رحمة يؤكد أن المؤتمر الشعبي لم يتخلَ عن محاسبة المفسدين
آخر تحديث GMT13:45:12
 لبنان اليوم -

نفى لـ"العرب اليوم" اشتراط حسن الترابي مواصفات لخليفته

رحمة يؤكد أن "المؤتمر الشعبي" لم يتخلَ عن محاسبة المفسدين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - رحمة يؤكد أن "المؤتمر الشعبي" لم يتخلَ عن محاسبة المفسدين

الأمين الاقتصادي لحزب "المؤتمر الشعبي" السوداني د. بشير آدم رحمة
الخرطوم – محمد إبراهيم

أكد الأمين الاقتصادي لحزب "المؤتمر الشعبي" السوداني  د. بشير آدم رحمة أن حزبهم لم يُسقِط مبدأ محاسبة المفسدين وما يزال متمسكاً به رغم حواره مع الحكومة، ولم تسلم المعارضة من هجوم رحمة وقال إنها لا فائدة منها، وليست لها برامج تطرحها، وتسعى للتكسير أكثر من التعمير، ووصف رحمة تصنيف "المؤتمر الشعبي" في الساحة السياسية بأنه حزب "معارض محاور" بعد الاتهمات المتلاحقة من قوى المعارضة بأن الشعبي ذاب في الحكومة بعد وفاة عرّابه د.حسن عبدالله الترابي.
 
 وحول مشاركة الحزب في حكومة ما بعد الحوار التي تضاربت حولها التصريحات من قيادت الشعبي بين القبول والرفض، كشف رحمة في حوار مع "العرب اليوم" عن صدور قرار من قيادة الحزب بعدم المشاركة في الجهاز التنفيذي في حكومة الوفاق الوطني إذا نجح الحوار ونوّه إلى أن مؤسسات الحزب لديها الحق في العودة لمناقشة هذا القرار والتراجع عنه متى رأت ذلك، وقطع بأن قرارهم حتى الآن عدم المشاركة في حكومة الوفاق الوطني التي ستنفّذ مخرجات الحوار، حتى لا يُفهم أن الشعبي دخل الحوار ليشارك في الحكومة، أما ما يتصل بالمشاركة في الجهاز التشريعي فأكد أنه لم يصدر حتى الآن قرارًا يمنع مشاركة الحزب فيه.

وعن تأخُر الحزب في عقد مؤتمره العام والعمل بأجهزة مكلفة حتى الآن أوضح أن الشعبي في بداياته تم حله والظرف الأمني والسياسي كان لا يسمح بقيام مؤتمر عام  وشدّد على أن هذه الخطوة لا يمكن أن تتم في غياب الحريات وقال إن الظروف الأمنية هي السبب في التأخير ولكنه أقر أنه بعد وفاة الأمين العام د.حسن عبدالله الترابي، أصبح لابد من عقد مؤتمر عام للحزب، مشيراً إلى حدوث انفراج في جو الحريات في السودان خلال فترة الحوار وأكد أن الحزب شرع بالفعل في عقد المؤتمرات والشورى بالولايات للتصعيد للمؤتمر العام لعقده بحسب التاريخ المُتفق عليه منتصف ديسمبر/كانون الأول نهاية (2016) بتمويل ذاتي كامل من العضوية والحزب. ونفى بشكل قاطع التراجُع عن إعادة الهيكلة بعد وفاة الأمين العام د. الترابي وقال لم يكن هناك أي طرح بعد وفاة الأمين العام من هذا القبيل، والذي تقرّر هو المضي في عقد المؤتمر العام وفق دستور الحزب، على أن تظل مؤسسات الحزب الحالية قائمة لحين قيام المؤتمر العام.
 
وقد راجت أحاديث كثيرة خلال الفترة الماضية أن الشيخ حسن الترابي وضع مواصفات لخليفته في منصب الأمين العام واشترط أن لا يكن في السبعين من عمره، فقال رحمة لم أسمع شيخ حسن يطرح مواصفات لمن يتولى الأمانة العامة بعده لا في اجتماعات مؤسسات الحزب، لكن اطلعت على هذه الشائعات، ويمكن أن تكون هذه رؤيته، لكنه لم يطرحها لتُناقش في مؤسسات الحزب كما هو معروف عنه، وهي الآن غير ملزمة للحزب للعمل بها، وعضوية الحزب هي التي تقرر من سيكون الأمين العام بالتصويت الحُر المباشر.

وبشأن تحجيم حزب المؤتمر الوطني الحاكم وتابعيه في حكومة الوفاق من استخدام إمكانات الدولة وسلطاتهم في الانتخابات المقبلة، قال إن المؤتمر الشعبي قدّم مقترحاً بحرمان أي شخص تولّى منصباً في الحكومة الانتقالية من الترشح في الانتخابات العامة التي تليها حتى لا يستخدم سلطاته ونضمن أن تكون انتخابات حرة ونزيهة، لكن لا ندري سيؤخذ بهذا المقترح أم لا.
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحمة يؤكد أن المؤتمر الشعبي لم يتخلَ عن محاسبة المفسدين رحمة يؤكد أن المؤتمر الشعبي لم يتخلَ عن محاسبة المفسدين



GMT 18:14 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 17:47 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مصادرة ممتلكات لعائلة الحاكم السابق لمصرف لبنان في باريس

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon