الأحمد يُحمل حماس مسؤولية فشل مشاورات تشكيل الحكومة
آخر تحديث GMT19:34:03
 لبنان اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" عن اتصالات لإنقاذ الوحدة الوطنية

الأحمد يُحمل "حماس" مسؤولية فشل مشاورات تشكيل الحكومة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الأحمد يُحمل "حماس" مسؤولية فشل مشاورات تشكيل الحكومة

عزام الأحمد
غزة – محمد حبيب

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، ومسؤول ملف المصالحة عزام الأحمد، أنّ مشاورات تشكيل حكومة وحدة وطنية فشلت بسبب ما وصفه بتعنت حركة "حماس" وعدم رغبتها في إنجاح تشكيل هذه الحكومة، محملًا إياها المسؤولية الكاملة عن فشل جهود تشكيل حكومة وحدة وطنية كانت تهدف لوضع حد للانقسام.

وأوضح الأحمد في مقابلة مع "العرب اليوم" أنه اتصل أخيرًا بالقيادي في حركة "حماس" موسى أبو مرزوق في محاولة لإنقاذ الوضع القائم، مشيرًا إلى أنَّ "حماس" تضع الشروط والعراقيل أمام تشكيلها، موضحًا "في الوقت ذاته فإنَّ الحكومة لا شأن لها بالعمل السياسي ولكن كما كان سابقًا في اتفاق مكة وفي تشكيل حكومة الوفاق الوطني بأن الحكومة تلتزم بمنظمة التحرير كمرجعية السلطة الوطنية".

وأضاف الأحمد أنَّ وثيقة الوفاق الوطني الموقعة عام 2006 قبل الانقسام تنسجم تمامًا مع برنامج منظمة التحرير وفيها نصوص صريحة وواضحة بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران/ يونيو للعام 1967، ومبادرة السلام العربية، وبالتالي "لا منطقية لرفض "حماس" وشروطها أمام تشكيل الحكومة" كما قال.

وأشار إلى أن حركته "تؤيد حكومة وحدة وطنية بلا برنامج سياسي كما هو حال الحكومات السابقة منذ تأسيس السلطة الوطنية حتى الآن، ولكنها من الطبيعي أن تلتزم بالمنظمة التي أسستها"، وشكك بإمكانية نجاح تشكيل حكومة وحدة وطنية لأن الرغبة -كما قال- في إدارة الانقسام ما زالت مسيطرة على تفكير حركة "حماس"، وليس إنهاء الانقسام بشكل كامل.

وأعرب عن أمله بأن تستمر الجهود حتى الوصول إلى اتفاق تشكيل الحكومة، مطالبًا بعدم إعطاء الأمور الشكلية أكبر من قيمتها لتصبح هي الأساس بدل القضية الأساسية وهي إنهاء الانقسام، مؤكدًا أنَّه عقد أخيرًا لقاء مع قادة جهاز المخابرات المصرية، حيث جرى نقاش حول الجهود المبذولة من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية، وإزالة العقبات التي تحول دون إتمام ذلك بما يعزز جهود إنهاء الانقسام، مشيرًا إلى أن الجانب المصري أكد دعمه ومساندته لجهود تشكيل حكومة وحدة تعمل وتعزز جهود إنهاء الانقسام.

وتابع: "مصر تولي اهتمامًا ودعمًا ومساندة لجهود تشكيل حكومة وحدة، تعمل وتعزّز جهود إنهاء الانقسام الداخلي، ونحن متمسّكون باستمرار رعاية مصر لجهود تنفيذ اتفاق المصالحة الذي رعته بقرار عربي"، مؤكداً تمسك الجانب الفلسطيني باستمرار رعاية مصر لجهود تنفيذ اتفاق المصالحة الذي رعته بقرار عربي، مشيدًا بالتسهيلات المصرية التي تقدمها لأهلنا في قطاع غزة، حيث تم الاتفاق على استمرار مصر في تقديم هذه التسهيلات، مستقبلا من خلال معبر رفح لتخفيف المعاناة عن سكان قطاع غزة.

وبيَّن الأحمد أن الجانب المصري أطلعه على الجهود التي تقوم بها مصر مع الاحتلال الإسرائيلي لتثبيت التهدئة باعتبارها راعية اتفاق التهدئة الذي تم بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، من أجل وقف إطلاق النار ورفع الحصار، مشيرا إلى أن مصر أكدت التزامها بالاستمرار في هذه الجهود.

وشدَّد على أن الجانب المصري أكد دعمه للجهود الفلسطينية في تحركها السياسي من أجل استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي ينهي الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحمد يُحمل حماس مسؤولية فشل مشاورات تشكيل الحكومة الأحمد يُحمل حماس مسؤولية فشل مشاورات تشكيل الحكومة



GMT 12:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon