طوكيو ـ وكالات
أنهى نادي كورينثيانز تسيد أوروبا على كأس العالم للأندية في الأعوام الستة الماضية عندما نجح في إلحاق الهزيمة في تشلسي وبهدف مقابل لاشيء في المباراة النهائية لكأس العالم للأندية التي جرت في العاصمة طوكيو .
سجل الهدف غيريرو في الدقيقة 69.
شوط المباراة الأول كان جميلاً وحماسيًا دانت فيه السيطرة الميدانية والفرص الخطيرة لنادي تشلسي الذي شكّل خطورة واضحة على المرمى بدأها عبر غاري كاهيل الذي أطلق كرة قوية من مسافة قريبة لكن الحارس كاسيو كان بالمرصاد كما كان بالمرصاد للعديد من الكرات الأخرى التي لعبها توريس وهازارد وموزيس ليكون نجم الشوط الأول بلا منازع .
كورينثاينز التزم الجانب الدفاعي لكنه كان متألقًا للغاية وأظهر تنظيمًا واضحًا في العملية الدفاعية والانطلاق بالهجمات المرتدة وهو أمر غير مألوف للأندية البرازيلية وقد كاد أن يلدغ الانجليز في أكثر من مرّة لكن غيريرو وإيمرسون لكن القائم الأيمن وقف في وجههم في أخطر الفرص لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي .
الشوط الثاني دخله تشلسي محاولاً تسجيل هدف يريح أعصاب لاعبيه ومشجعيه على حد سواء لكن التعامل الذكي من كورينثيانز استمر خاصة مع لعب الفريق البرازيلي مباراة بدون أخطاء دفاعية كامناً للإنكليز لخطف هدف من لدغة مرتدة وكان لهم ما أرادوا عبر غيريرو الذي استغل كرة باولينيو وتابعها برأسه هدفاً أول في الدقيقة 69 .
بعد الهدف قاتل تشلسي بقسوة من أجل التعادل إلا أن المصائب لا تأتي فرادا حيث طرد كاهيل في الدقائق الأخيرة ليعلب تشلسي منقوص العدد إلا أنه ورغم ذلك كاد أن يعدّل مرتين الأولى عبر توريس الذي انفرد وتصدى له ماركوس والثانية عبر ماتا في الثواني الأخيرة حيث لعبها في العارضة لتنتهي المباراة بفوز مستحق للفريق البرازيلي أنهى بها هيمنة أوروبية استمرت ستة أعوام كاملة .
أرسل تعليقك