الغاز الطبيعي ليس الحل الأمثل لمشكلة الطاقة في مصر
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

مدير "أونيرا سيستمز" وائل النشار لـ"العرب اليوم":

الغاز الطبيعي ليس الحل الأمثل لمشكلة الطاقة في مصر

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الغاز الطبيعي ليس الحل الأمثل لمشكلة الطاقة في مصر

مدير "أونيرا سيستمز" وائل النشار
القاهرة ـ علا عبد الرشيد

دعا رئيس مجلس إدارة شركة "أونيرا سيستمز" لأنظمة الطاقة الشمسية المهندس وائل النشار إلى إعادة توجيه الدعم الحكومي على المنتجات البترولية، لاسيما الغاز الطبيعي، الذي يفضل استخدامه في الصناعات البتروكيميائية، والصناعات الثقيلة، عوضًأ عن حرقه في توليد الكهرباء، إذ أكّدت الدراسات، التي قامت بها شركته، أنَّ الإعتماد على الغاز الطبيعي ليس الحل الأمثل من حيث التكلفة الإقتصادية.
وأوضح النشار، في حديث إلى "العرب اليوم"، أنَّ "الدراسات أشارت إلى أنَّ 85% من الخبراء ورجال الصناعة والطاقة يرون أنَّ حل مشاكل الطاقة في مصر يكمُن في وضع تشريعات للطاقة الشمسية"، مشيرًا إلى أنَّ "وكالة الطاقة الدولية أعلنت عن أنّه، خلال ثلاثة أعوام من الآن، ستفوق كمية الكهرباء المولدة على مستوى العالم من طاقة الرياح والشمس والمياه، نظيرتها المولدة باستخدام الوقود الأحفوري".
وأضاف "وضعت وكالة الطاقة الدولية مجموعة من الخطط والتقديرات، التي إذا تم اتباعها ستتمكن الطاقة المتجددة من اللحاق بالفحم، مع حلول عام 2035، وذلك على الرغم من ارتفاع نسبة التلوث، الصادرة عن الفحم، إلا إنه يولد ما يقرب من ثلث إمداداتنا الكهربائية، ولكن هذه الحلول تبعد كل البعد عن كونها اقتصادية أو محافظة على البيئة".
وشدّد النشار على أهمية التحرك بالتوازي في الثلاثة مصادر، التي تمتلكها مصر، وهي الطاقة الجديدة والمتجددة، والطاقة النووية، والوقود الأحفوري، وإلا سيصبح الوضع صعبًا، مؤكّدًا أنّه "لا مفر لمصر للخروج من أزمة الكهرباء إلا عبر مجموعة من الحلول".
وبيّن أنّ "الحلول السريعة تأتي في المقام الأول، وتتمثل في برنامج ترشيد الإستهلاك، وزيادة فاعلية أليات الإستخدام، في المقام الثاني الحلول متوسطة المدى، عبر الاعتماد على الطاقة النووية، وأخيرًا حلول بعيدة المدى، وتتمثل في إستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، وهي التي لا بد من بدأ العمل بها من الآن".
ولفت النشار إلى أنّه "من المؤكد أنَّ مصر ستخسر الكثير لو تحركت في اتجاه واحد دون الأخر، مثل العمل على الطاقة النووية فقط، مع إهمال الطاقات الأخرى، مثل الطاقة الشمسية، إذ يجب أن تبدأ الحكومة الأن بتشجيع الاستثمار في الطاقات الجديدة والمتجددة، لاسيما الطاقة الشمسية، إضافة إلى زيادة الوعي الثقافي، وتقديم التسهيلات لشراء أنظمة الطاقة الشمسية، عبر إصدار قانون التعريفة".
واعتبر النشار أنَّ "هذا هو الوقت المناسب، الذي يجب أنَّ تنطلق فيه مصر في مجال الطاقة الشمسية، إذ أنها مؤهلة لذلك، حيث أنها من أحد الدول الرائدة في مجال الطاقة الشمسية، منذ عام 1974، وفضلاً عن ذلك فإنها تمتلك للكوادر البشرية من العلماء والباحثين في مجال الطاقة"، مؤكّدًا أنَّ "كل ما نحتاجه الأن هو التنسيق بين جميع الجهات المختلفة، بغية الوصول إلى الهدف".
وأكّد النشار أهمية الطاقة الشمسية، كونها تعد مستقبل الطاقة لما تتمتع به مصر من أعلى نسبة سطوع شمسي، تؤهلها لتصبح من الدول الأولى إنتاجاً للطاقة الشمسية، مطالبًا بضرورة التخلص من المعوقات التي تؤخر العمل في برامج الطاقة الشمسية، وإصدار قانون التعريفة في أسرع وقت ممكن، بغية فتح المجال أمام القطاع الخاص لتنفيذ استثماراته، دون تدخل من الحكومة، وأن تضمن الحكومة شراء الطاقة المنتجة.
يذكر أنَّ شركة "أونيرا سيستمز" هي الشركة الأولى التي استخدمت أنظمة الطاقة الشمسية فوق المباني التجارية، وفي العديد من المنازل الذكية في مصر، قبل صدور قانون التعريفة، إعتماداً على تكنولوجيا "SolGuard™"، عبر إدخال الكهرباء المولدة على الشبكة الداخلية للمبنى، مع إمكان تتبع جميع بيانات الاستهلاك، وانقطاع الكهرباء، ومستويات التخزين، عبر الهواتف الذكية، أو الكمبيوتر الشخصي، ما يعد طفرة في صناعة الطاقة الشمسية في مصر.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغاز الطبيعي ليس الحل الأمثل لمشكلة الطاقة في مصر الغاز الطبيعي ليس الحل الأمثل لمشكلة الطاقة في مصر



GMT 18:14 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 17:47 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مصادرة ممتلكات لعائلة الحاكم السابق لمصرف لبنان في باريس

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon