أرتام يحثّ البنوك التركية على خفض أسعار الفائدة
آخر تحديث GMT08:32:36
 لبنان اليوم -

أعلن عن ارتفاع صادرات مواد البناء إلى 16,4 مليار دولار

أرتام يحثّ البنوك التركية على خفض أسعار الفائدة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أرتام يحثّ البنوك التركية على خفض أسعار الفائدة

جميل أرتام المستشار الاقتصادي للرئيس التركي
أنقرة ـ جلال فواز

كشف جميل أرتام المستشار الاقتصادي للرئيس التركي رجب طيب اردوغان، عن اجتماع عقده الأخير في نهاية الأسبوع الماضي مع رئيس البنك المركزي مراد شتينكايا ومسؤولين من بنوك حكومية، بحضور رئيس الوزراء بن علي يلدريم ونائبه للشؤون الاقتصادية محمد شيمشيك، لمناقشة خطوات تهدف إلى خفض أسعار الفائدة وتشجيع الاستثمار.

وذكر أرتام أن إردوغان ناقش مع رئيس البنك المركزي ومسؤولي البنوك أيضا التوسع في الائتمان وزيادة الصادرات، لافتًا إلى أن هدفه الرئيسي هذا العام يتمثل في خفض التضخم إلى رقم في خانة الآحاد، في الوقت الذي كرر فيه إردوغان، الذي يصف نفسه بأنه "عدو" لأسعار الفائدة، الدعوة إلى خفض الفائدة.

وقال أرتام في تصريحات لوسائل الإعلام التركية، إن إردوغان والمسؤولين المصرفيين بحثوا إصلاحات محتملة ستُطبق لتشجيع البنك المركزي على خفض أسعار الفائدة، مضيفا أنه: "إذا استحدثت الإصلاحات المطلوبة، في جانب الإنتاج، وإذا تم استحداث مصادر جديدة للنظام المصرفي، ستنخفض أسعار الفائدة"، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ قرارات خلال الاجتماع باستحداث تلك الإصلاحات.

وارتفع معدل التضخم في تركيا إلى 11.92 في المائة في العام الماضي (2017)، وهو ما يفوق بكثير المستوى الرسمي الذي يستهدفه البنك المركزي وهو 5 في المائة. ويتشكك المستثمرون وبعض المنظمات المالية العالمية، في قدرة البنك المركزي على خفض التضخم، بالنظر إلى أنه يواجه مهمة صعبة في تحقيق التوازن بين الأسعار المتقلبة ومطالب إردوغان بخفض تكلفة الائتمان. وأقر أرتام بأن أسعار الفائدة لا يمكن خفضها كنتيجة لضغوط من مسؤولين حكوميين.

وفي السياق ذاته، كان نائب رئيس الوزراء التركي رجب أكداغ أعلن الانتهاء من إعداد حزمة إصلاحات تتألف من 93 مادة لتحسين البيئة الاستثمارية لتركيا، وبخاصة في مجالات الإفلاس والإنفاذ. وقال أكداغ، إن الحزمة التي ينظمها مجلس التنسيق لتحسين بيئة الاستثمار سترسل قريبا إلى البرلمان لمناقشتها، لافتا إلى أن تركيا احتلت المركز 60 في مؤشر سهولة ممارسة الأعمال في عام 2017 وتسعى الحكومة إلى الدخول ضمن الـ20 دولة الأولى.

وبحسب أكداغ، تركز 65 مادة من بين مواد الحزمة على الإفلاس والإنفاذ، وأنه تم تطوير نظام جديد للإنفاذ من خلال تحليل أفضل الأمثلة في العالم، وعلى طرق استمرار الشركات التجارية بدلا عن تصفيتها. وأضاف أن تركيا اجتذبت 191.1 مليار دولار من رؤوس الأموال الأجنبية خلال الـ15 عاما الماضية، ونحتاج إلى مزيد من رؤوس الأموال الأجنبية من خلال حزمة الإصلاحات الجديدة.

وعلى صعيد آخر، بلغت قيمة صادرات تركيا من مواد البناء 16.34 مليار دولار، خلال أحد عشر شهرا من العام الماضي 2017، بزيادة نسبتها 7.3 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق عليه (2016).

وبحسب بيان لرابطة مصنّعي مواد البناء التركية، فإن صادرات تركيا من مواد البناء بلغت 15.24 مليار دولار في الأشهر الـ11 الأولى من 2016. وارتفعت إلى 16.34 مليار في الفترة نفسها من 2017.  وأضاف البيان أن صادرات شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2017. ارتفعت بنسبة 27.6 في المائة بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام 2016، مسجلة مليارا و613 مليون دولار، مشيرا إلى أن صادرات نوفمبر تعد الأعلى خلال 2017.

وإجمالا، أظهرت بيانات هيئة الإحصاء التركية ووزارة الجمارك والتجارة ارتفاع قيمة الصادرات التركية خلال العام 2017، بنسبة 10.1 في المائة إلى 157 مليارا و55 مليون دولار، مقارنة مع 2016. وجاء في بيان مشترك أن قيمة الواردات التركية خلال 2017، بلغت 233 مليارا و792 مليون دولار، بزيادة 17.7 في المائة مقارنة مع واردات 2016. وأضاف البيان أنّ نسبة العجز التجاري الخارجي بلغت 76 مليارا و736 مليون دولار، بزيادة وصلت إلى 36.8 في المائة مقارنة مع العجز التجاري الخارجي المسجّل في 2016.

وذكر البيان أن صادرات تركيا خلال ديسمبر/كانون الأول 2017، ارتفعت بنسبة 8.6 في المائة مقارنة مع الشهر نفسه من 2016، إلى 13 مليارا و878 مليون دولار. ولفت إلى أنّ قيمة واردات ديسمبر/كانون الأول بلغت 23 مليارا و84 مليون دولار، بزيادة 25.4 في المائة، مقارنة مع الفترة نفسها من 2016.

واحتلت ألمانيا المرتبة الأولى بين الدول الأكثر استيرادا للبضائع والمنتجات التركية، وبلغت قيمة صادرات تركيا إليها خلال ديسمبر/كانون الأول مليارًا و308 ملايين دولار، تلتها بريطانيا بـ827 مليون دولار، ثم إيطاليا بـ771 مليون دولار.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرتام يحثّ البنوك التركية على خفض أسعار الفائدة أرتام يحثّ البنوك التركية على خفض أسعار الفائدة



GMT 18:14 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 17:47 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مصادرة ممتلكات لعائلة الحاكم السابق لمصرف لبنان في باريس

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon