مصر لن ترضخ للمخطّط الأميركي في المنطقة وداعش صنيعة المخابرات
آخر تحديث GMT10:58:21
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

السياسي المصري الدكتور رفعت السعيد لـ"العرب اليوم":

مصر لن ترضخ للمخطّط الأميركي في المنطقة و"داعش" صنيعة المخابرات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مصر لن ترضخ للمخطّط الأميركي في المنطقة و"داعش" صنيعة المخابرات

الدكتور رفعت السعيد
القاهرة ـ محمد فتحي

رأى رئيس المجلس الاستشاري لحزب "التجمع" الدكتور رفعت السعيد أنّ التحالفات الانتخابيّة، التي تسعى بعض القوى السياسيّة إلى تدشينها لن تحقق أي نجاح في الانتخابات المقبلة، وأرجع السبب في ذلك إلى عدم وجود رؤية حقيقة للوضع الراهن، فضلاً عن غياب البحث عن مصلحة الوطن.
وأبرز السعيد، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أنّ "تحالف رئيس لجنة الخمسين عمرو موسى مع حزب (الوفد)، وبعض الأحزاب الأخرى، لن يحقق مطالبهم، ولن يحصل على النصيب الأكبر من المقاعد كما يأملون، إذ يسعى  كل منهم إلى هدف واحد، وهو الحصول على أكبر مكسب، متناسين أنّ هذا الصراع سوف يصب في مصلحة بعض التيّارات الإسلامية، وتحديدًا السلفيين"، حسب قوله.
وأشار إلى أنّ "لجنة إعداد الدستور الجديد كانت سببًا مباشرًا في قانون الانتخابات، وما فيه من عوار وعيوب جوهرية، لأنها هي من وضعت الأسس، وكان غالبية أعضائها يسعون إلى الاختلاف فقط، دون النظر إلى المصلحة العامة".
وبشأن موقف حزب "التجمع" من التحالفات الانتخابية، أوضح السعيد أنَّ "انضمام التجمع لتحالف عمرو موسى مشروط بوجود كل القوى الديمقراطية صاحبة الفكر الليبرالي في قائمة موحدة، بغية مواجهة التيارات المتأسلمة، ومنعها من اختراق البرلمان، حتى لا تفسد الحياة السياسية، لأن هؤلاء لديهم أمل في ذلك، ويعتبرون البرلمان الفرصة الأخيرة لوجودهم في الحياة السياسية المصرية".
وبيّن أنَّ "الدستور الجديد يمنح البرلمان سلطات فوق سلطة رئيس الجمهورية، وهم يسعون إلى خلق جو من الفوضى، في حال وصولهم للبرلمان، ولذلك حتى تنجح التحالفات لابد أن تتوحد، وأتمنى أن يدرك الجميع ذلك، فتحالف عمرو موسى فيه بعض الأحزاب الباحثة عن مصالحها الضيقة، ومنهم من سبق وأيّد (الإخوان)".
وتوقع أن يكون البرلمان المقبل، في حال نجاح التحالفات، برلمانًا وطنيًا قويًا، ليبراليًا يعبر عن مصر، والمرحلة التي تعيشها.
وعن المشهد السياسي الخارجي والداخلي، أضاف رئيس المجلس الاستشاري لحزب "التجمع" أنَّ "مصر تواجه مؤامرات من الداخل والخارج، ففي الداخل نحارب إرهابًا أسود، لا دين له، يتمثل في تصرفات بعض الجماعات المتطرفة، التي فقدت صوابها وأخذت تستهدف الأبرياء، ومع ذلك نحن قادرون على الخروج من هذا التحدي بالتكاتف والوقوف خلف الرئيس والجيش والشرطة، لدحر هؤلاء المجرمين".
واعتبر أنَّ "استكمال خارطة الطريق سوف يعطي البلاد دفعة قوية، فمصر لن تكون العراق أو سورية أو لبيبا، فإذا كان المخطط الأميركي الغربي نجح في بعض الدول العربية فإن مصيره في مصر الفشل"وأردف "اعتقد أنَّ دور مصر الخارجي بدأ في التعافي، على الرغم من ما تقوم به تركيا وقطر وحماس من محاولة تهميش دورنا، وخير دليل على ذلك القبول الذي حظيت به المبادرة المصرية لوقف العدوان على غزة، والتي رحب بها العالم أجمع، باستثناء حماس وحلفائها".
وأوضح رئيس المجلس الاستشاري لحزب "التجمع"، في ختام حديثه إلى "العرب اليوم"، أنّ "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروف بـ(داعش)، يعدّ أكبر خطر على الوطن العربي، وهو صناعة أميركية، بديلاً لتنظيم (القاعدة)، يبدأ من العراق وسورية، ويمتد إلى أفغانستان وجنوب شرق آسيا، فالإرهاب في العالم تحت رعاية الولايات المتّحدة، وهذه الظواهر تحتاج إلى تكاتف دولي للقضاء عليها، وفضح الدول الداعمة للإرهاب"، حسب تعبيره.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر لن ترضخ للمخطّط الأميركي في المنطقة وداعش صنيعة المخابرات مصر لن ترضخ للمخطّط الأميركي في المنطقة وداعش صنيعة المخابرات



GMT 12:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon