إضراب مصارف لبنان يحوّلها إلى أجهزة للصرف الآلي
آخر تحديث GMT15:03:35
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

إضراب مصارف لبنان يحوّلها إلى أجهزة للصرف الآلي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - إضراب مصارف لبنان يحوّلها إلى أجهزة للصرف الآلي

مصرف لبنان المركزي
بيروت - لبنان اليوم

اقتصرت التحركات في اليوم الأول من الإضراب العام المفتوح الذي تنفذه البنوك اللبنانية، على لقاء جمع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بوفد من مجلس إدارة جمعية المصارف، حمل إليه سلسلة المواقف والملاحظات بشأن مشكلات قضائية ومهنية، دفعت بالجمعية العمومية إلى اتخاذ قرار باقتصار الأعمال اليومية على إدارة السيولة عبر أجهزة الصرف الآلي، ومن دون حضور الموظفين إلى مكاتبهم.

وبدت الترقبات متباينة بين مصادر مصرفية متعددة تواصلت معها ، إنما برز توافق على استمرار تنفيذ الإضراب إلى حين تحقيق خطوات جدية، تترجم الوعود التي يتم إبلاغها للمصرفيين من قبل كبار المسؤولين في السلطتين التشريعية والتنفيذية. وهو ما يرجح عدم استئناف الأنشطة المعتادة خلال الأسبوع الحالي، لا سيما بسبب مصادفة يوم غد، الخميس، عطلة رسمية في جميع المؤسسات العامة والخاصة.

وبتفويض شبه جماعي من قبل الجمعية العمومية، يسعى مجلس إدارة الجمعية إلى وضع ضوابط محكمة تتناسب مع حراجة الأوضاع الاستثنائية والشائكة التي يكابد القطاع المالي بمؤسساته كافة في إدارة التعامل مع مقتضياتها وتداعياتها، ضمن الإمكانات المتقلصة لدى مصرف لبنان المركزي والجهاز المصرفي على حد سواء، وضمن مراعاة حقوق الأطراف كافة من مودعين ومستثمرين ومساهمين.

وأكد مسؤول مصرفي أن ميزان العدالة لا يستقيم مع تكرار الطلبات لكشف السرية المصرفية من خارج الآلية الرسمية المعتمدة التي تعود صلاحياتها لهيئة التحقيق الخاصة. كذلك لجهة صدور أحكام مبرمة لصالح أفراد، بما يفضي إلى تخصيصهم بجزء أساسي من السيولة النقدية المتاحة للمجموع يومياً. كذلك لا يمكن تعطيل أدوات سداد -كالشيكات المصرفية التي يجري إصدارها لصالح طالبيها- بينما يُفرض على البنوك أن تقبل بسداد القروض للعميل عينه أو سواه بهذه الوسيلة للدفع.

وبالفعل، طلبت المصارف من الدولة تشريع «قانون معجل مكرر يلغي بشكل كامل وبمفعول رجعي السرية المصرفية، ويسمح للمصارف بمنح المعلومات المصرفية على جميع حسابات زبائنها، وفي طليعتهم القيمون على إدارتها ومساهموها وسواهم، وذلك منذ تاريخ فتحها، إلى من يشاء من السلطات القضائية وغيرها، فتنتهي مهزلة الاتهامات والشكوك التي تساق بحقها وبحق مساهميها».

كما أكدت أن عدم الاعتراف بأن الشيك -وخصوصاً الشيك المصرفي- وسيلة دفع قانونية، والسماح بالتنفيذ على الساحب حتى قبل إثبات عدم تحصيل الشيك، وعدم توفر المؤونة، بصرف النظر عن كونه يخالف القانون، من شأنه أن يجعل التعامل مقتصراً على الدفع النقدي، مما يجبر المصارف على المعاملة بالمثل، وعدم قبول تسديد الديون العائدة لها من قبل المدينين إلا نقداً وبالعملة نفسها، في وقت تلزم فيه المصارف بقبول الشيكات بالليرة اللبنانية تسديداً للديون، حتى المحررة بالعملة الأجنبية، فتطبّق القاعدة نفسها بطريقة مختلفة حسب العارض والمستفيد.
وفي المقابل، تناول وفد الجمعية مطولاً مع ميقاتي مشكلة الإفصاح لجهات «قضائية» معروفة، عن معلومات مصرفية بصورة رجعية لشرائح كاملة من المجتمع لا تقتصر أبداً على إدارة المصارف، وبعدما تم إعلامها شفهياً أنها ستمتدّ إلى شرائح الموظفين، أي إلى كل من تعاطى ويتعاطى بالقطاع العام، وذلك دون أي تبرير أو تحديد، واصطياداً لما يرشح عن هذه المعلومات من مواد يمكن استغلالها.

كذلك، بيّنت المصارف في مطالعتها أن التحولات المتصاعدة في استعمالات النقد الورقي، وبشكل شبه حصري، لمعظم المعاملات المالية والمصرفية، يضع البنوك تحت وطأة المساءلة من قبل جهات رقابية دولية، ويثير الهواجس لدى البنوك المراسلة التي تتعامل معها، لا سيما بعملة الدولار، وما تعنيه بالنسبة لوزارة الخزانة والبنوك في أميركا. وهو الموضوع الأكثر تأثيراً على انسياب المعاملات المالية الخارجية.

وتخشى المصارف من محاذير عدم الاكتراث بالتنبيهات الواردة من مؤسسات رقابية إقليمية ودولية، تحذر من مغبة مواصلة الانغماس في توسيع ميدان المعاملات النقدية، على حساب أدوات الدفع البديلة التقليدية والإلكترونية التي يجري توثيقها وتحديد أطرافها بدقة متناهية عبر الضوابط المصرفية، وبالأخص لجهة التزام قواعد ومحددات «اعرف عميلك»، التي تضمن عدم مرور عمليات مالية مشبوهة.

قد يهمك ايضاً

القضاء الأوروبي يبدّي إرتياحاً للتعاون اللبناني في تحقيقاته المالية

لبنان يعيّن قريباً محققاً جديداً في قضية حاكم المصرف المركزي

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إضراب مصارف لبنان يحوّلها إلى أجهزة للصرف الآلي إضراب مصارف لبنان يحوّلها إلى أجهزة للصرف الآلي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon