مصر في حالة حرب ويحق لنا المطالبة بإسقاط الديون
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الخبير الاقتصادي صلاح جودة لـ"العرب اليوم":

مصر في حالة حرب ويحق لنا المطالبة بإسقاط الديون

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مصر في حالة حرب ويحق لنا المطالبة بإسقاط الديون

الخبير الاقتصادي صلاح جودة
القاهرة – محمد فتحي

القاهرة – محمد فتحي أكّد الخبير الاقتصادي المصري الدكتور صلاح جودة أنَّ القرار الذي أصدرته الحكومة المصرية، في 24 كانون الأول/ديسمبر الجاري، بشأن إعلان جماعة "الإخوان المسلمين" جماعة "إرهابية"، تأخر 120 يومًا، ما كلّف مصر الكثير.
وأوضح جودة، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أنَّ "حكومة الببلاوي أدت اليمين القانونية  في 16 تموز/يوليو الماضي، وتم فض اعتصامي رابعة العدوية في القاهرة  وميدان نهضة مصر في الجيزة في 14 آب/أغسطس، وكان هذا التاريخ هو التوقيت المناسب لإعلان جماعة الإخوان المسلمين وحلفائها ومؤيديها ومسانديها بأنهم جماعة إرهابية, على أنَّ يتم عرض القرار على جامعة الدول العربية، كمنظمة إقليمية، وتقوم تلك الاخيرة بإبلاغ الأمم المتحدة، وبذلك يتم إدراج الجماعة كمنظمة إرهابية لدى أعضاء جامعة الدول العربية، والمجتمع الدولي".
وأشار جودة إلى أنَّ "إدراج الجماعة تحت هذا التصنيف لابد وأن يترتب عليه اتخاذ الإجراءات الثورية والقانونية ضدهم، عبر مصادرة أموالهم وممتلكاتهم، وذلك بغية تجفيف منابع الأموال التي يستندون عليها في عملياتهم الإرهابية والتخريبية، ثم تقوم الحكومة بتوزيع أسماء وصور كل أعضاء التنظيم على دول العالم، بغية المطالبة بالقبض على هؤلاء المجرمين، وتسليمهم للعدالة".
وأضاف "بعدها يتم حصر جميع المضارين من الثورة، والذين سرقت أموالهم وسيارتهم نتيجة الانفلات الأمني، وكذلك الضحايا من قتلى وجرحى، ويتم تعويضهم من الأموال التي تمت مصادرتها".
وبيّن أنَّه "لقد دمرت مصر على يد هؤلاء الإرهابيين، وأخذت أموال دافعي الضرائب من المصريين لإصلاح الدمار الذي خلفه اعتصامهم، فقد تكلّف إصلاح ميدان النهضة 52 مليون جنيه، ورابعة العدوية بـ85 مليون جنيه، وحديقة الأورمان 125 مليون جنيه، وميدان القائد إبراهيم 62 مليون جنيه، وميدان الشهداء في السويس 38 مليون جنيه، إضافة إلى الكنائس في إمبابة والوراق والمنيا والإسكندرية وغيرها، وهذا بعض من كل، كان على الحكومة أن تحصل هذه الأموال من أموال الجماعة الإرهابية، عوضًا عن أموال الشعب".
وبشأن قانون التظاهر، أوضح جودة "القانون يعطي الحق للجميع بالتظاهر، بعد الحصول على تصاريح من الأمن, والإخوان ليس لهم الحق في التظاهر، لأنهم إرهابيون"، وأضاف "ومن يتحدث عن المصالحة مع الإخوان خائن، فلابد من محاكمات فورية، لأنه لا تصالح مع القتلة قبل القصاص منهم".
وعن إمكان مطالبة مصر بإسقاط الديون الخارجية، بيّن الخبير الاقتصادي أنَّ "مصر في حرب على الإرهاب منذ أن نزل الشعب يوم 30 يونيو للمطالبة بإسقاط الرئيس المعزول مرسي, وكان يجب على المسؤولين في الدولة المصرية مطالبة الدول والمؤسسات الدائنة بإسقاط الديون، لأنه حق في أعقاب الثورات، وخلال خمسة أعوام من تاريخ الثورة من حقنا المطالبة بإسقاط الديون، وثورة يناير ثورة توافق عليها الجميع، واعترف بها العالم، حيث وصفها الرئيس الأميركي بارك أوباما بأنها ثورة ملهمة، واعتبرت وزير الخارجية الأميركية هيلاري كيلنتون أنه على  الشباب في أميركا أن يتعلموا من ثوار التحرير  في مصر، وكانت تلك فرصة للسعي، عبر الاعتراف بثورة يناير أن نطالب بإسقاط الديون الخارجية".
وبشأن أداء حكومة الببلاوي من الناحية الاقتصادية، أوضح أنَّ "الحكومة تستلمت مهامها منذ 162 يوم عمل، وهذه الفترة لم تحقق فيها المأمول منها، وكانت القرارات الاقتصادية ضعيفة، وغالبها غير مدروس، إلا أنني أثمن قرار إلغاء المصروفات الدراسية، فهو جيد في هذا التوقيت، وكذلك إعفاء الطلاب في المدن الجامعية من نصف المصروفات، وإعلان الحد الأدنى  للأجور، المقرر له الأول من كانون الثاني/يناير المقبل، ولم يتم استكمال الخضوع للحد الأقصى، لأن القانون 47 ينطبق على 8000 حالة فقط، تلك هي النقاط الإيجابية".
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أنَّ "أبرز سلبيات الحكومة القائمة، عدم إلغاء المستشارين على مستوى الدولة في كل القطاعات، وهو ما سيوفر 24 مليار جنيه، منها 18 مليار رواتب نقدية، و6 مليارات مزايا عينية, كذلك تأخرت الحكومة في إعادة هيكلة دعم الطاقة، وإعادة تثمين الثروة المعدنية والمحجرية بالأسعار الراهنة، فهي لا تزال تخضع للقانون عام 56، وسوف يعود هذا بالنفع على الدولة، وانتعاش الخزينة".
وأضاف "ينبغي على الحكومة أيضًا إلغاء السفارات ومهمات العمل الدبلوماسية، التي لا دور لها، لأنها مصروفات طائلة بلا عائد, والإسراع في إصدار قانون الثروة المعدنية والمحجرية, وعمل 3 ورديات عمل في كل القطاعات الحكومية, ووضع هامش ربح مناسب لشركات الألبان والمياه الغازية، مع الأخذ في الاعتبار استعمال الزجاجات التي تعاد تعبئتها مرة أخرى، لأن هذا سيوفر ملايين الجنيهات، وما هذا إلا بعض من كل"، وتابع "لذلك يجب أن نعلم أنَّ أدارة الاقتصاد المصري تحتاج إلى عقول واعية، نستطيع أنَّ نوفر من خلالها المليارات".
واختتم الخبير الاقتصادي بالتطرق إلى الدعم , حيث اعتبر أنَّ "الدعم النقدي هو الأفضل، ولكنه يحتاج إلى قاعدة بيانات دقيقة، وسليمة، يوصف فيها من يستحق الدعم، وهذا غير متوفر، ولذلك فالدعم العيني هو الأكثر مناسبة، في المرحلة الراهنة".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر في حالة حرب ويحق لنا المطالبة بإسقاط الديون مصر في حالة حرب ويحق لنا المطالبة بإسقاط الديون



GMT 18:14 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 17:47 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مصادرة ممتلكات لعائلة الحاكم السابق لمصرف لبنان في باريس

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon