محسن حسن يكشف خطورة المجال الموازي على الاقتصاد
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

أوضح لـ " العرب اليوم" حقيقة توظيفه لـ ١٠ معينات

محسن حسن يكشف خطورة المجال الموازي على الاقتصاد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - محسن حسن يكشف خطورة المجال الموازي على الاقتصاد

محسن حسن
تونس - حياة الغانمي

نفى وزير التجارة السابق والقيادي في نداء تونس محسن حسن، ما يتداول أنه شغّل في منزله عشر معينيات منزليات دون وجه قانوني، ووقال في تصريحات إنه من حق أي وزير أن  يشغل معينتين منزليتين، وأنه اتصل في مرحلة بإحدى الوكالات  واختار وفق الصيغ القانونية معينتين منزليتين اشتغلتا مدة شهرين، ثم انقطعتا لاعتبارات تخصهما.

و شدد أن المعينتين كانتا تسحبان جرايتهما من البنك، وأضاف أنه بعد مغادرة المعينتين الأولتين ، شغّل  معينتين  ثانيتين  بإتباع  التدابير القانونية  ذاتها، مؤكدًا أن الحديث على عشر معينات منزليات  غير صحيح بالمرة .

وأوضح أن  كافة المعينات المنزليات  كنّ يسحبن  مستحقاتهن من أحد الفروع البنكية ، بإستثناء واحدة  لا تجيد الكتابة و القراءة أمضت على توكيل لزوجته، بموجبه تسحب مستحقاتها وتسلمها لها مباشرة أمام الفرع البنكي، مشيرًا إلى أنه قرر رفع قضية عدلية هو وعائلته  ضد الذين يقفون وراء ترويج هذه المغالطات، وفيما يتعلق بانضمامه إلى حركة نداء تونس، قال إن الحزب يشهد "انطلاقة جديدة" بعد نجاحه أخيرًا باستقطاب عدد كبير من الشخصيات البارزة في البلاد فضلًا عن استعادة عدد من قيادييه، مشيرًا إلى أن التحالف مع حركة "النهضة" مسألة إيجابية وقد تستمر لسنوات عدة.

وتابع أنه كان نائبًا لرئيس حزب "الاتحاد الوطني الحر"، ولأسباب تتعلق بتوجهات الحزب فضل الاستقالة، وبعد تفكير ونقاش طويل ومعمق مع قيادات "نداء تونس" قرر الانضمام له، وبخاصة أنه حزب وسطي معتدل، وليس له أي مشكل مع برامجه السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كما أنه حزب متصالح مع الهوية العربية والإٍسلامية على حد قوله..

وأضاف أن النداء كان فيه الكثير من الإشكاليات على مستويات مختلفة ولكن ثمة إرادة قوية من القيادة الحالية لتحقيق انطلاقة جديدة للحزب وبخاصة بعد انضمام العديد من الكفاءات والشخصيات الوطنية، والحزب قادر على المساهمة بقوة في بناء تونس وتحقيق توازن سياسي، مشيرًا إلى أنه متخصص بالملف الاقتصادي "كونه خبيرًا اقتصاديًا" وعدد من الملفات الأخرى داخل الحزب.

 وبشأن التحالف المستمر منذ سنوات بين حزب "نداء تونس" وحركة "النهضة"، قال حسن  إن العلاقة مع النهضة هي علاقة استراتيجية، ومن أهم النقاط التي جذبته في حزب نداء تونس هي التحالف مع حركة النهضة، لأن النهضة حزب وطني ويتطور بشكل كبير، وتونس لا يمكن أن يحكمها حزب واحد، وهو يعتبر التحالف بين النداء والنهضة مسألة إيجابية ومن الممكن أن تتواصل لسنوات طويلة..


وبخصوص الملف الاقتصادي، كشف محسن حسن القيادي  أن نحو نصف موازنات الصندوق العام للتعويض تذهب للتهريب فيما قدر رقم معاملات التهريب في تونس بقرابة 6.5 مليارات من الدنانير كل عام، كما لاحظ أن التهريب يبتلع سنويًا ملياري دينار من الضرائب فيما يحتكر نحو 35 بالمائة من سوق السجائر وربع سوق السيارات، وشدد محسن  أنه لا يمكن دفع الإصلاح الاقتصادي في خضم سيطرة الموازي على نصف النشاط الاقتصادي معلنًا مساندة حركة نداء تونس المطلقة لحرب الحكومة على الفساد، ومؤكدًا أن هذه الحرب يجب أن تبدأ بمكافحة الاقتصاد التحتي الذي تسبب في تهرئة مناخ الأعمال ونخر موازنات الدولة إلى جانب تعميق عجز الصناديق الاجتماعية.

ودعا محدثنا إلى إيجاد حلول ردعية وإلى سحب قانون التطرف على مجال التجارة الموازية أيضًا باعتبار أن الاقتصاد الموازي يكبد الدولة خسائر كبيرة، منها 3 مليار دينار على أداء القيمة المضافة، بينما تكلف التجارة الموازية ككل 5 مليار دينار..

وقال محسن حسن إن الجهود التي تبذلها حكومة الوحدة الوطنية طيبة في مجال مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة ولكن لا بد من تجفيف منابع الاقتصاد الموازي للحد منه، وأوضح أن المنظومة التشريعية في تونس لا تزال غائبة عن المشهد ولا توجد نصوص قانونية موحدة للحد من هذه الظاهرة الخطيرة التي تضرب الاقتصاد التونسي، كما طالب الحكومة بالتسريع من وتيرة العمل على إقامة مشاريع المناطق الحرة في المناطق الحدودية، كما اقترح فتح حوار وطني بشأن التهريب والاقتصاد الموازي. 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محسن حسن يكشف خطورة المجال الموازي على الاقتصاد محسن حسن يكشف خطورة المجال الموازي على الاقتصاد



GMT 08:21 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

كيدانيان يدعم العلاقات السياحية بين الأردن ولبنان

GMT 11:31 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

سلامة يؤكد أن أزمة لبنان سياسية وليست نقدية

GMT 01:40 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

محمد بوسعيد يقرّ بارتفاع البطالة بين الشباب المغربي

GMT 02:15 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

خالد الفالح يؤكد أن السعودية تبني مستقبلاً ناشطاً

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon