فضيحة المنشطات في روسيا تتصاعد بسبب مادة ميلدونيوم
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

فضيحة المنشطات في روسيا تتصاعد بسبب مادة ميلدونيوم

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - فضيحة المنشطات في روسيا تتصاعد بسبب مادة ميلدونيوم

ديمتري شلياختين
موسكو – أ ف ب

قال رئيس الاتحاد الروسي لألعاب القوى يوم الاثنين إن أربعة من الرياضيين الروس سقطوا في اختبار للمنشطات عقب العثور على مادة ميلدونيوم في عيناتهم وهو ما سيقوض جهود موسكو بشكل كبير لإلغاء عقوبة إيقافها بسبب المنشطات قبل دورة الألعاب الاولمبية بريو.

وثبت تعاطي 16 رياضيا روسيا على الأقل لمادة ميلدونيوم منذ ان حظرتها الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في الأول من يناير كانون الثاني الماضي. وشملت تلك القائمة لاعبة التنس ماريا شارابوفا المصنفة الأولى على العالم سابقا وسيميون اليستراتوف الحاصل على الميدالية الذهبية الاولمبية في التزلج السريع.

وعلى الرغم من تحذيرات صدرت عن مسؤولين رياضيين بان مجموعة من المتنافسين الروس ربما تناولوا تلك المادة قال فيتالي موتكو وزير الرياضة الروسي لرويترز في 11 مارس آذار الجاري إن مادة ميلدونيوم لا ترتبط بالرياضيين في بلاده.

إلا ان ديمتري شلياختين رئيس الاتحاد الروسي للقوى قال يوم الاثنين إن أربعة رياضيين سقطوا في اختبارات للمنشطات في بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعات في الشهر الماضي.

ونقلت وكالة انترفاكس عن شلياختين قوله "لدينا معلومات تفيد بان عينات أربعة أشخاص جاءت ايجابية بعد وجود مادة ميلدونيوم بها. سنتعامل مع هذا الأمر اليوم."

وكشف عن هوية أحد هؤلاء الأربعة وهو اندريه مينجولين البطل الروسي في العدو لمسافات طويلة بينما لم يتضح إن كانت العداءة ناديا كوتلياروفا - التي أعلن عن سقوطها في اختبار للمنشطات يوم الأحد للعثور على نفس المادة - ضمن الأربعة.

وستعقد الفضيحة مسعى روسيا لاثبات التزامها بمعايير مكافحة المنشطات عقب إيقافها عن المنافسات الدولية العام الماضي بعد الكشف عن حالات غش وفساد على نطاق واسع.

وإذا لم يتم رفع الإيقاف عن روسيا فان متسابقي ألعاب القوى الروس سيغيبون عن منافسات اولمبياد ريو دي جانيرو التي ستنطلق في الخامس من أغسطس آب المقبل. وستشكل هذه ضربة قوية للبلاد التي تمتلك سمعة ومكانة كبيرتين باعتبارها من القوى الكبرى على صعيد اللعبة.

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الاتحاد الدولي لألعاب القوى.

وقال مينجولين الفائز بنهائي سباق خمسة آلاف متر في بطولة روسيا الشهر الماضي إنه تم العثور على 55 نانوجراما (1 مليجرام يساوي مليون نانوجرام) من مادة ميلدونيوم في دمه.

وأشار مينجولين إلى أنه بجانب كوتلياروفا توقفا عن استخدام هذه المادة قبل الاعلان عن حظرها رياضيا.

ونقلت وكالة ار-سبورت الروسية عن مينجولين قوله "أقر بحقيقة حصولي على ميلدونيوم لكنني تناولت المادة عندما لم تكن مدرجة ضمن المواد المحظورة رياضيا وتوقفت عن استخدامها في وقت مناسب."

ويمكن أن يبقى أثر مادة ميلدونيوم في جسم الانسان لفترة أطول كما ذكرت شركة جريندكس المصنعة.

وقالت متحدثة باسم الشركة - ومقرها لاتفيا - لرويترز يوم الاثنين إن تلك المادة "تستغرق عدة أشهر قبل زوال أثرها بشكل تام من جسم الإنسان."

وأضافت "يتوقف الأمر على عوامل مختلفة مثل الجرعة وفترة العلاج ونوع العينة (دم أو بول)."

ومنذ إقرار نجمة التنس شارابوفا باستخدام مادة ميلدونيوم تم العثور على تلك المادة في عينات 100 رياضي على الأقل من عدة دول. وتستخدم تلك المادة في علاج داء السكري وانخفاض مستويات الماغنسيوم وارتبطت بزيادة مستويات الأداء الرياضي.

وذكرت وكالة ار-سبورت الروسية ان نحو 40 رياضيا روسيا ينتمون لأكثر من 10 رياضات ثبت تعاطيهم لمادة ميلدونيوم في أول شهرين من عام 2016.

وقال موتكو يوم الاثنين إنه لا يتعين الربط بين العثور على مادة ميلدونيوم في عينات متسابقي ألعاب القوى الروس والاستعدادات الجارية لاولمبياد ريو 2016 وإن الرياضيين الروس سيخضعون لثلاثة اختبارات للمنشطات على الأقل قبل ان يتوجهوا لريو.

ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن موتكو قوله "جميع من يستعد للاولمبياد يخضع للمراقبة. لكن (مادة) ميلدونيوم تعد مسألة منفصلة."

وأضاف "خطط الاختبارات واضحة تماما. تم تحذير رياضيينا..قلنا لهم أنهم قد يخضعون للاختبار في أي وقت. مهمتهم هي الاستعداد للمنافسات الدولية."

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فضيحة المنشطات في روسيا تتصاعد بسبب مادة ميلدونيوم فضيحة المنشطات في روسيا تتصاعد بسبب مادة ميلدونيوم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon