فرنسا ترفض السماح لأميركا بأن تكون شرطيًا اقتصاديًا
آخر تحديث GMT05:51:55
 لبنان اليوم -

بعدما انسحاب ترامب من الاتفاق النووي المبرم مع إيران

فرنسا ترفض السماح لأميركا بأن تكون شرطيًا اقتصاديًا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - فرنسا ترفض السماح لأميركا بأن تكون شرطيًا اقتصاديًا

وزير المال الفرنسي برونو لو مير
باريس - العرب اليوم

أعلن وزير المال الفرنسي برونو لو مير، أمس الأحد، أن بلاده تنظر فيما إذا كان بمقدور الاتحاد الأوروبي أن يعوض الشركات الأوروبية التي قد تواجه عقوبات من الولايات المتحدة بسبب تعاملها مع إيران، مشيرًا إلى قواعد الاتحاد الأوروبي التي يرجع تاريخها إلى عام 1996، والتي قال إنها قد تسمح للاتحاد بالتدخل بهذه الطريقة لحماية الشركات الأوروبية من أي عقوبات أميركية، مضيفًا أن فرنسا تريد من الاتحاد أن يشدد موقفه في هذا الصدد.

ويذكر أنه في عام 1996، حين حاولت الولايات المتحدة فرض عقوبات على الشركات الأجنبية التي تجري معاملات تجارية مع كوبا، أجبر الاتحاد الأوروبي واشنطن على التراجع بالتهديد بعقوبات انتقامية، وتواجه الشركات الأوروبية التي تُجري أنشطة مع إيران عقوبات من الولايات المتحدة، بعدما انسحب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الاتفاق النووي المبرم مع إيران في 2015.

وقال لو مير في تصريح إلى تلفزيون "سي نيوز" وإذاعة "أوروبا 1"، أمس الأحد "هل سنسمح للولايات المتحدة بأن تكون الشرطي الاقتصادي للعالم؟ الإجابة لا".

وسعى مفوض الاتحاد الأوروبي للطاقة، أول من أمس السبت، إلى طمأنة إيران بأن الاتحاد ملتزم بإنقاذ الاتفاق النووي مع القوى الكبرى رغم قرار الرئيس ترمب الانسحاب منه وإعادة فرض العقوبات، وهي الدولة الأولى اقتصادياً في العالم.

ووجه مفوض الاتحاد للطاقة والمناخ، ميجيل أرياس كانتي، هذه الرسالة في أثناء زيارته لطهران، وقال "إن الاتحاد الذي كان يومًا أكبر مستورد للنفط الإيراني يرغب كذلك في تعزيز العلاقات التجارية مع إيران، وأضاف كانتي "وجهنا رسالة إلى أصدقائنا الإيرانيين بأن الأوروبيين سيبقون على التزامهم بالاتفاق ما دام التزم الإيرانيون به... وهم قالوا الأمر ذاته من جانبهم"، مشددًا "سنحاول من جانبنا تعزيز تدفقات التجارة التي كانت إيجابية للغاية بالنسبة إلى الاقتصاد الإيراني".

وقال علي أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، السبت "إن بلاده تأمل أن ينقذ الاتحاد الأوروبي الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي وافقت طهران بموجبه على كبح برنامجها النووي في مقابل رفع معظم العقوبات التي فرضها الغرب عليها".

وقالت الدول الأوروبية منذ إعلان ترمب في الثامن من مايو /أيار الجاري، انسحاب بلاده من الاتفاق، "إنها ستحاول الحفاظ على تدفق النفط والاستثمار الإيراني، لكنها اعترفت بأنها ستناضل من أجل الوصول إلى الضمانات التي ترغب طهران في الحصول عليها".

وتبلغ قيمة المبادلات التجارية بين إيران والاتحاد الأوروبي 20 مليار يورو. واشترت إيران في 2017 سلعاً بقيمة 10 مليارات يورو من الاتحاد الذي بلغت قيمة وارداته 10 مليارات يورو بينها 9 مليارات من النفط، والدول المستوردة الست الرئيسية من إيران في الاتحاد هي "إسبانيا وفرنسا وإيطاليا واليونان وهولندا وألمانيا".

وتنتج إيران 3,8 ملايين برميل من النفط يومياً، وتشتري الصين 70% من إنتاجها وأوروبا 20%، كما تملك إيران ثاني أكبر احتياطي من الغاز في العالم، لكن الجزء الأكبر من إنتاجها مخصص للاستهلاك الداخلي، أما الصادرات فهي ضئيلة في غياب البنى التحتية اللازمة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا ترفض السماح لأميركا بأن تكون شرطيًا اقتصاديًا فرنسا ترفض السماح لأميركا بأن تكون شرطيًا اقتصاديًا



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:29 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
 لبنان اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 09:43 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز في الكويت
 لبنان اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز في الكويت

GMT 09:02 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً

GMT 06:29 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل إطلالات نجوى كرم باللون الزهري بدرجاته المختلفة

GMT 10:18 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

نيويورك تايمز" تعلن الأعلى مبيعا فى أسبوع

GMT 17:19 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 20:00 2022 الإثنين ,21 شباط / فبراير

فيراري تزيل النقاب عن أقوى إصداراتها

GMT 13:07 2023 الإثنين ,20 شباط / فبراير

منى سلامة تطرّز الشوكولاته بحب والدتها

GMT 12:40 2022 الجمعة ,01 تموز / يوليو

كيف تربي طفلك الذكي ليصبح استثنائياً

GMT 05:05 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أهم مزايا الطاولة الجانبية في ديكورات غرف النوم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon