كابول ـ لبنان اليوم
قال رئيس "البنك المركزي الأفغاني"، إن "طالبان" لن تتمكن من الوصول إلى معظم احتياطات البلاد من النقد رغم استيلائها السريع على السلطة.وكتب أجمل أحمدي، محافظ "البنك المركزي الأفغاني"، على "تويتر" أن المصرف لديه احتياطات تقدر بنحو 9 مليارات دولار، لكنّ معظمها موجود في مصارف خارج البلاد، بعيداً عن متناول "طالبان".
وأضاف أحمدي؛ الذي فر من البلاد الأحد خوفاً على سلامته مع دخول "طالبان" العاصمة كابول: "وفقاً للمعايير الدولية، فإن معظم الأصول محتفظ بها في أصول آمنة سائلة مثل سندات الخزانة والذهب".
وقال مسؤول في الإدارة الأميركية الاثنين إن "أصول البنك المركزي التي تملكها الحكومة الأفغانية في الولايات المتحدة، لن تكون متاحة لـ(طالبان)".
وأشار أحمدي إلى أن بنك "الاحتياطي الفيدرالي" يحتفظ بسبعة مليارات دولار من احتياطات البلاد؛ بما فيها 1.2 مليار دولار من الذهب، في حين أن البقية موجودة في حسابات دولية؛ منها في "بنك التسويات الدولية" في بازل.
ووسط تقارير عن قيام "طالبان" باستجواب موظفي البنك المركزي بشأن موقع الأصول، قال: "إذا كان هذا صحيحاً؛ فمن الواضح أنهم في حاجة ماسة إلى إضافة خبير اقتصادي إلى فريقهم".
وقال إن واشنطن "قطعت الجمعة الشحنات النقدية إلى البلاد مع تدهور الوضع الأمني، وهو ما يكون قد غذّى تقارير عن سرقة (طالبان) الاحتياطات؛ لأن مصارف البلاد لم تتمكن من إعادة المبالغ بالدولار لأصحاب الحسابات".
وبالإضافة إلى تجميد الأصول، يمكن لواشنطن أيضاً أن تحظر المساعدات لأفغانستان من مقرضين متعددي الأطراف مثل «صندوق النقد الدولي» و«البنك الدولي»، كما فعلت مع أنظمة أخرى لا تعترف بها، مثل فنزويلا.
قد يهمك أيضا
"مورغان ستانلي" يؤكد أن إعادة هيكلة الديون اللبنانية "صعبة" والشطب بنسة 70% وارد
مصرف "مورغان ستانلي" يؤكد أن قيمة "البيتكوين" صفر
أرسل تعليقك