الصمت الدولي على الانتهاكات يعد تصريحًا للإجرام
آخر تحديث GMT13:35:40
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

النائب الفسطين محمد فرج لـ"العرب اليوم":

الصمت الدولي على الانتهاكات يعد تصريحًا للإجرام

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الصمت الدولي على الانتهاكات يعد تصريحًا للإجرام

رئيس كتلة "التغيير والاصلاح" محمد فرج الغول
غزة ـ محمد حبيب

أكّد رئيس كتلة "التغيير والاصلاح"، التابعة لحركة "حماس"، في المجلس التشريعي الفلسطيني النائب محمد فرج الغول أنَّ المجلس ينتظر دعوة الرئيس محمود عباس لعقد دورة برلمانية جديدة، قبل 15 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، حسب إتفاق حركتي "فتح" و"حماس" الأخير في القاهرة.

وأضاف الغول، في حديث إلى "العرب اليوم"، أنه "تم التوافق مع كتلة حركة فتح البرلمانية على عقد جلسة للكتل والقوائم كافة، منتصف تشرين الثاني الجاري"، مشيرًا إلى أنَّ "القيادي في حركة فتح عزام الأحمد وعد بزيارة قريبة إلى غزة لترتيب عقد تلك الجلسة".

وكشف الغول عن إجراء كتلته اتصالات هاتفية، بغية تثبيت عقد جلسة المجلس التشريعي، موضحًا أنَّ "الاتصالات شملت نواب المجلس التشريعي، وعددًا من رؤساء ونواب الكتل والقوائم البرلمانية"، مبرزًا "إجماعهم جميعًا على ضرورة عقد الجلسة وأهميتها".

وأعرب الغول عن "أمله بأن يُصدر الرئيس محمود عباس مرسومًا رئاسيًا بعقد اجتماع المجلس التشريعي، تنفيذًا للقانون وتفاهمات المصالحة الأخيرة في القاهرة، والتي نصت على "دعوة الرئيس المجلس التشريعي لدورة جديدة في موعد أقصاه 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2014، والبدء في الإجراءات العملية لهذه الجلسة، ليبدأ المجلس بالدور المناط به ويتحمل مسؤولياته التشريعية والرقابية والقانونية والوطنية".

وشدّد الغول على أنَّ "المجلس التشريعي لا يمكن أن يصمت أو يتخلى عن واجبه في المتابعة والرقابة والتشريع"، مشيرًا إلى أنَّ "المجلس كان يعمل بصورة قانونية كاملة قبل اتفاق المصالحة، بغالبية النواب من كتلة التغيير والإصلاح وبعض المستقلين".

وبيَّن النائب الغول أنَّ "كتلة التغيير قامت بتعليق جلسات المجلس لحين قيام الرئيس عباس بدعوته لدورة جديدة، حسب اتفاق المصالحة، في شهر من تاريخ اتفاق المصالحة، احترامًا لاتفاق القاهرة".

وأشار الغول إلى أنَّ "هناك العديد من القضايا التي يجب عقد جلسات عديدة لمنقاشتها، ووضع حلول لكل ما يعترض الشعب الفلسطيني"، مبيّنًا أنّ لجان المجلس التشريعي تعمل وفق المتاح لها"، وداعيًا الكل إلى "العمل حسب مقدرته".

واعتبر الغول مواصلة الاحتلال اختطاف العديد من نواب الضفة الغربية "جريمة ضد رموز وقيادات الشعب الفلسطيني لم يشهد مثلها التاريخ"، محملًا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والتداعيات الخطيرة المترتبة على هذه الممارسات ضد نواب الشعب الفلسطيني.

وأكّد أنّ "هذه الممارسات الإسرائيلية لن تفت من عضد الشعب الفلسطيني الصامد، ولن يفت من عضده ولن يكسر إرادته بل إنه يزيده التفافًا حول قياداته التي سلكت طريق المقاومة".

وأبرز الغول أنّ "للنواب حصانة لا يحترمها الاحتلال"، معبرًا عن "رفضه واستهجانه لانتهاك هذه الحصانة، وتجرأ الاحتلال على اغتيال النائب سعيد صيام، وقتل عوائل النواب، كعائلة النائب الدكتور خليل الحية، واختطاف 27 من نواب كتلة التغيير والإصلاح في الضفة الغربية".

وطالب النائب الغول جميع البرلمانات الدولية والمؤسسات الحقوقية بـ"تحمل مسؤولياتها، والعمل على وقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في حق نواب الشعب الفلسطيني"، معتبرًا أنّ "صمت هذه المؤسسات يعد تصريحًا للاحتلال في خطواته الإجرامية".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصمت الدولي على الانتهاكات يعد تصريحًا للإجرام الصمت الدولي على الانتهاكات يعد تصريحًا للإجرام



GMT 12:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon