الأردن ولبنان بلا أنياب هجومية يتعادلان سلبيًا
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

الأردن ولبنان بلا أنياب هجومية يتعادلان سلبيًا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الأردن ولبنان بلا أنياب هجومية يتعادلان سلبيًا

الدوحة ـ العرب اليوم

ظهر منتخبا الأردن ولبنان بلا أنياب هجومية وخرجا متعادلين سلبيا في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الخميس على استاد لخويا في العاصمة القطرية الدوحة وذلك في افتتاح لقاءات المجموعة الثالثة لبطولة غرب آسيا الثامنة بكرة القدم. وحصد كل من المنتخبين نقطة واحدة وباتا بحاجة للفوز في مباراتيهما المقبلتين مع الكويت لتعزيز حظوظهما في التأهل للدور الثاني. وظهر واضحا بأن منتخب الأردن عانى من غياب الإنسجام بين لاعبيه وتأثر بغياب عناصر الخبرة حيث ظهر بلا أنياب هجومية على امتداد شوطي المباراة. وحاز لاعب منتخب الأردن يوسف الرواشدة على جائزة أفضل لاعب في المباراة. وظهر الحذر واضحا على أداء المنتخبين الشقيقين ، في ظل أهمية المباراة حيث أن الفوز يعطي صاحبه فرصة قوية لتعزيز حظوظه بالتأهل مما أنعكس ذلك سلبيا على حضورهما الفني خلال المباراة بعدما عانيا من بطء شديد في عملية التحضير لرسم الهجمات. مدرب الأردن المصري حسام حسن دفع بتشكيلة تغلفها العناصر الشابة وظهر واضحا بأن عامل الإنسجام ما يزال غائبا في ظل عدم خوض هذه المجموعة لأي مباراة ودية حيث افتقد منتخب الأردن للمناورات والخيارات الهجومية التي امتاز بها خلال الفترة الماضية في ظل محدوية انتاجية لاعبي خط الوسط. واعتمد منتخب الأردن في بناء هجماته على تواجد بهاء عبد الرحمن وشريف عدنان ويوسف الرواشدة وعدنان عدوس ومهدي علامة في منطقة العلميات والذين اجتهدوا في البحث عن خيارات تقود المهاجم ركان الخالدي لمرمى لاري مهنا لكن الدفاع اللبناني الذي ضم علي حمام ومنصور ومحمد علي وحسن طه أغلق المنافذ بإحكام وظهرت مهمته سهلة في التعاطي مع الأطماع الخجولة للمنتخب الأردني . واعتمد منتخب لبنان في بناء هجماته على تواجد هيثم فاعور ومحمد شمص ووليد اسماعيل وعباس عطوي حيث شهدت منطقة العمليات صراعا محتدما بين المنتخبين مع أفضلية نسبية لصالح النشامى في حين شكل حاتم عقل وخطاب وزهران والدميري عمقا دفاعيا جيدا. وانحصرت تعليمات مدرب لبنان الإيطالي جيانيني للاعبيه بالإعتماد على الهجمات المرتدة ومغافلة شباك شطناوي حارس مرمى الأردن لكن احتشاد لاعبي الفريقين كل في ملعبه أفقدهما لميزة الكثافة العددية المطلوبة في المناطق الأمامية مما جعل الشباك هنا وهناك تنعم بالأمان. ولاحت في الأفق أشباه فرص لكلا المنتخبين حيث استثمر الخالدي كرة نصف طائرة داخل منطقة الجزاء لعبها خلفية في أحضان مهنا رد عليه من لبنان حسن شعيتو الذي سدد الكرة في "العلالي" وهو يقف أمام فوهة المرمى، ليمضي الوقت مملا يخلو من اللمحات الفنية والتهديد المباشر للمرميين ولينتهي الشوط الأول سلبي الأداء والنتيجة. وتحسن أداء المنتخبين نسبيا في الشوط الثاني، وتجرأ كل منهما أكثر فأكثر في الإمتداد الهجومي بحثا عن الأهداف وحسم نقاط الفوز، لينبري محمد الدميري لتنفيذ ضربة حرة مباشرة افتقدت لشيء من التركيز وتمضي من فوق العارضة، في الوقت الذي دفع فيه "العميد" بالخوالدة بدلا لعدوس، ودفع منتخب لبنان بحسين عواضة مكان شعيتو. وكاد نجم المستقبل بمنتخب الأردن مهدي علامة أن يفعلها حينما قدم فاصلا من المراوغات واخترق الدفاع اللبناني ولكنه سدد كرة زاحفة افتقدت القوة، وظلت المحاولات الأردنية ترتكز فقط على عكس الكرات العرضية داخل الصندوق لكن دون جدوى وهو ذات حال المنتخب اللبناني الذي ظهر بلا أنياب هجومية. وشعر حسام حس مع مضي الوقت بحراجة الموقف وهو المطالب بفك عقدة اللقب ، ليقوم بالدفع بسعيد مرجان بدلا من بهاء عبد الرحمن لغاية تعزيز القدرات الهجومية، وكان الأفضل لحسام الدفع مبكرا بصالح الجوهري ليلعب إلى جانب الخالدي وبما يمنح النشامى خيارات أوسع لكشف دفاع منتخب لبنان. وفي الدقيقة "75" استنفذ حسام حسن آخر تبديلاته بالدفع بالمهاجم عدي خضر مكان مهدي علامة، ليرتقي الخالدي بعدها لعرضية زهران استقرت بين أحضان مهنا حارس لبنان، رد عليه الإيطالي جيانيني بالدفع بمحمد زين طحان بدلا للمصاب علي حمام. وفي الدقيقة "85" حاول مدرب منتخب لبنان جيانيني تفعيل قدراته الهجومية بالدفع بقدوح بدلا من عدنان ملحم. ولم تكفل التبديلات التي أجرها المدربان على امتداد الشوط الثاني للمنتخبين التسجيل، حيث ظهر واضحا ضعف الإنتاجية الهجومية، ليخرج المنتخبان بتعادل سلبي بطعم الخسارة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأردن ولبنان بلا أنياب هجومية يتعادلان سلبيًا الأردن ولبنان بلا أنياب هجومية يتعادلان سلبيًا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 07:22 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تكشف النقاب عن نسختها الجديدة GLC

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 19:26 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

عائشة بن أحمد مطلوبة أمام النيابة في "ملف سري"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon