رضوان يؤكد أن المملكة السعودية تمثًل عمقًا للقضية الفلسطينية
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أن المصالحة دخلت نفقًا مظلمًا

رضوان يؤكد أن المملكة السعودية تمثًل عمقًا للقضية الفلسطينية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - رضوان يؤكد أن المملكة السعودية تمثًل عمقًا للقضية الفلسطينية

إسماعيل رضوان
غزة – محمد حبيب

صرّح القيادي في حركة "حماس" إسماعيل رضوان، بأن المصالحة الوطنية الفلسطينية دخلت في نفق مظلم في ظل عدم عقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية وعدم انعقاد المجلس التشريعي، الذي كان من المفترض عقد جلساته بعد شهر من تشكيل حكومة التوافق.

وأوضح رضوان في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم"، أن التعديل الوزاري الأخير على حكومة التوافق زاد الأمور تعقيدًا بسبب خروجه عن اتفاق القاهرة وإعلان الشاطئ، والإجماع الوطني الفلسطيني الذي يرفض هذه التعديلات؛ باعتبارها خارج إطار التوافق الوطني.

وتطرّق إلى اتفاق "مكة 2"، موضحًا "لسنا بحاجة إلى اتفاقات جديدة، ولكن بحاجة إلى الالتزام بالاتفاقات الموقعة، اتفاق القاهرة، وإعلان الشاطئ، والدور المصري هو دور رئيس في ملف المصالحة والملفات الفلسطينية."

وأكد في حديثه حول طبيعة العلاقة مع المملكة العربية السعودية، أن حركته "حريصة على علاقات قوية مع بعدنا العربي والإسلامي، وتأتي في هذا السياق العلاقة مع المملكة العربية السعودية بما تملك من دور بارز في المنطقة وداعم للقضية الفلسطينية".

وأضاف رضوان "الشيء الطبيعي أن تكون العلاقة إيجابية مع السعودية؛ لأنها تمثل عمقًا وبعدًا للقضية الفلسطينية مثلها مثل مصر وقطر وغيرها من الدول العربية والإسلامية".

وأشار إلى أن العلاقات شهدت تطورًا إيجابيا في المرحلة الأخيرة، معربًا عن أمله أن يتم تطوير العلاقة لمصلحة القضية الفلسطينية، ودعم المقاومة الفلسطينية، والضغط على الاحتلال ولجمه من خلال هذه العلاقة التي يمكن من خلالها التغلب على الكثير من المشاكل من رفع الحصار وإعادة الإعمار.

وحذر من خطورة الأوضاع في غزة، موضحًا أن الحالة الإنسانية في القطاع مأساوية، في ظل انقطاع الكهرباء وعدم توفير الرواتب للموظفين، وارتفاع عدد العاطلين عن العمل وتهميش غزة وعدم الاهتمام بمشاكله من قبل السلطة وحكومة التوافق التي شكلت سابقًا قبل التعديل.

ولفت إلى أنه "على الرغم من أن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والحياتية صعبة، لكننا ندرك أن الهدف هو كسر إرادة وشوكة الشعب الفلسطيني الذي احتضن المقاومة، ونحذر من مغبة استمرار الجرائم والحصار الظالم ضد شعبنا الفلسطيني، ونقول إن هنالك شعباً لا يساوم على البندقية ولا على الثوابت الفلسطينية".

ونوّه رضوان بأنه "حتى هذه اللحظة لا يوجد إعادة إعمار حقيقي لقطاع غزة"، محملاً الاحتلال الصهيوني كامل المسؤولية عن ذلك، وأشار إلى عدم دخول المواد اللازمة للإعمار إلى القطاع، محذرًا من "استمرار الحصار، وعدم الإعمار يجعل غزة أشبه بالقنبلة الموقوتة قد تنفجر بأي لحظة".

وبيّن أن الأوضاع في الضفة المحتلة، وخصوصًا القدس ازدادت توترًا وتصعيدًا في المرحلة الأخيرة، في ظل التهويد الممنهج والاقتحامات من قبل العدو الصهيوني على المستوى الرسمي وغير الرسمي.

وأعتبر أن استمرار المضايقات لأهلنا في القدس، وتسارع الاستيطان وما حدث للطفل الرضيع علي دوابشة وعائلته، يدلل على مستوى تصعيد الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني، ويأتي هذا تزامنًا مع الاعتقال السياسي في الضفة، واستمرار حملة الملاحقات في الضفة الغربية، محذرا من انتفاضة جديدة في الضفة المحتلة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رضوان يؤكد أن المملكة السعودية تمثًل عمقًا للقضية الفلسطينية رضوان يؤكد أن المملكة السعودية تمثًل عمقًا للقضية الفلسطينية



GMT 12:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon