المربّعُ الملكي في المغرب يتحكمُ في البلادِ
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

فتح الله أرسلان لـ"العرب اليوم" :

المربّعُ الملكي في المغرب يتحكمُ في البلادِ

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - المربّعُ الملكي في المغرب يتحكمُ في البلادِ

فتح الله أرسلان
الرباط ـ محمد عبيد

اتهَّم نائب الأمين العام لجماعة العدل والاحسان، الإسلامية "المحضورة" في المغرب، والناطق الرسمي باسمها، فتح الله ارسلان، ما أسماه "المربع الملكي"، "بالتحكم في مفاصل الدولة، وفي كل أمور الشأن العام في البلاد"، إشارة إلى المحيط الملكي، والمقربين من العاهل المغربي، الملك محمد السادس، فيما أوضح أن هذا الاحتكار لعالم الاقتصاد والمال، من قبل المحسوبين من القصر الملكي، أثرت على عمل الحكومة، التي يتحمل مسؤوليتها، حزب "العدالة والتنمية"، حيث دفعها بأن تظهر في الأزمات، وفي القرارات اللاشعبية، وتمسح في الحكومة في كل القرارات السلبية".
وأضاف القيادي في الجماعة الاسلامية المعارضة للنظام المغربي، الأكبر في المغرب، أن "المحيط الملكي، عاد بعد موجة الربيع العربي، للإمساك بكل الخيوط والمفاصل الدينية، السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، والثقافية"، مشيرًا إلى "وجود احتكار لجميع السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية".
وأوضح القيادي الأول في الجماعة  الإسلامية المحضورة، أن هذا الاحتكار لعالم الاقتصاد والمال، من قبل المحسوبين من القصر الملكي، أثرت على عمل الحكومة، التي يتحمل مسؤوليتها، حزب العدالة والتنمية، حيث دفعها بأن تظهر في الأزمات، وفي القرارات اللاشعبية، وتمسح في الحكومة في كل القرارات السلبية".
وعن العمل البرلماني في المغرب، قال أرسلان، أن "الأداء البرلماني المغربي، جد مرتبك، من خلال انقسام قوى المعارضة، وارتباك قوى الأغلبية الحكومية، والتصدعات الداخلية للأحزاب السياسية البارزة في الساحة السياسية المغربية، وتدني الخطاب السياسي، الأمر الذي انعكس على مصير الشعب المغربي، الذي ما فتئ يحتج كل يوم".
ودعا، كل "الكفاءات والغيورين، في هذا البلد، إلى الالتفات، على الوضع المتردي الذي يعيشه المغرب".
وأقر أرسلان، بأن الصراعات التي تشهدها الحركات الاسلامية في بلدان أخرى، لم تؤثر على وضع الحركة الاسلامية في المغرب"، وأرجع الأمر، إلى "وجود حالة من النضج واحترام الرأي الآخر، على الرغم من الاختلاف في التصورات والمواقف، في التعاطي مع الحالة السياسية في المغرب".
ويشار إلى أن جماعة العدل والإحسان، هي جماعة إسلامية مغربية، محضورة، وهي من أكبر التنظيمات الإسلامية بالمغرب أسسها عبد السلام ياسين، وكان مرشدها العام إلى غاية وفاته سنة 2012، وخلفه محمد عبادي في 24 كانون الأول/ ديسمبر 2012 بلقب الأمين العام، حيث تقرر الاحتفاظ بلقب المرشد العام لمؤسس الجماعة عبد السلام ياسين، تختلف عن الحركات السلفية ببعدها الصوفي وتتميز عن الطرق الصوفية بنهجها السياسي المعار،  اتخذت منذ نشأتها أسماء متعددة من "أسرة الجماعة" إلى "جمعية الجماعة" فـ"الجماعة الخيرية"، لتعرف ابتداء من سنة 1987 باسم العدل والإحسان، وهو شعارها الذي أخذته من الآية القرآنية: (إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، يعظكم لعلكم تذكرون).

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المربّعُ الملكي في المغرب يتحكمُ في البلادِ المربّعُ الملكي في المغرب يتحكمُ في البلادِ



GMT 12:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon