الأهلي يستكمل ملاحقة الألقاب في نهائي كأس المحترفين الإماراتية

حتى وإن شعر المنافسون بالغيرة من نجاح الأهلي في الإمارات فلا يمكن أن تشعر أنت بأقل من القلق على فريق تنتظره ثلاث جبهات مفتوحة بعدما حسم بالفعل لقب دوري المحترفين لكرة القدم.فغدا السبت سيبدأ النادي المنتمي لدبي شهرا شاقا سيخوض خلاله ست مباريات سيبدأ بنهائي كأس المحترفين ويختتمها بنهائي كأس الرئيس وفيها مباراة حاسمة في سعيه لتجاوز مرحلة المجموعات في دوري أبطال آسيا وكذلك ثلاث مباريات بينها أيام قلائل حتى وإن لم يكن لها أثر على نجاحه في الظفر بلقب الدوري. وهذه المرة سيأتي الدور على الجزيرة ليكون العقبة التي يتعين على الفريق تجاوزها لنيل اللقب حين يتقابل الطرفان معا في نهائي كأس المحترفين على استاد هزاع بن زايد في العين غدا السبت، ولم يمر إلا أيام على انتصار الأهلي على منافسه بثلاثية نظيفة في طريقه لضمان التتويج في الدوري. وانتهى الفريقان للتو من الجولة الخامسة وقبل الأخيرة من دوري أبطال آسيا حيث انتصر الجزيرة في الدوحة على الريان القطري ليضمن التأهل لدور الستة عشر، بينما تعادل الأهلي على أرضه مع الهلال السعودي وحين تنتهي مباراة السبت سيكون عليهما سويا العودة سريعا للمسابقة القارية حيث تنتظرهما الجولة الأخيرة. لكن وبينما سيتفرغ الجزيرة فقط لدوري أبطال آسيا فإن الأهلي سيتطلع أيضا لنهائي آخر حين تتجدد المواجهة بينه وبين العين في نهائي كأس رئيس الدولة يوم 18 مايو المقبل. وقال كوزمين أولاريو مدرب الأهلي بعد مواجهة الهلال يوم الثلاثاء الماضي إن على لاعبيه التأقلم مع الفترة الصعبة وضغط المباريات. وأضاف "أمامنا مباراة صعبة بعد أيام في نهائي كأس المحترفين، علينا خوض المرحلة الحالية بنجاح". وستضمن المواجهة بين العملاقين الأهلي والجزيرة حضورا جماهيريا كبيرا في قلعة العين الجديدة التي افتتحت هذا العام فقط وقال منظمون إن 18 ألف تذكرة بيعت بالكامل وسط توقعات بامتلاء المدرجات البنفسجية. ونقلت صحف محلية عن محمد سعيد النعيمي عضو المكتب التنفيذي للجنة دوري المحترفين قوله إن جماهيرية الأهلي والجزيرة ستجذب الجماهير إلى الاستاد. وفي أرض الملعب سيأمل أولاريو - الذي نال قبل أيام لقبه الشخصي الثالث على التوالي في الدوري الإماراتي بعدما قاد العين للتتويج مرتين - في مواصلة النجاح وهو القريب أيضا من تجاوز المجموعة الرابعة في دوري الأبطال إذ يكفيه الفوز على البطل السابق السد في الدوحة الأسبوع المقبل لبلوغ الدور التالي. وبعدما عجز الهجوم الجبار للأهلي عن اختراق دفاع المدرب السعودي سامي الجابر سيحول جرافيتي وأحمد خليل مجددا في مواجهة منافس اهتزت شباكه مرتين في الدوحة هذا الأسبوع. وسيضع المدرب الإيطالي والتر زينجا ثقته مرة أخرى في المهاجم المغربي عبد العزيز برادة الذي قاد الفريق للفوز في الدوحة بتسجيل هدف رائع في الشوط الأول.