الصدفة وعصبية تشيرو جعلت من ستابيلي نجماً
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

الصدفة وعصبية تشيرو جعلت من ستابيلي نجماً

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الصدفة وعصبية تشيرو جعلت من ستابيلي نجماً

الأرجنتيني غييرمو ستابيلي
مدريد - المغرب اليوم

كان يحلم بدخول تاريخ كرة القدم من بابه الواسع بالتتويج بأول كأس نظمت في الأوروغواي عام ،1930 إلا أن الرياح جرت بما لا تشتهي سفينة الهداف الأرجنتيني غييرمو ستابيلي، وسقط منتخبه في المباراة النهائية أمام منتخب البلد المنظم، لكن ذلك لم يمنع نجم الأرجنتين آنذاك من تسجيل اسمه بارزا ضمن الأسماء الكبيرة في تاريخ اللعبة الأكثر شعبية في العالم، بتتويجه هدافاً لأول مونديال برصيد 8 أهداف .
وكان ستابيلي عازماً على تسجيل اسمه واسم بلده في رأس سجل الفائزين بكأس العالم، وبذل مجهوداً خارقاً من أجل ذلك، وتمكن من تسجيل هدف التقدم لمنتخب بلاده (2-1)، إلا أن ذلك لم يكن كافياً أمام إصرار زملاء الأوروغواياني ناسازي في إهداء أول لقب عالمي لبلادهم التي نالت شرف تنظيم أول نسخة من المونديال، وكان لهم ما أرادوا وفازوا (4-2) .
ولم يكن ستابيلي أساسياً في تشكيلة منتخب بلاده، ولولا عصبية مواطنه روبرتو تشيرو التي دفعت بالمدرب إلى استبداله، لما كان لنجم الأرجنتين أن يبرز .
وفي أول مشاركة له في هذا المونديال أمام المكسيك أثبت ستابيلي قدرات عالية في التخلص من المدافعين والإفلات من الرقابة، وتمكن من تسجيل ثلاثة أهداف أسهمت في فوز الأرجنتين (6-3)، وصار أول لاعب يسجل ثلاثية "هاتريك" في مباراة واحدة .
ولد ستابيلي عام 1906 في بوينس أيرس وعشق كرة القدم منذ صغره، وكبقية الأرجنتينيين مارسها أولاً في شوارع العاصمة، ثم انضم إلى نادي سبورتيفو ميتان، وهو ابن التاسعة ولعب خمسة مواسم متتالية، حيث أخذ أسرار اللعبة وصار أكثر نضجاً تكتيكياً وفنياً، ثم انتقل بعدها إلى نادي هيوراكان وهناك كانت بداية مشواره الحقيقة، حيث لعب حتى العام 1930 .
وبعد تألقه في نهائيات كأس العالم 1930 جذب الأنظار وباتت الأندية الأوروبية تسارع إلى كسب وده، وكان أن اختار نادي جنوى الإيطالي الذي انتقل إليه في بداية الموسم 1930-،1931 وفي أول ظهور له في الدوري لم يخيب ستابيلي آمال مسؤولي النادي الذين تعاقدوا معه وهز شباك بولونيا المتصدر ثلاث مرات جعلت بدايته نارية في البطولة الإيطالية .
وبقي النجم الأرجنتيني مع جنوى أربعة مواسم قبل أن يختار تغيير النادي، فذهب إلى نابولي عام 1935 فلم يطب له المقام وعاد أدراجه مرة ثانية إلى جنوى في العام التالي، واكتفى فيه بموسم آخر ليستقر اختياره في الأخير على فرنسا وانضم إلى ريد ستار (النجم الأحمر) في ضواحي العاصمة باريس الذي كان يرأسه آنذاك جول ريميه، باعث كأس العالم وصاحب فكرة تنظيمها .
ولعب ستابيلي في النادي الفرنسي ثلاثة مواسم، ثم قرر الاعتزال ليتفرغ فيما بعد إلى التدريب التي نجح فيها إلى أبعد الحدود

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصدفة وعصبية تشيرو جعلت من ستابيلي نجماً الصدفة وعصبية تشيرو جعلت من ستابيلي نجماً



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon