توقعات سلبية للاقتصاد اللبناني خلال العام المقبل وتراجع النشاط التجاري
آخر تحديث GMT19:05:45
 لبنان اليوم -
السلطات الإسرائيلية تفرج عن مصطفى شتا المدير الإداري لـ«مسرح الحرية» في جنين بعد اعتقال إداري استمرّ عاماً ونصف عام المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة يفوز على أوغندا بخماسية نظيفة في كأس أفريقيا لكرة القدم اندلاع حريق بأحد معارض شركة تسلا الأميركية في روما ما أدى إلى تدمير 17 سيارة إيران تُطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية باتخاذ موقف واضح إزاء التهديدات بتوجيه ضربة إلى منشآتها النووية البيت الأبيض يُعرب عن قلقه إزاء المناورات العسكرية التي أجرتها الصين مؤخرًا حول تايوان مقتل 7 وإصابة 9 آخرين إثر قصف مدفعى للدعم السريع على مخيم أبو شوك للنازحين بمدينة الفاشر شمال دارفور أوامر بإخلاء مئات المنازل مع تواصل جهود مكافحة حريق غابات في كاليفورنيا ارتفاع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب ميانمار إلى 2719 قتيلاً و4521 مصاباً و441 مفقوداً استشهاد الصحافي محمد صالح البردويل وزوجته وأطفاله الثلاثة بقصف إسرائيلي استهدف منزله في مدينة خان يونس وفاة الإعلامية الفلسطينية هيا مرتجى تفيت نتيجة توقف قلبها بعد تعرضها لصدمة جراء شدة أصوات القصف الإسرائيلي على قطاع غزة
أخر الأخبار

توقعات سلبية للاقتصاد اللبناني خلال العام المقبل وتراجع النشاط التجاري

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - توقعات سلبية للاقتصاد اللبناني خلال العام المقبل وتراجع النشاط التجاري

الاقتصاد اللبناني
بيروت - لبنان اليوم

ارتفع مؤشر مديري المشتريات في لبنان بواقع ثلاث نقاط ليسجل 48.1 نقطة في شهر نوفمبر 2024 مقابل 45 نقطة في شهر أكتوبر الماضي كانت القراءة الأخيرة للمؤشر الأعلى في أربعة أشهر وأشارت إلى أدنى تدهور في النشاط التجاري لشركات القطاع الخاص اللبناني منذ يوليو 2024.

ووفق تقرير مؤشر مديري المشتريات BLOM Lebanon، المعد بواسطة ستاندرد آند بورز غلوبال (S&P Global) ظلت قراءة مؤشر مديري المشتريات في لبنان خلال أكتوبر أدنى من المستوى المحايد البالغ 50 نقطة.

والمستوى المحايد للمؤشر عند 50 نقطة الذي يعكس حجم انكماش أو نمو أداء القطاع الخاص.

وأشار مؤشر مدراء المشتريات BLOM Lebanon خلال نوفمبر إلى استمرار الضغوط التي تتعرض لها شركات القطاع الخاص اللبناني، وأدى استمرار الحرب بين إسرائيل وحزب الله إلى الحد من اكتساب الأعمال الجديدة وتراجع النشاط التجاري، وتسبب في خلل في سلاسل التوريد وارتفاع أسعار الشراء.

وأدى تباطؤ معدلات انخفاض مؤشري الإنتاج والطلبيات الجديدة إلى تعافي مؤشر مدراء المشتريات خلال نوفمبر الماضي.

وتسببت الحرب بين إسرائيل وحزب الله إلى انخفاض كميات الإنتاج، وأدى تصاعد المخاوف الأمنية وهشاشة الاقتصاد اللبناني إلى تقييد النشاط التجاري الكلي. ومع ذلك، تراجع معدل الانخفاض في النشاط التجاري مقارنة بشهر أكتوبر الماضي وكان الأدنى في ثالثة أشهر.

وزيرا قطاع الأعمال والبيئة يتفقدان مشروع معالجة مياه الصرف بشركة النصر للأسمدةوزيرا قطاع الأعمال والبيئة يتفقدان مشروع معالجة مياه الصرف بشركة النصر للأسمدة
 وأشارت شركات القطاع الخاص اللبناني إلى استمرار انخفاض مستوى الطلب في منتصف الربع الرابع من العام 2924، وأدى ضعف القوة الشرائية للعملاء المحليين إلى انخفاض الأعمال الجديدة الواردة.

وكان معدل الانخفاض الشهري في الطلبيات الجديدة الأدنى منذ يوليو 2024، ولكنه ظل مرتفعاً رغم ذلك. وأدى الانخفاض الكبير في طلبيات التصدير الجديدة من العملاء الدوليين إلى انكماش إجمالي المبيعات، بينما نسبت الشركات المشاركة في المسح عدم رغبة العملاء الدوليين في تقديم طلبات جديدة خلال الحرب في لبنان والمنطقة بصورة أكثر عموما،ً كان الانخفاض الأخير في طلبيات التصدير الجديدة أدنى بدرجة كبيرة مما كان عليه في أكتوبر الماضي.

توقعات سلبية

قدمت شركات القطاع الخاص اللبناني توقعات سلبية عند تقييمها للنشاط إلى التجاري خلال العام المقبل، وتشير التوقعات بتراجع النشاط التجاري خلال العام المقبل بسبب الخوف من تصاعد الحرب بين إسرائيل وحزب الله.

أسباب تعافي المؤشر

وقال على بلبل، كبير الاقتصاديين ومدير الأبحاث الاقتصادية  في بنك لبنان والمهجر للأعمال:"ربما يكون من المستغرب أن مؤشر مدراء المشتريات ارتفع من 45.0 نقطة في أكتوبر 2024 – وهي أدنى قراءة في 44 شهراً – إلى 48.1 نقطة في نوفمبر الماضي، وكان ذلك خبراً سارا،ً حيث تشير أن بمقدور شركات القطاع الخاص اللبناني استعادة التوازن إلى حد ما بعد الركود الحاد في أكتوبر الماضي، نتيجة لمؤشرات الانتعاش في طلبيات التصدير الجديدة والطلبيات الجديدة محليا، ويبدو أن الأخيرة تأثرت إيجابيا بالحاجة إلى التجديد في المخزون وتقديم المساعدة إلى الأعداد الكبيرة من النازحين محليا، بالإضافة إلى ضخ مصرف لبنان المركزي لسيولة إضافية بالدولار الأمريكي. ونأمل أن تكون هذه الأخبار الجيدة مدعومة ومعممة بنهاية سريعة للحرب وجميع ً المظاهر العسكرية في لبنان، بالإضافة إلى انتخاب رئيس جمهورية جديد وتشكيل حكومة إصلاحية".

قد يهمك أيضــــــــــــــا

وزير الاقتصاد اللبناني يؤكد أن مخزون المواد الغذائية في البلاد يكفي لمدة 5 أشهر

 

وزير الاقتصاد اللبناني يؤكد أن بلاده لن تتحمل أي حصار بحري

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات سلبية للاقتصاد اللبناني خلال العام المقبل وتراجع النشاط التجاري توقعات سلبية للاقتصاد اللبناني خلال العام المقبل وتراجع النشاط التجاري



نجمات الموضة يتألقن بأزياء شرقية تجمع بين الأناقة والرقي

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 19:38 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح عند اختيار طاولات غرف طعام مستديرة

GMT 02:33 2023 الخميس ,20 إبريل / نيسان

اتجاهات الموضة في أنواع طلاء الأظافر لعام 2023

GMT 15:02 2023 السبت ,15 إبريل / نيسان

موضة المجوهرات لموسم 2023-2024

GMT 16:10 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

بنوك لبنانية تنسحب من قبرص

GMT 05:37 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

رسالة من وزير السياحة اللبناني إلى بلدية الغبيري

GMT 19:09 2023 الأحد ,09 إبريل / نيسان

تنانير عصرية مناسبة للربيع

GMT 12:35 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

"تي باو" تطلق اللاب توب Tbook X11 الجديد

GMT 20:00 2022 الإثنين ,21 شباط / فبراير

فيراري تزيل النقاب عن أقوى إصداراتها

GMT 17:12 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال السعودي يربط رازفان لوشيسكو بلاعبيه في الديربي

GMT 04:50 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

أفضل وجهات شهر العسل بحسب شهور العام

GMT 12:40 2022 الجمعة ,01 تموز / يوليو

كيف تربي طفلك الذكي ليصبح استثنائياً

GMT 21:10 2021 الثلاثاء ,14 أيلول / سبتمبر

طنجة عروس شمال المغرب افضل وجهات شهر العسل لصيف 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon