خالد البطش يتوقّع انفجار الأوضاع في غزّة بسبب تأخر الإعمار
آخر تحديث GMT17:47:37
 لبنان اليوم -

أكّد لـ"العرب اليوم" أنَّ حكومة التوافق فشلت بواجباتها

خالد البطش يتوقّع انفجار الأوضاع في غزّة بسبب تأخر الإعمار

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - خالد البطش يتوقّع انفجار الأوضاع في غزّة بسبب تأخر الإعمار

خالد البطش
غزة ـ محمد حبيب

أكّد القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي في فلسطين" خالد البطش أنَّ حكومة التوافق الوطني، التي تم تشكيلها بموجب اتفاق المصالحة الأخير في بين حركتي "فتح" و"حماس"، في غزة، فشلت في تأدية واجباتها، وحلّ أزمات قطاع غزة المتراكمة.

وأوضح البطش، في مقابلة مع "العرب اليوم"، أنَّ "عددًا من الفصائل الفلسطينية في غزة تقدمت، في اجتماعاتها الدورية، بفكرة عقد مؤتمر وطني، لحل أزمات قطاع غزة"، مشيراً إلى أنَّ "توصيات المؤتمر ومقترحاته ستصبح ملزمة، وستعبر عن الموقف الوطني الفلسطيني".

وأبرز البطش أنَّ "الأزمات تتفاقم في قطاع غزة، ويجب الإسراع في عقد هذا المؤتمر، لتجاوز كل الخلافات الداخلية، ووضع العربة على الطريق الصحيح". موضحًا أنَّ "الوطن بحاجة لهذه المؤتمرات، والحلول، لكي تساهم في الضغط على كل من يعطل تطبيق اتفاق المصالحة".

وعن مشكلة معبر رفح البري مع مصر، الذي يمثل المنفذ الوحيد للقطاع على العالم الخارجي، أوضح  القيادي البطش أنَّ "الحركة، تحدثت مع الأشقاء المصريين، في شأن ضرورة حل مشكلة المعبر، لأنه معبر فلسطيني مصري"، مشيرًا إلى أنَّ "الجانب المصري اتخذ موقفًا عقب الانقسام عام 2007، بالتعامل مع السلطة الفلسطينية ممثلة بالرئيس أبو مازن، وعدم الاعتراف بحكومة حماس في قطاع غزة، وهو ما أثر على وضع المعبر".

وأشار البطش إلى أنَّ "المرحلة الراهنة، وبعد اتفاق المصالحة، وتشكيل حكومة التوافق، الحل يكمن في استلام السلطة للمعبر"، متسائلاً عن سبب عدم إقدام الحكومة على هذه الخطوة حتى الآن".

ودعا البطش، الرئيس عباس، إلى "إصدار توجيهاته لإدارة المعابر الفلسطينية، واستلام معبر رفح وإدارته. مع الحفاظ على الموظفين العاملين"، موضحًا أنَّ "السلطة أخطأت وساهمت في زيادة العبء المالي على الموازنة، عند قراراها بتوقيف الموظفين عن العمل في غزة"، مؤكدًا أنهم "لو استمروا في أماكن عملهم لما وظفت حماس هذا الكم من الموظفين، ليسدوا مكانهم في المرحلة الماضية".

وأوضح البطش أن "الحل الوحيد للخروج من الحال الصعب الذي يعيشه سكان قطاع غزة، يكمن في تطبيق اتفاق المصالحة"، داعيًا الرئيس محمود عباس إلى "عقد اجتماع للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، بغية تحقيق مبدأ الشراكة الوطنية في المنظمة، حتى تكون ممثلاً فعليًا للجميع. فضلاً عن الضغط لسرعة إعادة إعمار قطاع غزة، وأن يقوم بدوره في إصدار توجيهاته لفتح معبر رفح وبقية المعابر، والاتصال بالأشقاء المصريين، لإنهاء المعاناة الواقعة على قطاع غزة".

وحذّر البطش من "بقاء الوضع على ما هو عليه"، مؤكدًا أنَّ "استمرار الأوضاع على ما هي عليه في قطاع غزة يعني أن انفجارًا كبيرًا، سيحدث في أية لحظة".

وأردف البطش "نحن في الجهاد الإسلامي ننصح أن يكون الانفجار بوجه المحتل، بمعنى تلبية مطالب الناس وتحويلها إلى عناصر قوة في المقاومة، ولكن أن نبقى نراهن على صبر الناس فهذا غير مقبول".

وعن استعداد المقاومة الفلسطينية لأية مواجهة مع الاحتلال، أكّد البطش أنَّ "المقاومة جاهزة، وقادرة على الدفاع عن أبناء شعبها. ولن تبقى مكتوفة الأيدي أمام حالة الحصار وعدم بدء الإعمار، وفتح المعابر لدخول مواد البناء".

وفي شأن دور حركة "الجهاد الإسلامي"، في حلحلة الأزمات، بيّن البطش أنَّ "الحركة ستواصل الضغط والطلب من المسؤولين لتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والوطنية، حتى تفتح المعابر، للوصول إلى الإعمار، كأقل واجب يمكن أن يقدم للشعب الفلسطيني الذي عانى وضحى أثناء الحرب الإسرائيلية الأخيرة".

وعن العلاقة مع حركة "حماس"، أكّد البطش أنَّ "الجهاد الإسلامي  تعيش حالة من التفاهم مع كل فصائل المقاومة، وليس لديها مشكلة مع أحد"، موضحًا أنَّ "العلاقة مع حركة حماس قوية، ومتينة، لا تهتز بتصرف خاطئ هنا أو خرق هناك".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد البطش يتوقّع انفجار الأوضاع في غزّة بسبب تأخر الإعمار خالد البطش يتوقّع انفجار الأوضاع في غزّة بسبب تأخر الإعمار



GMT 12:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon