الشنطي يكشف عن وعود بزيادة كمية الوقود الموردة إلى غزة
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أنها تساعد في الحد من أزمات الشتاء

الشنطي يكشف عن وعود بزيادة كمية الوقود الموردة إلى غزة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الشنطي يكشف عن وعود بزيادة كمية الوقود الموردة إلى غزة

الهيئة العامة للبترول في غزة
غزة – محمد حبيب

أكد مدير الهيئة العامة للبترول في غزة أحمد الشنطي، أن حكومة التوافق الفلسطينية وعدت بالعمل على تحسين كميات الوقود الموردة إلى قطاع غزة لمنع حدوث أي أزمات مع حلول فصل الشتاء، وتجنبا لأزمات مماثلة حصلت في العام الماضي.

وأوضح الشنطي في مقابلة مع "فلسطين اليوم"، أن سبب الأزمات الماضية هو غياب التواصل والاتصال الفعال بين وزارة المال في رام الله، وقطاع غزة، مشددا على أن عدم التواصل بين الجهات أدى إلى حدوث اختلافات حول آلية توزيع كميات الغاز لأصحاب الشركات والجمهور.

وأضاف أن هناك عدة عوائق أمام معالجة أزمات الوقود المتكررة أولها عدم بسط حكومة التوافق سيطرتها على غزة، وصرف رواتب الموظفين، وتخفيض المصاريف التشغيلية بشكل كبير.

وبيَّن أن هذه العوائق تؤثر على مراقبة المحطات والموزعين بشكل كامل ودقيق، "خصوصًا أن الرقابة بحاجة إلى تجنيد مئات الموظفين للعمل على مدار الساعة، وتوفير نفقات تشغيلية للموظفين".

وأشار الشنطي إلى أن آلية التوزيع المتبعة تتم بحسب النسب والكميات الموزعة على الشركات المرخصة، فضلًا عن الموعد المحدد للاستلام وفقًا للكميات المدخلة، موضحا أن هيئة البترول في غزة طالبت الهيئة في رام االله بتوفير الوقود اللازم للقطاع مشيرا إلى وجود ردود إيجابية بحرص الحكومة على إرسال الكميات التي تغطي احتياج القطاع "قدر المستطاع.

وذكر الشنطي أن هيئة البترول وضعت خطة طوارئ لمواجهة أي نقص في كميات الوقود، حيث تم التنسيق بين وزارتي الداخلية والأمن الوطني والنقل والمواصلات من خلال شرطة المرور والسلامة على الطرق لإيقاف السيارات التي تعمل على غاز الطهي، حيث سيكون للمواطن والبيوت الأولوية لتوفير غاز الطهي.

وأبرز أن هيئته بدأت منذ أسبوعين في اقتطاع حمولة شاحنة من الوقود الذي يدخل لقطاع غزة، وذلك لتوفير مخزون احتياطي للجهات يوميا الأساسية في حال حدوث أزمات كالمستشفيات والمخابز ومزارع الدواجن.

وتابع: "يتم وضع هذه الكمية من الوقود في إحدى المحطات التابعة للشركات القادرة على تخزين كميات إضافية لديها"، وأشار إلى أن الكميات التي تدخل للقطاع تتراوح من 250-240 طنا يوميا ولا تكفي احتياجاته وأنه من الصعب عمل مخزون احتياطي.

ونوه الشنطي إلى وجود تنسيق بين وزارة المالية والاقتصاد الوطني ممثلة بحماية المستهلك ووزارة الداخلية ووزارة المواصلات لترتيب عمل الموزعين مع المحطات التابعين لها من خلال الحفاظ على حصصهم، حيث يتم متابعة الكميات الصادرة من المحطة للموزعين حسب الكشوف والكميات التابعة لهم.

وأوضح أن قطاع غزة يعاني من نقص في غاز الطهي، منذ أكثر من عام، بسبب قلة الكميات الواردة التي لا تكفي لـ”40% من الاحتياجات اليومية، نافيا تنفيذ أي تحسينات على معبر "كرم أبو سالم" الواقع إلى أن جنوب القطاع، مشيرا إلى أن الوضع ما زال "على ما هو عليه منذ تخصيص المعبر لإدخال احتياجات القطاع.

ونوَّه بأن هناك سعة 4 إنشات لتعبئة الشاحنات بالوقود والغاز، ولم يطرأ أي تغير عليها رغم ما يتم تداوله في الإعلام من أخبار حول وجود تعديلات عليه، وأفاد بأن مشكلة معبر "كرم أبو سالم" تتمثل في أنه معبر عسكري يتحكم فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي، ويغلقه في كثير من الأحيان في وجه أكثر من مليون ونصف مواطن غزي .

وطالب الشنطي بضرورة تركيب خط ثاني لضخ غاز الطهي في معبر كرم أبو سالم، داعيًا الهيئة العامة للبترول في الضفة الغربية لتفعيل مطلب تركيب خط ثان لضخ الغاز لعلاج الأزمة في قطاع غزة خصوصًا أن الأمر مطروح منذ سنوات دون أن يترجم على الأرض.

وشدد على أن الطاقة الاستيعابية الحالية لضخ الغاز في معبر كرم أبو سالم يوميا لا تزيد عن 240 طنا في حين أن القطاع يحتاج إلى 500 طن يوميًا من الغاز لتغطية احتياجات المواطنين.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشنطي يكشف عن وعود بزيادة كمية الوقود الموردة إلى غزة الشنطي يكشف عن وعود بزيادة كمية الوقود الموردة إلى غزة



GMT 18:14 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 17:47 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مصادرة ممتلكات لعائلة الحاكم السابق لمصرف لبنان في باريس

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon