الحسن يؤكد أنَّ دولًا عدة تساعد بغداد في استرجاع أموالها
آخر تحديث GMT18:19:55
 لبنان اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" عن مبالغ طائلة خارج العراق

الحسن يؤكد أنَّ دولًا عدة تساعد بغداد في استرجاع أموالها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الحسن يؤكد أنَّ دولًا عدة تساعد بغداد في استرجاع أموالها

رئيس اللجنة القانونية النيابية محمود الحسن
بغداد ـ نجلاء الطائي

طالبت اللجنة القانونية النيابية، بتفعيل الجهد الدبلوماسي العراقي مع الدول العربية والأجنبية من أجل وضع اليد على الأموال المنهوبة، لاسيما وأنَّ العراق يشهد تقدمًا في علاقاته الخارجية.

وأعلن رئيس اللجنة القانونية النيابية محمود الحسن في تصريح خاص إلى "العرب اليوم "، أنَّ اللجنة القانونية ستقدم مقترحًا إلى الحكومة من أجل متابعة ملف استرداد الأموال المهربة أو المنهوبة والموجودة في عدد غير قليل من الدول، بأسماء عائلات مسؤولين في النظام السابق أو أبنائهم أو بأسماء مستعارة.

وأوضح الحسن أنَّ اللجنة المختصة بالأمر فعّلت هذا الملف مع وزارة العدل وهيئة المساءلة والعدالة، وذكر أنَّه تم التفاوض من أجل استرجاع الأموال المهربة، مشيرًا إلى وجود استجابة من بعض الدول لمساعدة العراق في استرداد أمواله، لافتًا إلى تشكيل لجنة مشتركة من جهات عدة لاسترداد تلك الأموال.

وأشار إلى وجود صعوبة في معرفة قيمة الأموال المنهوبة في المصارف الأجنبية، لاسيما أنَّ النظام المصرفي فيها يمتنع عن كشف معلومات عن المتعاملين معه، موضحًا أنَّ مجلس الأمن أصدر قرارات عدة بشأن تجميد أموال قياديي النظام السابق وعائلاتهم، وأنَّ على الدول الالتزام بها.

ونوّه الحسن إلى أنَّ العراق سيتسلم بقرار قضائي لبناني الأموال التي اختلستها قبل أعوام الموظفة في أمانة بغداد زينة والبالغة خمسة مليار دينار عراقي.

وأكد أنَّ "الأموال العراقية الموجودة في الدول المراد استردادها ترليون و14 مليون دولار"، لافتًا إلى "وجود أموال مهربة في الأردن ولبنان والإمارات وتم الحجز عليها لغرض إعادتها للعراق".

وأبرز أنَّ "هيئة استرداد الأموال عملت على تهيئة ملفات الوزراء الذين اتهموا بالفساد للمطالبة بإعادتهم للعراق ومنهم وزير الكهرباء الأسبق أيهم السامرائي ووزير التجارة السابق عبد الفلاح السوداني ووزير الدفاع الأسبق حازم الشعلان وزير الاتصالات السابق محمد توفيق"، مبينًا أنَّه "تم إشعار الدول التي يوجدون فيها تمهيدًا لتسلمهم".

وبيّن الحسن "وجود بعض المعوقات في موضوع تسلم المتهمين واسترداد الأموال لاختلاف النظم الداخلية، فضلًا عن ازدواج الجنسية وإحكام قضائية يختلف عليها بين الدول"، مؤكدًا سعي العراق إلى "عقد مذكرات تفاهم مع تلك الدول لغرض الإسراع في إعادة المتهمين والأموال".

يُذكر أنَّ عددًا من الوزراء السابقين تمكنوا من السفر إلى خارج العراق بعد اتهماهم بالفساد المالي والإداري، إلى جانب عدد من الموظفين في بعض دوائر الدولة الذين تمكنوا من اختلاس بعض الأموال وتهريبها إلى خارج العراق، في وقت ما زالت الحكومة العراقية غير قادرة على إرجاع هذه الأموال إلا في نطاق محدود".

وتطرق رئيس اللجنة القانونية إلى موضوع توجه العراق لاستعادة الأموال العراقية المهربة خلال الـ40 عامًا الماضية عبر الشرطة الدولية "الإنتربول"، مؤكدًا رصده بعض المصارف المودعة فيها هذه المبالغ.

 وأضاف الحسن أنَّ "العراق يعتزم متابعة أموال عراقية تم تهريبها على مدى الـ40 عامًا الماضية إلى الخارج"، منوهًا بأنَّ "الغرض من ذلك العمل على استرجاعها لأنها ملك للدولة العراقية".

وتابع أنَّ "المرحلة الأولى تبدأ بحصر الأموال ومن ثم التحرك عليها عبر الشرطة الدولية "الإنتربول"، مشيرًا إلى أنَّ "بغداد ستستغل الدعم الدولي والانفتاح الذي حصل خلال الأشهر الماضية لدعم جهودها"، متوقعًا "تعاون جميع الجهات ذات العلاقة سواء كانت دولية أو داخلية في هذا الجانب".

وأكمل الحسن أن "بعض الأموال التي تم إخراجها من العراق بصورة غير شرعية بأسماء وشركات وهمية، لكننا نبذل ما بوسعنا من أجل الوصول إليها".

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحسن يؤكد أنَّ دولًا عدة تساعد بغداد في استرجاع أموالها الحسن يؤكد أنَّ دولًا عدة تساعد بغداد في استرجاع أموالها



GMT 12:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon