جدل في لبنان حول مصير أموال المودعين في المصارف
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

حال عدم قدرتها على زيادة رأس المال بنسبة 20 %

جدل في لبنان حول مصير أموال المودعين في المصارف

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - جدل في لبنان حول مصير أموال المودعين في المصارف

حاكم مصرف لبنان رياض سلامة
بيروت- لبنان اليوم

أدت تصريحات حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، حول خروج البنوك اللبنانية غير القادرة على زيادة رأس المال بنسبة 20 % بنهاية شباط 2021 من السوق، إلى جدل دائر حول مصير أموال المودعين في المصارف المرشحة للغلق.

وتحدث حاكم مصرف لبنان عن إعادة هيكلة القطاع المصرفي، من خلال طلبه من المصارف زيادة رأس المال بنسبة 20%، كاشفًا عن توجّه مصرف لبنان لوضع اليد على المصارف التي تفشل في الإمتثال لمتطلّبات إعادة الرسملة. قبل ذلك كان الحاكم قد أصدر تعميمًا في الإطار نفسه حمل الرقم 567، مفاده .

الا ان تلك التصريحات أثارت تساؤلات عدة مثل: ماذا يعني كلام الحاكم فعليًّا؟ هل يندرج في سياق لعبة شراء الوقت؟ وإذا أحسنا النيّة، هل ستمتثل المصارف لطلب سلامة؟ وهل سيتمكّن بوضعه الراهن من إلزامها بذلك؟ ماذا عن المصارف التي تفشل بإعادة الرسملة، هل ستختفي من السوق؟ وفي هذه الحال ماذا سيحّل بودائع عملائها؟.

تقول تقارير: "إذا نظرنا إلى الأمس القريب نجد أنّ طلب المركزي ليس جديدًا، والمصارف انخرطت في عملية المماطلة منذ أكثر من سنة، فالمركزي كان قد منحها مهلة ثانية لزيادة رأسمالها انقضت في حزيران الماضي، قبل أن يمدّدها لنهاية شباط المقبل. تفاوتت نسبة الإلتزام بين المصارف، كما أنّ بعضها لجأ إلى الإلتفاف على جوهر الرسملة، بأن عمد إلى إعادة زيادة رأس المال من أموال داخلية وليست خارجية، بما يفرّغ التعميم من مضمونه وهدفه".

معظم الخبراء في الشأنين المالي والإقتصادي يرون أنّه لا بد من إعادة هيكلة ورسملة القطاع المصرفي، خصوصًا بظلّ تضخّم حجم المصارف في لبنان بنسبة أربعة أضعاف قياسًا بحجم الاقتصاد. من أصحاب هذا الرأي دكتور روك-انطوان مهنا خبير في الشؤون الإقتصادية ومستشار سابق في البنك الدولي، رأى في إعادة الرسملة إجراءً إيجابيًّا وضروريًّا وفي غاية الأهمية، موضحًا أنّ الحاكم في طلبه إعادة الرسملة العام الماضي كان يجب أن يكون أكثر دقّة، وأن يحدّد ماهية هذه الزيارة بأموال fresh من خارج لبنان.

يشير مهنا إلى أنّ بعض المصارف زادت رأسمالها بنسبة 5%، بعضها بنسبة 10% وبعضها الآخر وصل إلى 20%، وفي تعميمه الأخير عاد وأوضح المركزي أنّ الزيادة يجب أن تكون بأموال من خارج لبنان.

عن آلية توفير الأموال يوضح مهنا أنّه يمكن إجراؤها عبر طرق عدّة، إمّا من خلال ضخّ المساهمين من أموالهم الخاصة في الخارج، أو عبر إدخال مستثمرين جدد بقصد زيادة الرسملة، أو من خلال بيع الأصول أو الإستثمارات أو بيع أصحاب المصارف الفروع التي لديها في الخارج، فعلى سبيل المثال يتفاوض بلوم بنك لبيع فروعه في مصر، وسابقًا كان بنك عودة يعمل على بيع فروع في الخارج. تنتهي المهلة التي حدّدها الحاكم آخر شباط

المقبل، وإذا حققّ مصرف ما زيادة في الرسملة بنسب أقل من 20% "يستحوذ مصرف لبنان على الأسهم المتبقية لتصل إلى القيمة المطلوبة، وذلك بشكل مؤقّت، ولحين أن يتمكّن من إتمام عملية البيع، كما حصل مع مصرفBLC بحيث استحوذ مصرف لبنان على البنك لفترة مثتة، ومن ثمّ أعاد بيعه لفرنسبنك".

بموجب هذه العملية ستختفي مصارف من السوق، وتلك التي ستفشل بتكوين المؤونات تعطي أسهمها إلى البنك المركزي، ولكن ماذا بشأن الأموال المودعة في هذه المصارف؟.

هذه العملية من شأنها أن تساهم بدمج المصارف، يوضح مهنا، مؤكّدا أنّ المودعين لن يتأثروا مباشرة بها، كون الملكية أو جزء منها تنتقل، ليحمل مصرف لبنان أسهمها لفترة مؤقتة "وهذا إجراء ضروري ومفيد لإعادة هيكلة القطاع المصرفي، ومن شأنه أن يضخّ سيولة في الداخل، شرط أن تتمّ إعادة الرسملة بشكلٍ نقدي، ومن أموال المصارف في الخارج، وليس عبر تمييع العملية بأموال من الداخل، فعندها لا نكون قدّ حققنا شيئًا".

 في أيّ حال المصارف شريك أساسي في الأزمة المالية، وإن حاولت التهرب من المسؤولية بتسويقها الدائم أنّ أزمتها بفعل تخلّف الدولة عن سداد ديونها، صحيح أنّ في الأمر شيئًا من الواقعية، ولكن ذلك لا يلغي قرارات وممارسات كانت المصارف شريكة بها، ومسؤولية الإنهيار المالي الحاصل موزّعة بين المصارف ومصرف لبنان والحكومة وفساد أبرز أركانها وسياساتها الإقتصادية والسياسية الخارجية المعادية لأشقاء لبنان، كلها عوامل ساهمت بالكارثة، انطلاقًا من هنا المسؤولية بإنتاج الحلول تقع على عاتق الجميع.

قد يهمك أيضا :   

ميشال عون يجتمع بحاكم مصرف لبنان لبحث دعم المواد الأساسية

رياض سلامة يُؤكّد أنّ مليارًا ومائة مليون خرجت مِن لبنان

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل في لبنان حول مصير أموال المودعين في المصارف جدل في لبنان حول مصير أموال المودعين في المصارف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon