للحفاظ على التوازن في الأسواق، وختم الفالح كلمته بالقول: "إن العلاقة القوية التي نشأت بين الاتحاد الروسي و(أوبك) ارتقت بالسوق لتكون أكثر قوة وأقوى توجهاً إلى المستقبل بثقة، وستظل مفيدة للأسواق وللاقتصاد العالمي".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفالح يؤكد عزم السعودية على إعادة التوازن للأسواق الفالح يؤكد عزم السعودية على إعادة التوازن للأسواق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon