خليجي 21 المنتخب السعودي هو الخاسر الأكبر
آخر تحديث GMT11:10:39
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

خليجي 21: المنتخب السعودي هو الخاسر الأكبر

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - خليجي 21: المنتخب السعودي هو الخاسر الأكبر

المنامة - أ ف ب

طوى المنتخب السعودي لكرة القدم صفحة جديدة من التخبط والاحباط اضيفت الى صفحات كثيرة من الفشل الذي يعانيه منذ اعوام وشكلت مسارا انحداريا خطيرا لا يظهر في الافق ما يوقفه ويعيد البسمة الى وجوه الاف بل ملايين السعوديين الذين يعشقون هذه اللعبة. "الاخضر" السعودي كان الخاسر الاكبر في "خليجي 21" في البحرين، بسقوطه امام "الازرق" الكويتي في "كلاسيكو" الكرة الخليجية بهدف للمهاجم يوسف ناصر كان كافيا لاتخاذ الادارة السعودية قرارا سريعا بمغادرة اللاعبين من دون راحة وبعد اقل من ساعتين على نهاية المباراة عن طريق البر، عبر جسر الملك فهد الذي يربط البحرين بالمنطقة الشرقية في السعودية. بدا الحزن على وجوه لاعبي المنتخب السعودي بعد المباراة، وايضا لدى مغادرتهم في الحافلة الخاصة بهم من دون الادلاء بأي تصريحات، ولم يصدر عن البعثة الادارية اي تفسير لهذا الاجراء الذي كان محل انتقاد من المتابعين الرياضيين. ليس المنتخب السعودي وحده الذي خرج من الدور الاول، فقد سبقه العماني الذي احدث موجة غضب لدى جماهيره، وايضا القطري الذي تعرض الى انتقادات قاسية جدا من لاعبين واداريين ومدرب هو البرازيلي باولو اوتوري الذي ابقي في منصبه "لان استحقاقات قريبة مقبلة على المنتخب". خروج المنتخب اليمني بثلاث هزائم لم يشكل اي مفاجأة نظرا لفارق المستوى الفني خصوصا في مجموعته مع منتخبات السعودية والعراق والكويت. فشل جديد قرب المسافة بين السعودية والبحرين (نحو ثلاثة ارباع الساعة في السيارة) ساعد في تدفق الاف المشجعين السعوديين الذين كانوا يملأون معظم مدرجات الملعب، من الجنسين ومن الكبار والشباب والصغار، متشحين باللون الاخضر، حاملين الامال الكبيرة بأن يستعيد المنتخب امجاده بعد اعوام من الخيبة. حماسة الجماهير السعودية قبل انطلاق مباريات المنتخب كانت كبيرة جدا، وتفاعلها مع الهجمات الخطرة والهدفين في مرمى اليمن كان واضحا، برغم الرياح القوية التي ضربت البحرين في الايام الماضية، لكن لحظات السكون والقلق خطفت معظم المشهد، فمنتخبهم لم يقنع، والمدرب الهولندي فرانك رايكارد بنظرهم لا يبالي ولم يقدم شيئا ويجب ان يرحل. الصدمة الاولى كانت الخسارة بهدفين امام العراق، علت معها الاصوات ضد رايكارد الذي لم يكترث للضغوط، ثم جاءت مباراة اليمن لتشكل متنفسا للسعوديين حيث فازوا بهدفين رفعا سقف الامال مجددا قبل لقاء الدربي مع الكويت. صبت الترشيحات في مصلحة "الاخضر" كونه يتفوق مهاريا على منافسه، لكن الاخير كيف يتعامل مع الضغوط وهو العالم ببواطن دورات الخليج وصاحب عشرة القاب فيها حتى الان. تفوق السعوديون ميدانيا، لكن الكويتيين كانون اخطر وخطفوا هدفا مبكرا حافظوا عليه لتعم الافراح بين الالاف الذين حضروا بالطائرات من الكويت لتشجيع منتخبهم، والاتراح لدى الجمهور السعودي الذي كان يستحق افضل مما قدمه المنتخب. اتجهت الانظار الى اجتماع بين رئيس الاتحاد السعودي الجديد احمد عيد وبين رايكارد بعد المباراة مباشرة، وترددت انباء كثيرة عن اتجاه لاقالة المدرب، لكن عيد اكد لاحقا ان رايكارد باق في منصبه وليس هناك قرار باقالته. ويتردد ايضا عن احتمال اتخاذ قرارا الاقالة قريبا. ليست المرة الاولى التي يمر السعوديون بظروف مشابهة ويقررون اقالة المدرب اثناء البطولات او بعدها مباشرة، وشواهد التاريخ كثيرة، وربما كانت الجماهير السعودية تنتظر قرار اقالة رايكارد لانها لم تقتنع بقدراته وتعتقد بأنه لم يقدم شيئا للمنتخب طوال 18 شهرا تولى فيها المهمة. لكن غضب بعض الاعلاميين السعوديين دفعهم الى التعليق على العقد الكبير لرايكارد، وهو ما اكده عيد نفسه حين سئل عن احتمال اقالة المدرب بقوله "عقده كبير وسيبقى في منصبه"، فانتشرت اخبار تشير الى ان العقد يبلغ نحو 9 ملايين دولار، مع بند جزائي يقدر بأكثر 4 ملايين دولار في حال اقالته. وكان الاتحاد السعودي تعاقد مع رايكارد مطلع تموز/يوليو 2011 في عقد لمدة ثلاث سنوات لم يكشف عن مضمونه. بداية الانحدار ليس سرا ان المنتخب السعودي في مرحلة انعدام وزن منذ فترة طويلة، كيف لا وهو تراجع الى الصفوف الخلفية على جميع الاصعدة الاقليمية والقارية والعالمية. فبعد ان فرض ذاته واحدا من افضل المنتخبات في القارة الاسيوية، حين احرز كأس اسيا ثلاث مرات اعوام 1984 و1988 و1996 ووصل الى النهائي ثلاث مرات اخرى اعوام 1992 و2000 و2007، وحين تأهل الى نهائيات كأس العالم اربع مرات متتالية اعوام 1994 و1998 و2002 و2006، بات منتخبا عاديا يخرج من الادوار الاولى للبطولات وللتصفيات. ويمكن اعتبار نهائي كأس اسيا عام 2007 في جاكرتا المحطة التي شكلت بداية الانحدار الفعلي ل"الاخضر" حين خسر امام نظيره العراقي بهدف للاشيىء، لانه لم يحقق من حينها ما يرضي طموحات جمهوره ويواكب تاريخه الكبير. تواصلت النتائج غير المقنعة بين مد وجذر الى ان تلقى المنتخب السعودي ضربة قوية جدا في كأس اسيا في الدوحة مطلع 2011 حين ودع من الدور الاول بخسارته امام سوريا والاردن واليابان، واحدث ذلك زلزالا كبيرا تمثل بابتعاد رئيس الاتحاد السعودي في حينها الامير سلطان بن فهد، وباقالة المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو قبل اسناد المهمة الى السعودي ناصر الجوهر. ليس هذا وحسب، بل ان المنتخب فشل للمرة الثانية على التوالي في التأهل الى نهائيات كأس العالم بخروجه هذه المرة من الدور الثالث للتصفيات الاسيوية لمونديال البرازيل 2014، بعد ان كان سقط في الملحق الاسيوي امام البحرين في تصفيات مونديال جنوب افريقيا 2010. جاء التعاقد مع رايكارد لفترة طويلة لانتشال المنتخب واعادة الثقة الى اللاعبين والجمهور، وبعد 18 شهرا اختبر فيها المدرب الهولندي عشرات اللاعبين واعتمد على سياسة التجديد بضخ دماء جديدة، كانت النتيجة ان "الاخضر" حصل على نقاط مباراته مع اليمن فقط، وسقط في اختباري العراق والكويت وودع من الدور الاول ل"خليجي 21" في البحرين، في مشهد متكرر للاخفاقات التي لم تجد طريقها الى الحل حتى الان.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خليجي 21 المنتخب السعودي هو الخاسر الأكبر خليجي 21 المنتخب السعودي هو الخاسر الأكبر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon