ستيفن منوتشين يثق في إقرار الكونغرس لقانون الضرائب
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

حتى تكون الشركات الأميركية أكثر قدرة على المنافسة

ستيفن منوتشين يثق في إقرار الكونغرس لقانون الضرائب

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ستيفن منوتشين يثق في إقرار الكونغرس لقانون الضرائب

وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين
واشنطن - العرب اليوم

أكد وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين ورئيس مجلس النواب بول ريان، ثقتهما في أن الكونغرس "سيقرّ إصلاحات في قانون الضرائب بحلول نهاية هذه السنة"، وهو هدف رئيس للرئيس دونالد ترامب وأقرانه الجمهوريين. وقال ريان "نريد أن تستيقظ أميركا في اليوم الأول من العام الجديد 2018 على نظام جديد للضرائب". وأشار إلى هدفه بأن "يكون معدل ضريبة الشركات عند 22.5 في المائة أو أقل من ذلك انخفاضًا من 35 في المائة حاليًا". ووصف إصلاح قانون الضرائب بأنه "أولوية عليا" له ولترامب.

واعتبر منوتشين أن "في الإمكان إنجاز هذا الأمر هذه السنة، ولا نحتاج إلى تحديد موعد، وسنعمل على تحقيق ذلك بأسرع ما يمكننا". ويُعتبر خفض ضريبة دخل الشركات هدف رئيسي للجمهوريين، إذ يرى ترامب وزعماء الغالبية الجمهورية في الكونغرس، بأنه "سيجعل الشركات الأميركية أكثر قدرة على المنافسة وسيساعد في خلق وظائف وزيادة الأجور".

ووردت تعليقات منوتشين وريان بعد يوم من توصل ترامب إلى اتفاق مع الديموقراطيين لتفادي تخلف لا سابق له عن تسديد ديون الحكومة الأميركية، وتمويل عمليات الحكومة في الأشهر الثلاثة الأولى من السنة المالية التي تبدأ في الأول من تشرين الأول /أكتوبر المقبل، وتقديم مساعدات إلى منكوبي الإعصار "هارفي". ووافق قادة الغالبية الجمهورية على الاتفاق مع التلميح إلى استيائهم، تمسكًا منهم بروح الوحدة الوطنية التي تعمّ الطبقة السياسية الأميركية في وجه الفيضانات الاستثنائية التي اجتاحت ولاية تكساس.

وقال ترامب بعد التسوية السياسية المهمة الأولى التي يبرمها منذ وصوله إلى السلطة، "توصلنا إلى اتفاق وسيكون جيدًا جدًا". والاتفاق تقني لكن يشمل ثلاثة ملفات متمايزة نظريًا، غير أن الظروف المتزامنة جمعت بينها. وصادق مجلس النواب بشبه إجماع على رزمة مساعدات أولى بقيمة 7.85 بليون دولار، وهو ملف لا يطرح أي جدل، إضافة إلى سقف الدين الذي يحدده الكونغرس وتنتهي مدته مع انقضاء هذا الشهر.

ويتحتم على الكونغرس أخيرًا إقرار تمويل للدولة الفيديرالية للسنة المالية 2018، التي تبدأ في الأول من تشرين الأول المقبل. وإزاء أخطار دخول البلاد في أزمة، سعت الإدارة الأميركية وقادة الغالبية إلى جمع الملفات الثلاثة من أجل فرض القرار على الأعضاء المتمنعين، سواء في صفوف المحافظين أو بين المعارضة الديموقراطية التي تملك القدرة على عرقلة القرارات في مجلس الشيوخ.

وطرح الديموقراطيون شروطهم واقترحوا تأخير استحقاقَي سقف الدين والموازنة إلى 15 كانون الأول /ديسمبر. فيما دعا الجمهوريون إلى رفع سقف الدين إلى ما بعد الانتخابات التشريعية في تشرين الثاني /نوفمبر 2018، تفاديًا لإعادة طرح هذه المسألة الشائكة خلال الحملة الانتخابية. لكن ترامب حسم الأمر لمصلحة طرح الديموقراطيين، خلال اجتماع عقده الأربعاء الماضي في البيت الأبيض مع قادة الديموقراطيين والجمهوريين في مجلسي الكونغرس، وطلب من الكونغرس التصويت على المسائل الثلاث بالتزامن، مع تحديد الاستحقاق الجديد في 15 كانون الأول.

وقال الرئيس الجمهوري لمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل الذي لم يخف خيبة أمله، "كان يريد منا أن نرص الصفوف ونتفادى إظهار انقسامات في هذه الفترة التي تشهد أزمة وطنية". والسبب خلف استياء الجمهوريين أن يوم 15 كانون الأول، تاريخ بدء عطلة الكونغرس لعيد الميلاد، سيصبح عمليًا استحقاقًا جوهريًا جديدًا، سيكون بوسع الديموقراطيين فيه الدخول مجددًا في اختبار قوة للحصول على تنازلات في بعض المواضيع مثل الهجرة.

وتسعى المعارضة إلى حمل الكونغرس على تشريع أوضاع مئات آلاف الشبان الذين وصلوا قاصرين إلى الولايات المتحدة مع أهلهم، ويعرفون بتسمية "الحالمين" (دريمرز)، وهي تعتزم اغتنام الأشهر الثلاثة المقبلة للدفاع عن هذه القضية لدى الرأي العام سعيًا إلى تأييده. والتزامًا منه بوعوده الانتخابية، أعلن ترامب وضع حد للبرنامج الذي أقرّه سلفه باراك أوباما ويحمي مئات الآلاف من هؤلاء المهاجرين الشباب، الذين لا يملكون أوراقًا قانونية من الترحيل من خلال منحهم إقامات موقتة. ودعا الكونغرس إلى وضع قانون يحل مكان هذا البرنامج المطبق، بموجب مرسوم رئاسي من غير أن يقرّه الكونغرس.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستيفن منوتشين يثق في إقرار الكونغرس لقانون الضرائب ستيفن منوتشين يثق في إقرار الكونغرس لقانون الضرائب



GMT 08:21 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

كيدانيان يدعم العلاقات السياحية بين الأردن ولبنان

GMT 11:31 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

سلامة يؤكد أن أزمة لبنان سياسية وليست نقدية

GMT 01:40 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

محمد بوسعيد يقرّ بارتفاع البطالة بين الشباب المغربي

GMT 02:15 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

خالد الفالح يؤكد أن السعودية تبني مستقبلاً ناشطاً

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon