القاهرة - محمد عبد الحميد
تم الكشف عن أن الأزمة المالية التي يمر منها أسطورة التنس بوريس بيكر أكبر بكثير مما أعلن عنه، فالديون المتراكمة عليه قدرت بأكثر من 61 مليون يورو، والجوائز التي حظي بها في خطر. وكانت محكمة بريطانية أعلنت قبل بضعة أسابيع إفلاس بيكر، بسبب عجزه عن دفع ديونه لدى أحد المصارف الإنجليزية. لكن الحجم الحقيقي لديونه لم يظهر إلا، الأربعاء، إذ كشفت صحيفة "بونته" الألمانية، أن الديون المتراكمة على بيكر تصل إلى 61 مليون يورو، ما يعادل 51 مليون جنيه إسترليني.
وجاء في تقرير الإفلاس أنه تمّت مصادرة الساعات الفاخرة لبوريس بقيمة تزيد قليلاً عن 41 ألف يورو. وليس هذا فقط، بل لم تستبعد الشركة المختصة طرح الجوائز التي حصل عليها بيكر في المزاد العلني، بما في ذلك كأس بطولة ويمبلدن، الذي دخل من خلاله تاريخ عالم كرة المضرب، في 7 يوليو/تموز 1985. وحسب موقع "بونته" الألماني، تمّ تحديد الموعد الذي سيتم فيه استلام جوائز المسابقات الكبرى، إضافة إلى مقتنيات شخصية موجودة بمنزل والدته في ألمانيا، وهي نهاية حزينة لبطل لا زال نجمه إلى الآن ساطعاً في عالم التنس. وتقدمت بطلب الإفلاس شركة مصرفية خاصة على خلفية ديون مستحقة لها على بيكر يعود تاريخها إلى 2015.
أرسل تعليقك